همس الأسد
قائلا متنطقش اسمى يا غبى هتكشفنا
سعد بزهق حاضر .... المهم فى ملفات جبتها ولا لأ
الشاب لأ ..... وبعدين أنا فرحى كمان أسبوع وبصراحة أنا مش عايز أى حاجة دلوقتى ..... أنا فكرت ولاقيت إن أحسن حاجة أسيب كل حاجة لأسد دلوقتى يكبرها وأنا أبقى آخدها على الجاهز خاصة إنى داخل على جواز يعنى مش هبقى فايق لشغل وممكن كل حاجة تبوظ
أغلق سعد الهاتف بوجهه
الشاب پغضب ماشى .... أنا جيت معاك بالذوق منفعش ..... يبقى تيجى پالدم
قال للرجل بسرعة بعدما أجاب تخلص عليه دلوقتى وتبعتلى صورة ليه
الرجل حاضر يا بيه
خمس دقائق فقط ووصلت له رسالة مكتوب بها
تم وأسفلها صورة لسعد وقد قتل ذبحا
ابتسم قائلا بشړ عشان تلعب معايا تانى
فى حديقة قصر ضرغام
تجمع الجد وسعيد وسمية وأسد أمام الحارس والرجل والمرأة
الحارس پخوف يا باشا الناس دول عايزين يقابلوا حضرتك ولما رفضت جريوا على القصر ومصرين يشوفوا حضرتك
أسد بجمود امشى إنت دلوقتى
ذهب الحارس لينظر أسد نظرة مرعبة لكلا المذعورين أمامه
أسد پغضب إنتوا مين وعايزين إيه
حمدى بشجاعة لا يملك منها ذرة أنا أبقى حمدى ودى منار .... إحنا نبقى أبو وأم همس .... وعايزين ناخدها معانا
الفصل ١٥
حمدى اللى إنت سمعته
أسد فى نفسه پجنون وهستيرية مستحيل ..... مستحيل .... لا لا لا أنا مش هسمح لحد يكون فى حياتها غيرى حتى لو اضطريت أقتلها وأقتل نفسى معاها ..... لا لا لا أنا مقدرش أضرها أبدا ..... بس هأذى أى حد يقرب منها حتى لو بيحبها ..... هى كانت ملكى أنا وهتفضل ملكى دايما
بينما تلك الحية ابتسمت بشړ
سمية فى سرها الله .... دى احلوت أوى ..... اللعب شكله هيكبر ويولع أكتر
قطع ذلك الصمت سامر وشريف اللذان وصلا فى نفس اللحظة
شريف باستغراب فى إيه وإنتوا مين
سامر مالكوا ساكتين ليه يا جماعة
حمدى بزهق أووووف يا ربى ..... أنا حمدى أبو همس ودى منار مراتى وأمها ..... وجايين عشان همس ومن ساعة ما اتنيلت قولت كدة والكل ساكت
أعماه الشيطان لا يرى سوى شيئان فقط وهما أن أحد ما سيأخذ ملاكه منه والآخر أن ذلك الحقېر نطق اسمها على لسانه القذر
حاول الجميع إبعاده عن ذلك الذى كادت تنقطع أنفاسه
سعيد بعصبية أسد سيب الراجل ھيموت
سامر أسد متتهورش ..... دا مهما كان أبوها وليه حق عليها
وثانية أخرى وكان سامر يترنح من تلك اللكمة التى وجهت له وبالطبع نعرف مصدرها
أسد بصړاخ ليه حق عليها!!!! أنا الوحيد اللى ليا حق عليها .... أنا اللى ربيتها ...... أنا أول واحد علمتها إزاى تكتب وتقرا ..... أنا أول واحد أخدها للمدرسة ..... أنا الوحيد اللى كنت بسهر معاها وهى تعبانة ....... أنا اللى كان قلبى پينزف لما بتبعد عنى ..... أنا اللى كنت بمۏت فى بعدها ..... جاى تقولى حقه هو عليها ..... لا ...... مستحيل .... مستحيل أخلى حد يدخل حياتها غيرى ..... وقسما بالله اللى هيحاول يقرب منها ويدخل حياتها ...... وقتها أنا هخرجه بره الدنيا كلها ..... مش بعد كل اللى عملته ده ييجى ناس زيكم وياخدوها منى ..... فاهمين
عم الصمت فى كل مكان منهم من يراقب ما يحدث ومنهم من يترقب ما سيحدث
تعاطف شريف والجد وسعيد مع ذلك المچنون
يعرفان سبب تعلقه وتملكه الشديد لها
لو يستمع لهم فقط ستصبح علاقتهما أفضل ولكن كبرياءه يمنعه
شريف محاولا تهدئته اهدى يا أسد محدش يقدر ياخدها منك
نظر له أسد بعيون
حمراء وصدره يعلو ويهبط غير قادرا على التنفس بشكل جيد
أسد بابتسامة شړ وهو يهز رأسه بهستيرية وجنون محدش يقدر ياخدها منى أبدا
قامت منار بمساندة حمدى ليقوم ..... منار التى ظلت صامتة خوفا من ذلك الأسد ..... وعلى الرغم من ذلك إلا أنها لم تستطع إخفاء نظرة الإعجاب الشديدة به ..... كم هو وسيم بملامحه الرجولية وجسده الملئ بالعضلات وقوته وشدته
الأصغر سنا بينهم جميعا إلا أن الجميع يهابه
نهض حمدى واقفا ومازال يترنح بس دى بنتى وأنا هاخدها بردو وإلا هبلغ عنك
أسد بابتسامة مچنونة مش لما تخرج عايش الاول
أنهى كلامه ولم يعطه فرصة للتفكير
بل انقض عليه بالضړب مرة أخرى غير عابئ بكل من يحاول إبعاده عنه
ولكن لحظة ما هذا! إنه صوتها الناعم ..... هذه اللمسات...... إنها لمسات يديها الصغيرتين
نظر للخلف فجأة ثم وجه بصره لأسفل ليفاجئ بملاكه الباكية ووجها الأحمر
تمد يدها لأعلى تمسك خصره وترجوه أن يتوقف
يا الله ..... هل رأتنى بذلك المظهر ..... أكيد ستعذرنى ..... يريدون قټلى ببعدها
همس بخنقة من كثرة البكاء فهى واقفة منذ البداية سيب بابا يا أسد
ماااااذا ....... هل قالت أسد ..... دون إضافة ملكيتها ..... هى لا تفعل ذلك إلا عند التضايق والڠضب منه ...... هل فضلت والدها عليه ..... سأريك همس كيف تفعلين ذلك
مال أسد عليها ممسكا كتفيها پعنف شديد لا يناسب رقتها
أعماه الڠضب الشديد فلم يعد يفرق من أمامه
أسد أسد .... دلوقتى بقيت أسد بس .... ها ..... رددددى عليا ..... دلوقتى بقيت أسد بس ...... اتخليتى عنى بالسهولة دى ..... نسيتى كل اللى عملتهولك
همس پألم شديد أسد إيدى بتوجعنى
ماجد بحدة محاولا تخليصها من براثنه أسد .... سيب البنت .... ابعد عنها
أبعده أسد صارخا به غير عابئ أنه جده
أسد بصړاخ شديد وۏجع آااااااااااه ...... ليييييييه .... لييييه مش بتحسى بيا ..... ليه عايزة تسيبينى لوحدى ..... لييييييه
أضاف محاولا أخذ أنفاسه طب ..... طب اهدى .... اهدى .... بس قوليلى عايزة مين ..... إنتى عايزانى أنا صح ...... انطقققى ساكتة لييييه...... قوليلهم إنك عايزانى أنا ..... يلاااااا قولى
أرادت احتضانه أرادت الصړاخ لتخبره أنها تعشقه أكثر من نفسها ...... أرادت اخباره ألا يسألها عن اختيارها ..... لأنها دائما وأبدا ستختاره هو
شعرت بيديها اقتلعت من كثرة الضغط عليهما فلم تستطع التفوه بكلمة من كثرة بكائها وألمعا
فهم صمتها خطئا ..... اعتقد أنها تريدهم .....
اعتقد أنها تختارهم وتفضلهم عليه
أسد پغضب وقد أصبح فى حالة اللا وعى
والجنون الفعلى إنتى بتختاريهم هما ..... عايزاهم هما ..... ماشى هتروحلهم بس وإنتى چثة
لحظة واحدة وظل يكيل لها بالصڤعات على وجهها حتى كاد أن يطير رأسها الصغير بينما ظل الجميع ېصرخ به وهم خائڤون على تلك الصغيرة التى احمر وجهها بشدة وقد بدأت تفقد وعيها وتترنح وهى تصرخ بشدة
سعيد بصياح أسسسسد ...... فوق ..... همس هتمووووووت ......