رواية وتين للكاتبة ياسمين الهجرسي
الدوار باكمله كي لا يراها وهي ذاهبه ركبت السياره بعد ان امر الحاج محمد السائق ان يصلها الى القاهرة
ضمت الحاجه فردوس البنات وهم يبكون على سفر والدتهم
عوده الى القاهره
دخل راكان القصر وكان الجميع في انتظاره وتين التي استقامت عندما راته أقتربت منه أبية راكان ليه عملت كده نظر اليها بۏجع واشتياق وضعف نعم ضعف هى نقطه ضعفه في الحياه لم يرد عليها
ضمتهم ابرار وهتفت والدموع تنهمر على وجنتيها ليه عملت كده يا حبيبي حاسس بايه يا قلب امك
ابنك ليس بخير يا امي دمرته الدنيا وواقف وحيدا اتظاهر بأنى قوي اضعف خلق الله قلبا وروحا وكيانا بالله قولي لي اعمل ايه يا امي وډفن وجهه في احضانها يبكى كطفل فارق أمه
وهتفت ليه يا ابيه عملت فى نفسك كده أنا كنت اتجوز سامر ولا انك تعمل اللى عملته دا ليه أنا مستهلش تضحى بنفسك عشانى
وأرتمت في احضانه تبكى أنا مش هقدر اعيش من غيرك عشان خاطرى بلاش تبعد عننا
كان يبكى بصمت وتنهمر دموعه على أكتافها يدعو الله دعاء قلبه الذى لا يمل منه اللهم اني اشهدك اني احببتها فانها في دعائي وحديثي وندائي وفي كلامي المرتب في جوف قلبي فاللهم اسعدها واحفظها واجعلها نصيبي واقرب لي من شريان وتينى
لو خيروني اني اختار ليا اب وام واخوات واسره هختركم ثاني انا بشكرك على كل اللي عملته ليا وانك كنت نعم الاب والصديق والصاحب بس انت اكثر واحد هتفهمني ونظر الى
كانت شغف تسمعه وهي تقور نفسها بين
ذراعي قاسم تبكي وتتخيل لو كان ابنائها مكانه وهي مكان ابرار لكانت فارقت روحها الحياه
أنتبه الجميع على سقوط ابرار كانت ترقد على الأرض جسده بلا روح ولم يرمش لها جفن هى لا يستوعب عقلها أن تخسر ابنها او يتركها ويعيش بعيد عنها سقط فى بر لا يعرف أخره الا الله تجمد الجميع وهم ينظرون لها منهم من يظن انها فارقت الحياه ومنهم من يتمنى ان تكون مريضه هرول الجميع إليها وچثت شغف بجوارها تقيس نبضها نظرت لهم پصدمه لا يعرف احد كيف حال والدتهم صړخت وتين بصوت مرتفع مامااااااا
فصل طووووووووووووووويل
وتين
ياسمين_الهجرسي
_________ يتبع____________
الحلقة الثالث عشر
وتين
اقسمت اني لا أدع حبا يلامس قلبي ويؤذيني فماذا فعلت في قلبي حتى يميل لك ويعصيني
عقل ولا روحا ولا قلب ولا جسد
اللهم اجعلها لي سند لا يميل ولا يمل ولا يرحل ولا يغضب ولا يهجر ولا يخون
اللهم اجعلها سندا مساندا الى كتفي حتى المۏت ويكون قلبها لي كفني ومقبرتى
قصر احمد الشاذلى
كانت شغف تسمعه وهي تقور نفسها بين ذراعي قاسم تبكي وتتخيل لو كان ابنائها مكانه وهي مكان ابرار لكانت فارقت روحها الحياه
أنتبه الجميع على سقوط ابرار التى كانت ترقد على الأرض جسد بلا روح ولم يرمش لها جفن ولا يستوعب عقلها أن تخسر ابنها او يتركها ويعيش بعيد عنها سقطت فى بئر لا يعرف أخره الا الله تجمد الجميع وهم ينظرون لها منهم من يظن انها فارقت الحياه ومنهم من يتمنى ان تكون مريضه هرول الجميع إليها وچثت شغف بجوارها تقيس نبضها نظرت لهم پصدمه لا يعرف احد كيف حال والدتهم صړخت وتين بصوت مرتفع مامااااااا
كان الاسرع اليها راكان اقترب وجثى امامها يمرر أنامله على وجهها كان يحدثها بقلب سقط في قاع الظلام ولم يعرف السبيل إلى النجاه مع سقوطها أمام عينيه انهمرت عباراته ټحرق سنين عمره التى عاشها في كنف والدته كان يهزها ويترجها في نداء مهلك لقلوب الجميع ان تجيبة ولو بشاره من عينها نظر الى شغف وهتف برجاء قوليلي
ان أمي بخير انا ما ليش غيرها في الدنيا ومقدرش اكمل حياتى وهى مش فيها وهى وعدتنى أنها مش هتسبنى ابدا هى كانت عوضى عن أمى اللى معرفهاش وامانى اللى معشتوش الا فى حضنها وقوتى