نغم بين العشق والإنتقام بقلم /سعادمحمد سلامه
انت في الصفحة 1 من 10 صفحات
رواية نغم بين العشق والإنتقام بقلم سعاد محمد سلامه
الفصل الأول
كان يقف باكرا مع العمال اللذين يقومون بجمع ثمار المانجو
ليأتى عامل يخبره
فيصل بيه حافظ بيه بيقولك هيستناك على العشا عنده فى السرايا الليلة
ليبتسم بتهكم وماله هاجى بس قوله انى مش بتعشى بحب أنام خفيف هفوت عليه الساعه عشره ونص
ليقف فيصل يزفر أنفاسه ويقول لنفسه يا ترى أيه الى عايزه يا حافظ يا غمرى.
كانت نائمه تحلم
بطفله صغيره تحمل دميتها لتسمع صوت شجار عالى
لتدخل وتصعق وهى تجد والداها يضرب بالړصاص أمام عيناها ويهوى أرضا لتقع دميتها وېحطم قلبها
أستيقظت بفزع لتمسح العرق من على وجهها
لتفاجىء بدخول والداتها عليها
لتقول نانى أبدا دا كابوس
لتقول بحنان أفتكرتى الحاډثه القديمه
لترد نانى ومن أمتى كنت نسيتها بس يظهر جه الوقت لتحقيق العداله ودفعهم تمن ذلى وعذابى
ومن نفس الكاس هيشربوا.
لتقول والداتها الاڼتقام كاس مر وأنا خاېفه عليكي ممكن تشربى من نفس الكاس أنسى يا بنتى وفكرى فى أبنك وعلميه الامانه والمحبه
أنا الى أعرفه هو الخيانه والكره الى هما كذبوا بها زمان وهربوا من الجزاء.
نزل يصفر ليذهب الى غرفة السفره يجد والده وزوجته يجلسان يتناولان الطعام
قائلا صباح جميل ل أقبال هانم حبيبة قلبى
لتبتسم وتقول صباح النور يا عصام
ليبتسم عصام ويقول ولو ورايا تتأجل مفيش أهم من أنى أتناول فطارى بصحبة أقبال هانم زوجة حكيم بيه غمرى وخالتي الحلوه
لتضربه بيدها بخفه على يده وتقول متبقاش بيئه وقولى يا أنطى
ليضحك عصام قائلا أنا بنغشك يا جميل أنتى ماما الي ربتنى بس أنا بحس أنى بكبرك أما أقولك يا ماما أو أنطى أنتى أما بتمشي جنبى بيقولوا أختى الكبيره
لتشعر أقبال بضيق وتقول وأيه جاب سيرة ليلى دلوقتي
ليقول حكيم عمى حافظ طلب ليلى فى التليفون وقالها أنه هيستناها على العشا هى وعصام
لتقول أقبال يعنى أحنا هتتعشي عنده الليله بس أنا معزومه على ندوه فى النادى أنا ضيفة شرفها
لتستعجب وتقول وأحسن أنا مش بحب أشوف وشه الأتم ولا هو بيحبني ونظراته ليا الى كلها كره
ليبتسم عصام ويقول ليه دا أنتى عسل نحل
ليضحك حكيم
لتبتسم أقبال وتقول طبعا حبيبي عيونه جميله بس أبقى قولى هو عازمك أنت وليلى ليه أكيد فى حاجه هو حافظ غمرى بيعمل حاجه الا وكان وراها هدف فى دماغه السم .
منتصف النهار
كان فيصل يسير مع كبير عماله يدعى العم محمود بمزرعة العنب المملوكه له
ليقول العم محمود محصول العنب السنه دى هيبقى كبير
ليبتسم فيصل ويقول ربنا يبارك ويزيد بس خلى بالك من العصافير وخلى دايما العمال يصفروا علشان العصافير متأكلش حب العنب وتفسد العناقيد
ليقول العامل أنا بعمل كده وأهى هانت العنب بدأت الميه تجري فى حباته ويحلو
ليقطف فيصل أحد العناقيد ويأكل منه
ليقول العم محمود هو مبقاش حصروم وبدأ يحلو
ليبتسم وهو يتذكر أحداهن كانت تحب تناول حبات العنب وهو حصروم
لينفض عنه سريعا
ليقول العم محمودأنا جالى أكتر من تاجر علشان شراء العنب وقولت لهم الاتفاق هيكون مع سيادتك مباشر وهما طالبين ميعاد من سيادتك
ليقول فيصل قولهم هقابلهم بعد بكره عندى بالڤيلا الساعه سبعه المغرب
ليتنحنح العم محمود قائلا الناس فى البلد بتسأل هو سيادتك صحيح ناوى ترشح نفسك فى مجلس الشعب
ليبتسم فيصل قائلا بمراوغه أيه رأيك يا عم محمود أنفع
ليرد العم محمود طبعا تنفع أنتى كل الناس بتحبك وبتقدرك وانت فاكر لما أنتخبوك الفلاحين فى المركز كله من غير متقدم ترشيح لنفسك فى الجمعيه الزراعيه
ليبتسم فيصل ويقول بس رئاسة الجمعيه الزراعيه مش زى عضوية مجلس الشعب وعمتا أنا لسه مقررتش ولسه وقت على فتح باب الترشح وزى ما بيقولوا لكل مقام مقال.
كانتا تجلسان بظلال أحد الاشجار يبتسمان على لعب أطفالهما معا
لتقول نانى وهى تضحك بنتك الظاهر مش هتطلع لك هبله شوفى البت لما مجدى وقتها سهته و خربشته
لتبتسم لميس وتقول وارثه شړ أبوها
لتقول نانى أهو أول أثبات أنها بنته شړ أبوها الناعم
بس أنا مش عارفه كان فين عقلك وأنت بتتجوزيه فى فرنسا جواز مدنى
أهو قضى معاكى كام يوم وغفلك وقبل ما يزهق منك أستفاد من قانون البلد وفسخ عقد الجواز للضرر وبفسخ العقد أصبحتى أنتى فى نظر الكل مش متجوزه لأن ما فيش أثبات على جوازكم ومصيبتك الكبيره هى جوانا ونسبها له إلى أنا متأكده أنه هينكره ما هو مش هيسيب العز دا كله علشان سواد عيونك أنتى وبنتك
لترد لميس ما أنا عارفه بس لو أتهدد بالمحكمه ممكن يوافق
لتقول نانى محكمة أيه الى تثبت لك بنتك أنتى ممعاكيش حتى ورقة جواز عرفى وكمان ممكن يقدر يزور تحليل البصمه الوراثيه بسهوله