الجمعة 29 نوفمبر 2024

معشوقة الليث كاملة روني

انت في الصفحة 35 من 65 صفحات

موقع أيام نيوز


لها أن تخرج دون أن تعلمه شد علي شعره بقوة ثم أمسك بهاتفه و قام ب الإتصال ب رقمها ثواني و فتح الخط كاد أن يتحدث لكن كلماتها و هي تتنهد بحب شلت لسانه 
عبدالرحمن دا حبي الأول يا مريم متتصوريش كان واحشني إزاي !
ردت مريم بضحك 
عشان كدا مكنتيش عايزة تقولي ل ليث أنك خارجة !
تشدقت رسل 
مظنش أصلا أن ليث هيدايق من كدا و عموما أدينا روحنا للدكتورة بتاعتك و ل بودي و كل شئ تمام !

أنزل الهاتف من علي أذنه و قد أصبحت نظراته و ملامحه أشد قتامة ف من هذا الذي تتحدث عنه !
دقائق مرت إلي أن لمح سيارتها تدخل ل محيط الڤيلا ثم تترجل منها هي و مريم و هما يضحكان شرد لدقيقة في إبتسامتها التي جعلت قلبه يدق پعنف لكنه تدارك نفسه سريعا و خرج من الشرفة نحو صالة الإستقبال ليجدها تدلف من الباب الرئيسي صاح بصوت ك الرعد 
رسل تعالي ورايا !
ثم قام ب الصعود للطابق الثاني نظرت له بدهشة لكنها أدركت نفسها سريعا و قامت ب اللحاق به..!
جاءت مكالمة ل مريم ف خرجت لتجيب و هي تتمشي في الحديقة الواسعة و إذ بأحدهم يحيط و باليد الأخري يضع منديل مشبع ب المخدر علي فمها و أنفها أطلقت صړخة مكتومة و هي تتلوي بين ذراعيه لكنها ما لبست حتي هدأت حركتها إلي أن أنعدمت أخذها ذلك المجهول ثم خرج من الحديقة بهدوء و هو حاملا إياها بين ذراعيه..!
فتحت الباب لتشهق ب لحظتها عندما وجدت ليث يده بجانب رأسه قال بهمس خطېر 
كنتي فين و مين عبدالرحمن !
قالت بجمود 
أظن أن أحنا هنطلق يعني مش ليك الحق أنك تسألني أي حاجة !
أجفلت عندما ضړب الحائط و هو يصيح پغضب أعمي 
متستفزنيش يا رسل مين عبدالرحمن !
لم ترد ليمسك فكها بقوة و ېصرخ 
أتكلمي أنا ماسك نفسي عنك بالعافية !
ردت ببرود 
الشخص اللي بحبه أستريحت دلوقت يا ليث !
نظر لها پصدمة من تلك الجرأة التي جعلتها تنطق تلك الكلمات أمامه هكذا أردف بنظرات قاتمة 
تعرفيه من أمتي !
من أربع سنين!
صاح پغضب و 
عشان كدا عايزة تطلقي صح !
تشدقت بهدوء نسبي 
بلاش الأوڤر دا يا ليث أنت لسة حورية في قلبك و أنا عبدالرحمن في قلبي ف عادي يعني !
صړخ پغضب 
أسكتي أسكتي !
رفعت حاجبها قائلة بمكر 
أنت متعصب أوي كدا لية تكونش بتغير !
طالعها بحنق ثم أبتعد عنها معطيا إياها ظهره قال بصوت متحشرج 
أطلعي بره يا رسل !
أبتسمت بخبث ثم خرجت بخطوات متهادية من الغرفة..!
أجتمع الجميع في غرفة السفرة حتي يتناولون طعام الغداء..
سأل عزت بدهشة 
أومال مريم فين !
أجابت رسل بهدوء و هي تضع الطعام في فمها 
أتخطفت !
أية !
هتف بها الجميع بفزت لتقول ببرود 
أية يا جماعة في أية جوزها خطڤها عشان يعرف يصالحها إيزي يعني !
تنفس عزت الصعداء لكنه ما لبس حتي قال ببعض الڠضب 
مش كان المفروض يجي يقولي حتي !
رددت ببرود صقيعي و هي تنظر له بتحدي 
أنا أختها الكبيرة و أنا اللي ليا حكم عليها و أقول تروح و لا ما تروح ف عشان كدة رامي قالي و أنا وافقت !
زفر عزت پغضب و هو يقول 
رسل يا ريت تبطلي تستفزيني عشان أنا صبري بدأ ينفذ !
رفعت كتفيها بلامبالاة قائلة 
أنا مبستفزش حد و لا الحقيقة دلوقت بقت تزعل !
صاح ليث بصرامة و تحذير 
رسل كفاية !
طالعته ببرود ثم أكملت طعامها نظر لها بضيق ف منذ حديثهم الأخير و هو يشعر بنيران مستعرة في صدره ف من هذا ال عبدالرحمن الذي تحبه !
زفر بإختناق ثم نهض من علي مقعده صاحت ناريمان بدهشة 
ما كملتش أكلك لية يا ليث !
تمتم 
شبعت !
هزت رأسها بعدم رضا ثم نظرت ل رسل لتجدها تبتسم إبتسامة جانبية و هي تغمز لها لتدرك حينها أنها بدأت بخطتها..!
بينما علي
 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 65 صفحات