الهشام
هتفكرى
هشام بيسحبها من اديهاا وره وبيمشو
.
يزيد بيوصل الفيلاا وبيطلع على اوضتهم بسرعة وبتكون فايزة وقفة قدم الاوضة
يزيد هى فيين
فايزة مش عوزة ترد علياا
يزيد نغم نغم
نغم بتفتح عيونهاا لما بتسمع صوتو وبتمسح دموعهاا
يزيد نغم ردى علياا نغم لو مردتيش هكسر الباب
نغم بتفتح الباب
فايزة الحمد لله انا هروح اعملكو لموون
يزيد نغم
نغم بترفع عيونها فى عيونو ودموعها بتنزل و يزيد بيروح لنغم بسرعة وبيحضنها بقوة وبيرفعها من على الارض و نغم بټعيط فى حضنو
يزيد انا اسف
نغم بتتمسك فى حضنو اكتر و يزيد بينزلها على السرير برقة
وبيبعد خصلات شعرها من على دموعهاا
نغم كريم انا محتجالك
وبينقذ يزيد خبط على باب الاوضة
يزيد ادخل
وبتدخل فايزة ومعاها عصير لمون
فايزة اتفضلو يا حبيبى اللمون
وفايزة بتبصلهم بخجل من نظرات القلق الى فى عيونهم
فايزة منسحبة بسرعة انا هنزل معاد الادوية بتاعت كريمة هانم
ولسة فايزة هتخرج
يزيد لو سمحتى خليكى مع نغم انا لزم اخرج
يزيد مش هتاخر عليكى
وبيخرج من الاوضة بسرعة
.
هشام مع سارة فى العربية و سارة قاعدة منكمشة على نفسها
هشام بابتسامة خبيثة اية خاېفة اكلك متخفيش انا مش جعان للدرجة دى
سارة بتعدل من نضارتها من بين عيونها بتوتر
سارة احنا ريحيين فين
هشام مش قولتلك انى عزمك على الغداء
سارة بس احنا بعيد كدة على الشركة كان من الاحسن ناكل فى مكان قريب كدة هنتاخر ميعاد الغداء ربع ساعة وينتهى
وبيوصلو قدم كافية كبير على ضفة النيل وبيقاعدو مع بعض
هشام اية رايك فى المكان اكيد مجتيش هنا قبل كدة بصراحة المكان دة معجزة عرفتو من حوالى خمس سنين كدة المكان دة خاص بيا انا وبس يعنى ممنوع تقولى لحد علية انتى فاهمة اية معجبكيش ولا اية
هشام اية يا بنتى انتى كدة على طول كل حياتك شغل وبس
سارة لا طبعا بس وقت الشغل شغل وبس
هشام بتعجبنى دماغك
سارة بتلفت نظرهاا للنيل بتوتر بتخبية من عيونو
هشام انا بقالى سنتين مجتش المكان هناا بس بيعملو سمك هناا روعة
سارة بس انا مش بحب السمك
هشام بس هتحبية انا مصمم انك تجربية
هشام بيضحك بقوة وبتتغير ملامح هشام فجاة وعيونو على مكان بعيد وبيشوف ليلي قاعدة مع اتنين بنات بعيد وعيونهم فى عيون بعض وبيشوف ليلي وزميلهاا بيقفو و ليلي بتقرب منهم
ليلي هشام
هشام بيقف وبيسلم عليهاا وبيقرب منها خطوة
ليلي هشام انا
ليلي بتبص لسارة اوى و سارة بتخفض نظرهاا عنهم بتوتر
ليلي حمدالله على سلامة والدتك و نغم انا
اصحاب ليلي ليلي يلاا اتاخرنا
ليلي انا لزم امشى بعد ازنكو
ليلي بتهرب بسرعة و هشام واقف مكانو وعيونو على المكان الى اختفت منو
سارة خلينا نروح
هشام بتوتر سارة
سارة لو سمحت عوزة امشى من هناا
سارة بتتحرك قدمه و هشام بيروح ورها بسرعة وبيوقفها نداء من قلب حنون و سارة بتتلف ورها وبتبتسم لشخص فى اواخر الخمسينات وبتروح علية وبتلف درعهاا حولين رقبتو بحب وبتبوسو من خدو
هشام بيقرب منهم وكانو مستني تفسير عن الاحضان دى
الشخص يعنى مقلتيش انك جاية
سارة يعنى قلت اجى زيارة مفاجاة وشوف المكان
والشخص بيضحك وبيمسكهاا من خدهاا
هشام احيييم احيم
سارة بتتلفت ورها لهشام وكانها نسيت انو معاهاا
سارة دة استاذ هشام الفايز مديرى
هشام بيسلم على الشخص دة ومستني انو سارة تعرفو علية
الشخص انا صالح صاحب المكان ووالد سرسورة
سارة پغضب باباا
صالح خلاص خلاص والد الانسة سارة حلو كدة ياسيتى بلاش سرسورة نخليها فى البيت
سارة بابا احنا لزم نمشى عندنا شغل اشوفك باليل ولسة
سارة هتتحرك وبتقف تانى وبتبتسم بخبث
سارة اة الخدمة سيئة جدا احنا بقلنا هناا ٦ دقايق ومفيش حد سالنا تشربو اية حتى
وصالح بيهز راسو وعلى وشو ابتسامة خاصة لسارة او سرسورة زى مابيحب و سارة بتضحك و بتتحرك
هشام اتشرفت بمعرفت حضرتك نتقابل فى فرصة تانية
صالح اكيد لزم هنتقابل تانى والظاهر هيكون قريب
هشام مش فاهم قصدو وبيستازنو وبيخرج وره سارة
و هشام بيركب مع سارة العربية
هشام مقلتليش ان دة مطعم والدك
سارة وانت مساتنيش
هشام اممم
سارة لية اختنى فى المطعم دة بالذات
هشام علشان نتغدا طبعا
سارة وفى الوقت دة بالذات
هشام بتوتر مش فاهم تقصدى اية
سارة فاضل خمس دقايق واستراحة الغداء تنتهى ياريت نوصل فى الميعاد
هشام بيحاول يهرب من نظرتهاا لية
.
يزيد بيخبط على بيت الحاج عبدالرحمن وزينب بتفتح الباب
و يزيد بيبصلها اوى وبيشوف قد اية عيونها منفخين ونظرة الكسرة فى عيونهاا
عبدالرحمن مين يا زينب
وعبدالرحمن بيشوف يزيد واقف على الباب
عبدالرحمن روحى يا زينب على امك بتنادى عليكى
يزيد بينزل عيونو على الارض
عبدالرحمن ادخل يا ابن الغالى
يزيد بيدخل مع عبدالرحمن وعيونو على الارض
يزيد ياحاج انا
عبدالرحمن انت اية يا ابن الغالى انت اية
يزيد انا اسف
عبدالرحمن انت عارف ان اسفك دة بيوجعنى اكتر
يزيد بيبصلو
