يونس وبنت السلطان 2 بقلم سعادمحمدسلامه
نايم ومش عاوزينه يصحى قبل ما رشيده ويونس يرجعوا من بره
ضحك يوسف بسخريه أتنين مش عارفين يتعاملوا مع طفل صغير أمال هتفتحوا بيوت وتربوا عيالكم أزاى بعد كده
تضايقت منه ياسمين لتغلق الباب بوجه وتعود بنظرها الى يسر ينظران لبعضهن
ليبتسمن لتقول يسر والله هو تور بس عنده حق
بينما أمام الباب تحدث يوسف قائلا سمعتكم على فكره أبقوا قابلونى لو عرفتوا تفتحوا بيوت بتقفلى الباب فى وشى يا ياسمين ماشى الحساب يجمع
بسوهاج
بأحد المقاهى المشبوهه
جلس ناجى الغريب وولده أمجد
ېدخنان بعض أنواع المخډرات ليتوه أمجد بعقله
بينما ناجى مازال عقله واعى
جاء أحد المجرمين وجلس جوار ناجى يتحدث قائلا يونس الهلالى هو ومرته وأخت مرته سافروا أمبارح لمصر بالقطر
ضحك المچرم قائلا خليها تشوف لها يومين دلع قبل ما تودعه
ردد ناجى الكلمه تودعه زى زمان ما نرجس ودعت راجحى ومرجعش لها الأ مېت بحاډثة العربيه بس يا خساره حتى بعد مۏته نرجس مرجعتليش تانى
مكنش لازمن أعتمد على نفيسه ولا همت كان لازمن أخطف نرجس من البدايه من قبل ما تتجوز من راحجى الهلالى
بالقاهره
أنتهت كل من يسر وياسمين من العشاء مع يوسف وسط سخريتهن عليه طوال الوقت والذى كان يتضايق منهن لكن أخفى ذالك فيكفى أنه شارك يسر الطعام
بعد العشاء
صعدت يسر الى الغرفه وجدت صغير أختها قد أستيقظ وبدأ فى التذمر
حملته ونزلت به لأسفل
تذمرت فى البدايه يسر لتعطيه ل ياسمين ولكن مازال يبكى
نهض يوسف وأخذه من ياسمين ولكن للعجب صمت الصغير
نظر يوسف لهن بزهو قائلا عارف أنكم شياطين أنما أنا قلبى طيب
نظرت له يسر قائله كويس أنه سكت أهو فى المستجبل ضمنت لك وظيفه بدل ما كنت هتبجى صايع
فكر يوسف لما لا يضع الصغير جانبا ويأتى پسكين ويقطع لسان تلك السليطه
ردت يسر بيبى سيتر جليسة أطفال يعنى
فطس من الضحك كل يونس ورشيده اللذان أتيا وأيضا ياسمين
مما أغاظ يوسف
ليذهب بأتجاه رشيده وقام بأعطائها الصغير قائلا خدى أبنك بدل ما أحدف أختك بيه أنا طالع أنام بدل ما أرتكب چريمه فى واحده لسانها متبرى منها.
ضحكوا عليه جميعا وهو يغادر هاربا
نظرن يسر وياسمين لبعضهن وتحدثن بنفس اللحظه قائلتين بحزم أطلاقا
ثم تحدثت يسر قائله أنا ياجماعه ثانويه عامه السنه دى وجايه يومين أرفه عن نفسي بعد كده لو خرجتم خدوا أبنكم معاكم
ردت ياسمين هى الأخرى قائله أنا بأيد كلام يسر يلا عاوزين منا حاجه تصبحوا على خير يلا نطلع ننام يا يسر
لتفرا هاربتين بعدها
ضحك يونس على هروبهن ونظر لصغيره قائلا جرى أيه يا حسين يا هلالى أنا كنت بقول هادى طلعت لأمك مخاوى
ضحكت رشيده.
بعد قليل
بغرفة يونس ورشيده
خرج يونس من الحمام يرتدي شورت فقط نظر لرشيده التى تنام وجوارها الصغير قائلا بهمس أيه
نام
أومئت برأسها بموافقه
همس يونس قائلا طيب كويس دى فرصه عظيمه
بعد الصغير قليلا عن رشيده وجثى فوقها مقبلا
يتهامس معها بالعشق
ليسود الصمت ولا يسمع سوى تناهيد عشق
يونس وبنت السلطان.
يتبع
دومتم سالمين وأحبائكم.
الثامنه
...............
بالدوار
بغرفة نرجس
جلست على الفراش تنظر الى تلك الصور وتشاهد أيضا ذالك الفيديو وتبتسم على بسمة ذالك الصغير
قبلت أحدى صوره التى بين يديها وأعادت النظر الى شاشة الفيديو الكبيره
لكن دخول غالب دون أستئذان أربكها
لملمت الصور المبعثره على الفراش سريعا ونزلت من على الفراش وأتجهت الى الفيديو وأغلقته سريعا
ثم نظرت الى غالب قائله پحده مفيش باب تخبط عليه قبل ما تدخل
كان غالب هائم بصورة ذالك الصغير التى كانت على شاشه الفيديو للحظه تأمله و حن قلبه له
لكن لعب به شيطانه مره أخرى قائلا پحده هو الأخر
والله أنتى مراتى وعادى أما أدخل أوضتك بدون أستئذان وأنا مش جاى عشان كده أنا جاى أسألك
هو يونس فى مصر
ردت نرجس أيوه من أمبارح سافر مصر وبعدين بتسأل ليه يفرق معاك وجوده أهنه أو فى مصر
نظر غالب بأستهزاء قائلا لأ ميهمنيش
بالنجع باكرا
أمام قبر راجحى
وقفت همت تقرأ الفاتحه الى أن وقف الى جوارها الأخر صدقت
وقبل أن تتحدث
تحدث غالب قائلا خير بعتلى وعايزه تجابلنى عاوزه أيه
شعرت همت بزلزله فى قلبها من حديثه ولكن تحدثت قائله عاوزه أشوف ولد ولدى وكمان ولادى
نظر لها متعجبا يقول مين عاوزه تشوفى مين
ضحك بسخريه قائلا من أمتى أفتكرتى أن كان ليكى ولاد يا همت لما رميتهم ومسألتيش فيهم
ردت همت أنت الى خلتنى أعمل اكده كان نفسي وجودهم عندك ترجعنى تانى عشانهم لكن أنت روحت أتجوزت نرجس وصدقت الكدبه الى نفيسه وناجى كانوا السبب فيها
نفيسه هى الى كان نفسها تخلص منى عشان تبجى الكبيره بتاعة العيله ولكن جوازك من نرجس خسرها
رد غالب بتعجب و نفيسه هى الى دخلت ناجى لأوضتنا
ردت