روايه بقلم نهله داود
يوه انا مش ناقص اركبي وادخلها السياره رغما عنها
صبا پبكاء مش عاوزه اروح نزلني يا زياد
زياد بصرامه لا مغيش نزول والكلام يتسمع انا سبتك كتير بمزاجك
صبا پغضب وبكاء انا بكرهك
زياد وقد اوقف العربيه ونظر لها بحنيه وانا بحبك واموت فيكي يا صبا
نظرت صبا الي الزجاج بخجل ولم تتكلم طوال الطريق مع زياد حتي انها رفضت الطعام والشراب وحتي رفضت نزول اي استراحه الي ان ڠضب زياد واقف العربيه
صبا لم تنظر له مما ڠضب زياد اكثر وضړب علي المقود بيده وانطلق سريعا ولم بتحدث او يقف طوال الطريق
اما فريده وحازم
فريده زوما انا جعانه
خازم يادي النيله انتي مش لسه واكله دنا لو واخد بنت اختي مش هتمرمطني كدا
فريده اغمل ايه يعني جعانه
ولا انا ممكن اجبلك تاكلي بس حني عليا وخليني اكل انا كمان ثم غمز لها
فرح بارتباك لا لا انا مش جعانه انا عاوزه انام اصلا بص يا زوما انا هنام واما نوصل صخيني
انطلق حازم وهو يضخك من قلبه عليها فكم يعشق خجلها وخۏفها
اما فرح وسليم فظلت فرح تبكي وجسدها يرتعش
سليم بفزع وهو يبعد عنها مالك يا فرح خاېفه ليه كده اهدي بس مش دي الرحله الي كان نفسك فيها
فرح پبكاء لا انا نش عاوزه اروح وصبا كمان وزياد خدها بالعافيه انا اعاوزه اروح عند صبا
سليم وقد فهم ما بفرح وسبب خۏفها منه فقد علم انها تزكرت معاملته لها
فرح ماليش دعوه انا مش عاوزه اروح
سليم وقد اقترب منها حتي ان انفاسه كانت تلفح وجهها فرح انتي خاېفه مني
فرح بتردد لا هخاف ليه
سليم بغدم اقتناع ماشي يفرح وظل طوال الطريق صامت وحزين من خوف فرح منه وقد شعر ان ما فعله في الايام الماضيه قد تبخر
سليم عملت ايه يا زياد
زياد يظهر مفيش امل يا سليم
سليم انتا هتياس من اولها
زياد لا ابدا هحاول تاني وانتا عملت ايه يا سليم
سليم مش عارف با زياد ازاي هقلها يعني هقلها كده خبط لزق انا جوزك من وانتي عندك خمس سنين والمفروض يبقي رسمي كمان شهر ونص ربنا يستر
زياد ربنا يستر يلا انا هروح ارتاح شويه وانتا كمان روح ارتاح
حازمحريقه حريقه
فريده كانت بتضحك ولكن بمجرد ان قام حازم صړخت عندما رائته
حازم وقد اكتشف مقلبها اه يا بنت ال ماشي يفريده انتي الي جيتي برجلك وهو يجري وارائها
فريده بصړاخ اعقل يا زوما
خازم هوانتي خليتي فيا عقل والله لوريكي
فريده وهي تهرب تعثرت في شي ووقعت علي السرير
حازم بمكر اخيرا اهلا ديده
اراد ان يفزعها جزاء لما فعلت
فريده پخوف ايه يا خازم وسع
حازم بمكر بزمتك حد يلاقي بنت زي القمر كدا في اوضه نومه . تمشي
فريده پخوف يعني ايه وسع يا حازم بلاش هزار
خازم بخبث ومين قال اني بهزر
كان في بدايه الامر يريد اخافتها فقط ولكنه لم يشعر بنفسه وهي تبكي وتصرخ وټضربه بيديها الصغيرتين
حازم وقد افاق لنفسه وابتعد سريعا عن فريده
فريده اسف مش عارف عملت كده ازاي ولكن فريده لم تجبه انما ظلت تبكي وتشهق وانكمشت علي نفسها حاول حازم الاقتراب منها ولكنها صړخت ووقفت تجري لتخرج من الغرفه ولكن حازم تداركها وامسكها قبل ان تخرج بهذا المنظر الرث
حازم وهو يحتضنهل برقه اسف يا
ديده حقك عليا بس مقدرتش اتحكم في نفسي
فريده وهي تحاول الابتعاد عنه ابعد عني انا بكرهك