يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه
شاغله وجتها كله بين يونس الصغير وحسين وناسيه مذاكراتها بس خلاص يونس الصغير خلص أمتحان الفاضل أنك بجى تركزى الكام يوم الجايين فى مذاكرتك وأنا متوكد أنك تجدرى تلمى المنهج فيهم
تبسمت رشيده لكن شعرت أن هناك ما يخفيه يونس عنها
نظرت له قائله مجولتليش أنت خرجت من الدوار بدرى روحت فين النهارده مكنش عندك محاضرات فى الجامعه
ردت رشيده وخلصتهم
رد يونس للأسف لأ وهروح تانى بكره أشوفهم
تبسمت وهى تقترب منه تقبل وجنته قائله أكيد بكره هتخلصهم والوحده والمدرسه هيتبنوا بسرعه
تبسم وهو يضمها لصدره قائلا أن شاء الله
ردت رشيده أنشاء الله تصبح على خير
قالت هذا وأغمضت عيناها وتذهب الى النوم بينما جفنى يونس لما يغمضهما
.......
فى صباح نور جديد
بالدوار
بغرفة ساره
وقفت نفيسه تقول بمسايسه خدى الدوا يا ساره ومتغلبنيش زى كل يوم
ساره بطفوله لاه مش هخده يا أماى انا مش بحبه بينيمنى وأنا عايزه ألعب مع يونس ولدى بالطياره
زفرت نفيسه نفسها تقول خدى الدوا ومش هينيمك ده عشان يوعيكى ويقوكى لو بنت السلطان جت ټخطف الطياره تجدرى عليها
ظلت ساره ترفض وتتعامل كالأطفال الى أن أستجابت لنفيسه وأخذت الدواء لتنام بعدها بقليل
نظرت نفيسه لها قائله بحسره حق عقلك الى طيرته بنت السلطان هيرجع يونس خلاص هينتهى وهيرجع لأهنه تانى راكع.
بدار يونس
أستيقظت رشيده
لم تجد يونس بالغرفه
نادت عله يكون بالحمام لكن لم يرد أيضا
تعجبت لديها شعور بحدوث شىء يخفيه عنها يونس عمدا
ذهبت الى مهد ذالك الصغير الذى يبكى وحملته ببسمه قائله تعالى يا حسين بيه ومش عارف أبوك مخبى عليا أيه
تبسم الصغير الذى كان يبكى
دخل الى الغرفه ذالك الصغير يونس قائلا بتذمر عم صبحى منعنى أنى أطلع من الدار وقالى أن عمى يونس هو الى نبه عليه بكده وأنا كنت عايز أطلع أروح عند سيتى نواره وأشوف رشيده وألعب معاها أنا خلاص خلصت أمتحان
دخلت أنهار عليهم قائله ست رشيده فى ضيف تحت عاوز يجابلك
ردت رشيده طيب هغير هدومى وأنزل وراكى ثم أكملت بسؤال هو يونس بيه فين
ردت أنهار يونس بيه خرج الصبح بالفرسه ورجع بعدها وخرج تانى من شويه تحبى أحضرلك الفطور أنتى ويونس الصغير
ردت رشيده لاه هشوف الضيف الأول
تعجبت كثيرا حين رأت ذالك الضيف
أبتلعت رقيها وتحدثت قائله نورت الدار يا غالب بيه بس يونس مش هنا
أدار غالب وجهه ونظر الى رشيده قائلا بسخريه فعلا أنا غالب بيه وهفضل طول عمرى غالب بيه الهلالى وأنا مش جاى عشان يونس واد أخوى أنا جاى عشانك
تحدثت رشيده قائله خير
رد غالب پحده وتعسف ومنين يجى الخير من وراء جاتلة ولدى
تمالكت رشيده نفسها حتى لا ترد عليه بطريقته وقالت أنت جاى عشانى خير عاوز منى أيه
رد غالب بأستقلال وأنتى مين عشان أعوز منك حاجه أنا غالب الهلالى بكلمه منى أنسف عيلة السلطان كلها
خلاص الى كان بيحميكى بسلطته سلطته راحت
رغم ضيق رشيده من حديثه الأ أنها مازلت تتحكم بهدوئها أمامه
لترد قائله جصدك أيه بحديثك ده
ضحك غالب ساخرا أيه ده أنتى متعرفيش ولا أيه هو واد أخوى مجالكيش ولاأيه
ردت رشيده بضيق أيه الى يونس مجالوش ليا
ضحك غالب قائلا أنه خلاص مبجاش عمدة النجع وأنه جدم أستجالته ولو مش أنا الى واجف لقبول
المسئولين لأستجالته كان زمانهم قبلوها
أنصدمت رشيده مما سمعته ولم ترد
ضحك غالب قائلا واه ده باين بصحيح أنه مخبركيش ليه يا ترى أكيد عشان متوكد أنى هستخدم جوتى وسلطة الهلاليه وأخليهم يرفضوا الأستجاله الى أتسرع وجدمها فى لحظة ڠضب منيه
بس يا ترى كان هيبجى تمن أنى أساعده أيه
أجولك يا بنت السلطان التمن أنه يتخلى عنك ويطلقك
هنا فقدت رشيده أعصابها وردت قائله أنا متوكده أن يونس عمره ما هيتخلى عنى ولا هيطلقنى وأن كنت جاى عشان تتشمت أحب أجولك أنا ميهمنيش يونس يكون عمده أو لاه هو فى نظرى كيف ما كان سيد الرجال
والراجل مش بمنصبه أو بأسم عيلته الراجل بشهامته وأخلاقه وأنا واثقه فى شهامة وأخلاق يونس وأنه مستحيل يبعدنى أنا أو ولده عن حياته عشان العموديه أو أسم الهلاليه
وأن كنت خلصت كلامك أجولك شرفت يا غالب بيه
رد غالب يغيظ بتطردينى من دار ولد أخوى كانت دار أبوكى أياك
ردت رشيده دار جوزى وفى غيابه أنا هنا صاحبة الدار
شرفت يا غالب بيه
نظر لها غالب بغيظ يشاور عقله لما لا يخرج سلاحھ الأن ويقوم بتفريغ طلقاته بقلب تلك الوقحه
لكن أنقذها بكاء ذالك الصغير التى تحمله بين يديها
للحظه وقع نظر عليه بدأت ملامحه تظهر هو يشبه أخيه الراحل كثيرا أبعد بصره عنه سريعا وترك الغرفه مغادرا الدار