يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه
كما أراد لهم القدر كانا على موعد للقاء بها ليعشقها
قال يونس الليله يا سمره مفيش أعذار
ردت ببسمه مش هينفع يا عمده صدقنى
رديونس أنا حاسبها كويس خلاص الوقت أنتهى
ردت بدلال للأسف لسه الوجت ممتد يومين كمان
دفعته بيدها تقول جوم بجى أنت تجيل جوى
أمسك يديها التى تدفعه بها ووضعهم حول عنقه
ثم أنحنى يقبلها قبلات هائمه ومجنونه
دفعته عنها قائله قوم وخلينى أجوم أشوف حسين
رد يونس لأ خلاص حسين بطل لوحده تلاقيه كان بيحلم
أنحنى يقبلها مره أخرى
ولكن قبل بدايه مطاف العشق أكتشف ذالك الأمر
رفع وجهه ونظر لها وجدها تبتسم
قال بضيق أزاى أنا حاسبها مظبوط
ضحكت قائله بتحصل عادى يا عمده أكيد غلطت فى العد جوم بجى من فوجى هفطس
مالت تقبل عنقه
أبتسم قائلا ودى لازمتها أيه دلوجتى ولا أنتى الجرآه عندك بتجى فى الأيام الغلط
أبتسمت تقول جرآة أيه دى بوسه بريئه يا عمده
ضحك بمرح يقول عمدة أيه بقى لغو العموديه
العموديه أتلغت خلاص وزمانها أنتهى
رد يونس الى لغى العموديه هو يونس الهلالى لما وقع فى عشق بنت السلطان
للحظه شعرت بحزن فهى السبب خلف تركه للعموديه
لكن
رفع يونس شعرها المنسدل على كتفيها قائلا
أيه رأيك نسافر القاهره كم يوم
نظرت له ببسمه قائله جصدك نسافر مصر يعنى
تبسم قائلا مصر هى القاهره ها أيه رأيك
تبسم يونس مين عندى شك فى واحده
ردت رشيده يسر دى كل شويه تجول أنها هتدخل الجامعه فى مصر
رد يونس كنت متوقع أنها يسر خليها تجى معانا أحنا هنسافر بعد ما تخلصى أمتحانات وياسمين هناك خليهم يتعرفوا على بعض
ردت رشيده بترحيب قائله ياسمين طيبه وجلبها أبيض
بكره هجول ليسر وناخد الأذن من أمى وأن وافجت تبجى يسر تجى معانا
تحدث يونس قائلا ومين الى قالك أنه ممنعهمش بس هما بيجوا من وراه بالأخص يوسف
تبسمت رشيده قائله والله عمك ده بيصعب عليا بيسمع لكلام نفيسه الى بتسممه بالحديث الماسخ وكمان غباوة همت ألى زرعت فى دماغه أنى جاتله ربنا يشيل من على عينه الغباوه ويشيل من جلبه الحقد
تبسم يونس وأيه هو الشىء التانى ده
نظرت رشيده لعين يونس ولمت شعرها خلف أذنها قائله عشق زرع عشق واد الهلاليه
تبسم وهو يحضنها قويا ويقبل عنقها
لكن بكاء الصغير جعله يتركها مغصبا
بعد عدة أيام
بالقاهره
على ضفاف النيل
سار يونس ممسكا بيد رشيده
يسيران تتظر هى الى مياه النيل الامعه ذات الالوان الذهبيه بسبب أنعكاس أشعة شمس المغيب عليها
بينما هو سارح بعشق تلك الحوريه التى خرجت من له ذات ليله قمريه من تلك المياه
ظلا يسيران دون تحدث الى أين وصلا لا يعلمان كل ما يعلماه أن أصابع أيديهم متشبكه ببعضهم
غابت الشمس وبدأ الظلام يحل نزلا الى منحدر نيلى جلسا على أحد الصخور القريبه من مياه النيل لم يكن القمر مكتملا كان أحدبا لكن ينير المياه المظلمه
مالت رشيده برأسها على كتف يونس الذى تبسم وهو يقول أقولك سر يا ذات الخال
همست دون تحدث أممم
عارفه ليلة ما طلعتلى من النيل وشوفتك لأول مره جبلها وأنا نايم فى القطر حلمت بيكى بنفس المنظر ولما فتحت عنيا بصيت من شباك القطر شوفت أنعكاس القمر فى ميه النيل كأنك أنتى كنتى القمر
دخل لفؤادى عطر عمرى ما أستنشقته مقدرش أوصفه غير أنه عطر ورد النيل
همست رشيده بس ورد النيل مالوش عطر ولا حتى له جدر بيمشى مع الميه لأى مكان طول ماهو فى مية النيل حى لو بعدته عن النيل بېموت
تنهد يونس قائلا زيك فى حياتى يا رشيده طول ما أنتى جانبى حاسس أنى عايش مش عايز من الدنيا غير وجودك جنبى
تبسمت دون رد
ظلا صامتان أصوات أمواج النيل يسمعاها تتراقص على أنغام قلبيهما العاشقه.
.......
بالڤيلا
جلستا يسر وياسمين بالغرفه وجوارهما ذالك الصغير النائم
كانتا تتحدثان معا بود كأنهن صديقتان منذ زمن بعيد
لكن خبط على الباب جعل ياسمين تنهض سريعا
لتقول يسر بسرعه أطلعى للتور الى بيخبط عالباب ده جبل ما خبطه يزعج حسين ويصحى ويتعبنا معاه أحنا مصدجنا أنه نام
تحدثت ياسمين ببسمه ومين التور الى عالباب
ردت يسر أكيد يوسف أخوكى
ضحكت ياسمين وقالت والله صدقتى هو فعلا تور
فتحت ياسمين الباب بمواربه تنظر ليوسف قائله
عاوز أيه بتخبط زى التور كده ليه
نظر يوسف لها بسخط قائلا مين الى تور يظهر حنيتى لضړب زمان عالعموم ماشى حسابنا بعدين دلوقتي انا قولت للشغاله تحضر العشا انا جعان مش هتنزلى تتعشى أنتى والى معاكى
ردت ياسمين أنزل وهحصلك انا و يسر بلاش أزعاج حسين