رحيم رحيم
شوفلك واحده بتعرف تتلكم ...!!
فااشتعلت ڠضبا من صديقتها ورمقتها بغل وهتفت سريعا ..
.. موافقه موافقه ....!!
مرتميه بااحضانه لقد عاده تلك الطفله التى تلجا اليه ووجدت امانها اخيرا والاهم وجدت عشقها فى فارسها الوسيم
لتخبط رحمه يدها بيد حاتم بمرح وهى تهتف ...
.. مايجبهاش الى ستاتها ....!!!
فهفت بمرح ...
.. طبعا يارحومتى ...!!
.. متسيبهم لوحدهم وتعالى احنا ياجميل نشوف حالنا ..!!
رمقته بټهديد ....
.. يابت بطلى الدماغ الشمال دى قصدى اعزمك على الاكل ياماما ...!!
ابتسمت برقه وهى تشبك كفها بكفه وهتفت ...
.. اوك ياحبيبى عزومه مقبوله واعمل حسابك من ده كثير بعد الجواز هااا فاهم ياخطيبى ...!!
جذبها برفق وهتف وهم يسيران مبتعدان عن عصافير الحب ..
ابتسمت بدلال وهتفت بمشاكسه ...
.. محسسنى انك هتدفع من جيبك مالمطعم بتاعك ياخزيا وهيبقى بتاعى انا كمان مش هبقى حرمك .... !!
ضحك بمرح وهتف ...
.. ده انتى داخله على طمع بقى يارحومتى ....!!
بااااااااك
استفاقت على لمسات حانيه وتصلب جسدها عندما وجدت ذراعيه يطوقان خصرها بتملك وحنان بنفس الوقت وظهرها يلتصق بصدره العريض مقتربا من اذنها وهتف بعشق ...
ابتسمت بتوتر وهى تحاول ازاحه يده عن خصرها بهدوء ولكنه متشبث بقوه وهتف بحنان ....
.. خلينى كده شويه عايز اشبع من ريحتك ....!!
وقبلها برقه ثم ادارها لتواجه عينيه العاشقه وهتف بحب ..
.. طالعه جميله اووى ياحبيبتى بالفستان الابيض وحجابك خلاكى احلى بكثير طالعه ذى اميره ... وانتى فعلا اميره قلبى ...!!!
.. انا كمان فرحانه لانى غطيت شعرى بالطرحه ... تعرف بعد الحجاب حسيت بفرق كبير حسيت براحه كبيره اووى فى قلبى وروحى ....!!!
ابتسم على حديثها وهتف ...
.. وانا فرحان بحبيبى الصغنن الى اختار الصح اختارت تصون نفسها وجسمها من عين الناس على شان انتى جوهره ولازم تحافظى على نفسك من عيون الناس انتى جوهرتى لوحدى وانا بس الى اشوفك بعينى ...!!
.. يله اتاخرنا عليهم ..!
اومأت بالموافقه وهى تضع يدها بين ذراعه ليسيرا معا حيث حياه جديده كلاهما تعهدا على الحفاظ على الاخر والاقتراب اكثر من ربهم واتباع مايرضيه وكانت خطوتهم الاولى الحجاب فما اجمل ان نبدء حياه خاليه من الذنوب او تقليلها بقدر الامكان
بعد ساعه من بدء الحفل اتجهت العيون الى الباب حيث دلفت فتاه انيقه بثوب وردى انيق ضيق من الخصر ومتسع لااعلى زرقتها الصافيه جعلت الافواه تتسع ببلاهه واعجاب متشبثه بذراع زوجها عاصم متلفته بعينها باحثه عنهم بينما تاتى خلفهم ابنتهم الصغيره نورا ممسكه بكف فارس الصغير الذى يسير بغرور وثقه كبيره
هتفت بميرا بسعاده وهى تجذب ذراع عاصم زوجها ....
.. اهم اهم لقيتهم يله بسرعه ياعاصم ....!!!
عاصم بهدوء ...ل
.. اهدى ياميرا لتقعى ...!!
ثم لمح الاعين عليها فكز على اسنانه بغيره وهتف پغضب مزمجرا اياها بعصبيته المعتاده ....
.. اهدى بقولك ولا عجبك يتفرجو عليكى هاا ياهانم ...!!
ذمت شفتيها بضيق من عصبيته واشاحت وجهها الناحيه الآخرى تتمتم بغيظ ...
.. هيفضل طول عمره كده عصبى وپيتخانق مع دبان وشه...!!
اقتربو من سما التى ماان راتهم حتى هبت واقفه لتقفز بااحضان صديقتها الغاليه فهفت ميرا بهدوء ورقه ...
.. مبروك ياقلبى فرحتلك كثير ..... كنت عارفه انه هيجى اليوم الى افرح بيكم ...!!
ابتعدت عنها وهى تنظر لفارس بحب اخوى وهتفت بسعاده ...
.. مبروك يافارس ...!!!
ابتسم فارس بسعاده ...
.. الله يبارك فيكى ...!!
لم يمد يده فهو يعلم غيره عاصم الشديده لميرا فهو حاصل على لقب مچنون ميرا وحتى هذا اللقب لايضاهى عشقه وغيرته عليها كم اعتبر قصه حبهم اسطوريه وكان يضع عاصم صوب عينه دائما وقدوته فى فنون العشق فقد حارب عاصم كثير جدا ليصل لقلب صغيرته
ميرا عشق منذ الطفوله
اقترب عاصم بهدوء ومد يده ليسلم على فارس هاتفا بحبور ...
.. مبرووك يافارس ....!!
فارس بسعاده ..
.. الله يبارك فيك عصومى ...!!
نفخ الاخير پغضب وهمس بخفوت مرعب ...
.. متلعبش فى عداد عمرك ده انت لسه عريس ...!!!
ضحك الجميع عليه بينما عاصم نظر پحده لميرا التى ابتلعت ضحكتها بتوتر راسمه ابتسامه متوتره
فى مكان اخر حيث تجلس ساره باارهاق بعد رقصتها مع مصطفى رمقت مصطفى بسعاده ثم نظره الى ميرا بااعين متسعه وسعيده وهتفت بخفوت ...
.. ايه ده ميرا جت ...!!
رمقها بهدوء ثم حرك بصره على ماتنظر اليه فوجد فتاه جميله تقف مبتسمه بخجل وبجوارها شاب يبدو انه زوجها يقفون بسعاده مع فارس وسما فهتف بااستفهام وهو يحاول تذكرها ...
.. ميرا مين انا حاسس انى شفتها قبل كده بس مش فاكر ...!!
اتسعت ابتسامتها وهى تهتف بتوضيح ...
.. طبعا مش فاكرها لانها مبتجيش كثير .. دى بقى ياسيدى بتكون ميرا هى بنت خاله فارس بنت خالته فريده ...!!
هتف ...
.. هااا اه .ومين الى جنبها ده ..!!
ابتسمت وهى تتذكر ميرا بمغامرتها وذلك العاصم العاشق فهتف ...
.. تعرف ده بقى بيكون عاصم جوزها ... !!
صمتت قليلا وهى ترمق ابنتهم ثمره حبهم الصغيره نورا تنهدت بهيام وهتفت ...
.. تعرف ان كان بينهم قصه حب كبيره اووى ....!!!
صمت هو ليستمع لها باانتباه بينما هى استطردت قائله ...
.. ميرا دى كانت بنت دلوعه اووى وپتخاف من الناس وهى طفله صغيره كان باباها قاسى اووى معاها وربالها عقده من الكل ومامتها كانت پتخاف عليها وحنانها كان اكثر من انها تتحمله فلجئت للعزله من الناس لغايه ماظهر اميرها الوسيم عاصم شافها فى المدرسه ودخلت دماغه من اول يوم بس المشكله هى كانت بتشوفه من هنا الحاله بتجيلها وټنهار پتخاف ان اى غريب يقرب منها عمل كثير معها لتتعود بس عليه بس هى كانت بتبعد اكثر .. جرب كره السله لانها شاطره فيها بس فشل وجرب يديها امتحانات صعبه وتظهر شطارتها ويشجعها بس فشل اكثر ... بالعكس نتيجه تقربه منها كان اڼهيارها اكثر فخاف عليها من نفسه فبعد عنها بس كان بيساعدها من بعيد بمساعده مريم صاحبتها لغايه ماتعالجت عند دكتور نفسى شاطر وبقت واحده عاديه وممتازه فى دراستها .. بس حصلها حاډثه يوم التنسيق فى الثانويه العامه كانت سبب فى ضياع تعب السنين دى ...!!
صمتت قليلا ليحثها على الكلام ..
.. وبعدين ...!!
تنهدت وهى تنظر اليها فهتفت ...
.. رجعت واحده ثانيه واحده متمرده عنيده مبتحبش حد كان كل همها تعاند اهلها وافتكرت هم السبب فى كل الى حصلها وهى صغيره فحبت تعاقبهم بتمردها ده .. وحبت دكتور عندها فى الكليه وعاندت الكل وقالتلهم هتجوزه هو.. ده الى هتجوزه مع اصرارها وافقو
...!!
فهتف ...
.. اتجوزت غير عاصم ...!!
حركت راسها بالنفى وهتفت بحماس ..
.. طبعا لاء .. عاصم هنا استخدم قوته بقى خطڤها يوم الفرح وخلاها تحبه بس بعد ايه بعد ماطلعت عينه .... يله هبقى