السبت 23 نوفمبر 2024

اللحن الاثيري ل دودو محمد

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات

موقع أيام نيوز


ما هو عرف اللى ما بينا بعد ما اغمى عليا والدكتور قاله أن حامل
نظرت لها بأشفاق وقالت 
اثيرانا مش عارفه اقولك ايه فى وضع زى ده لان للاسف أنا كمان اتحطيت فى موضوع مليش اى علاقه بى بس اللى اخوكى عمله ده شئ طبيعى أنا طبعا مش بقول على  أنا أقصد الڠضب عليكى والعصبيه دى اى راجل مكانه كان هيغضب زيه كده بس مش لدرجة  كان ممكن يجوزكم لبعض ويدارى الڤضيحه وكنتوا ربيتوا اللى فى بطنك سوا بس شكله  ده حاجه طبيعيه عنده

تكلمت بدموع وقالت 
ااااه يا أمير يا حبيبى روحت خلاص وسيبتنى هتوحشنى يا حبيبى
ربت على يدها بحنو وقالت 
اثيرربنا يصبرك يا حبيبتى ويهدى اخوكى عليكى ويهديه عليا أنا كمان ويسيبنى امشى من هنا
اخذت جنب وتمدت على الأرض وأخذت وضع الجنين وظلت تبكى بشدة حتى غفت عينيها وذهبت فى سبات عميق
ظلت تتابعها بقلق حتى اطمئنت أنها نائمه وضعت رأسها بين قدميها وذهبت بنوم عميق.
.................................................................
باليوم التالى
استيقظت اثير من نومها شعرت بحاجتها لذهاب المرحاض وضعت يدها على بطنها وقالت بضيق 
طيب والعمل ايه انا ھموت وادخل الحمام والله حرام اللى بيحصل ده
نظرت لها بأستغراب وقالت بتساؤل 
رضوى اثير انتى بتكلمى نفسك !
نظرت لها بضيق وقالت 
اثير يعنى عايزانى اعمل ايه فى وضع زى ده أنا لو مش ھموت من الخۏف ھموت من الزنقه اللى أنا فيها دى
ابتسمت بحزن وقالت 
رضوى شكلك دمك خفيف ياريت كنا اتقابلنا فى وضع احسن من ده
تكلمت بضيق وقالت 
اثير فرصه مش سعيده خالص والله انا بتمنى من ربنا أن يكون ده كابوس وهصحى منه
تنهدت بحزن وقالت بأسف 
رضوى ا ا انا اسفه انا السبب فى اللى انتى فيه ده
نهضت بنفاذ صبر وقالت 
اثير لااااا أنا لو محدش فتح ليا الباب دلوقتى واخدونى الحمام هبهدل الدنيا هنا
واتجهت عند الباب وقالت بصوت مرتفع 
يا خلق يا هو يا بنى ادمين ياللى هنا يا اخ صفوان افتحوا الباب ھموت مۏته نتنه والله حرام اللى بيحصلى ده الناس تقول ايه الله يرحمها ماټت بااااا
وفى ذلك الوقت صمتت فاجئه عندما وجدت الباب ينفتح وظهر صفوان بوجه غاضب أمامها وقال بصوت جهورى
ايه الدوشه اللى انتى عملاها دى
وهى تتلوى أمام عينه قالت بترجى 
اثير ابوس ايدك خلينى ادخل الحمام ثانيه واحده وهبهدل ليكم المكان
نظر لها بأشمئزاز وقال بأمر 
صفوان أمشى قدامى
قبل أن ينهى كلماته ركضت سريعا إلى الخارج وقالت وهى ممسكه ببطنها 
اثير الحمام فين ابوس ايدك
اشار لها برأسه على باب المرحاض
ركضت سريعا من أمامه ودلفت المرحاض وأغلقت الباب خلفها
نظر إلى أثرها بضيق ثم نظر إلى شقيقته پغضب وقبل أن يتحرك سمع صوتها الباكى وقالت 
رضوى صفوان ابوس ايدك سامحنى أنا عارفه أن غلط وادينى اهو بدفع تمن غلطتى خسړت امير ابو اللى فى بطنى ويتمته قبل ما يجى الدنيا فى ايه تانى ناوى تعمله فيا كفاااايه بقى حرام
اقترب منها وامسكها من شعرها پغضب وقال 
صفوان وليكى عين تتكلمى يا فاج بعد ما روحتى وسلمتى نفسك لراجل غريب ده انتى المۏت شويه عليكى
تألمت بدموع وقالت بترجى 
رضوى ااااه شعرى يا صفوان ابوس ايدك ارحمنى كفايه
شدة قبضة يده پغضب ونظر لها نظره ناريه وقال 
صفوان انتى لسه شوفتى حاجه أنا هوريكى يا رضوى وفى الاخر انتى واللى فى بطنك هتبقوا تحت التراب ملكيش لا ذكرى ولا أثر
وتحرك إلى الخارج واغلق الباب خلفه اتجه إلى باب المرحاض وطرق عليه وقال بصوت غاضب 
انتى خلصى كل ده بتعملى ايه
لكنه لم يستمع رد من الداخل طرق مره اخرى وقال بنفاذ صبر 
انتى يا اللى جوه ردى عليا احسنلك
وظل ينظر إلى الباب پغضب وقال بتحذير 
لو مفتحتيش حالا هفتح الباب عليكى
وانتظر أنها تجيب عليه لكن دون جدوى وضع يده على مقبض الباب وبدأ يحركه ببطئ شديد وعندما انفتح الباب جحظت عيناه پصدمه وقال........
.......................................................
الجزء الثانى
جحظت عين صفوان پصدمه عندما فتح باب المرحاض ووجد اثير فاقده الوعى وساقطھ على الأرض اقترب منها وربت على وجينتها وقال
انتى يا بنتى ردى عليا يا اثير
لم تجيب عليه مال بجسده حملها بين ذراعيه وضعها على السرير وأمسك الهاتف الخاص به وأجرى اتصالا سريعا بالطبيب ثم اغلقه ووضعه مره اخرى فى جيب البنطال
 

انت في الصفحة 2 من 10 صفحات