انا الخا ئن... ل نور الشامي
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
ولم ينتبه هو لهم حتي سمع صوت ابنته الصغيره وهي تريد ان تدخل الغرفه فوقع علي الارض فاقدا وعيه وبعد مرور ثلاث اسابيع كان يجلس في فراش غرفته المظلمه حتي دخلت اليه ابنته ومسكت يده وهي تتحدث بحزن
بابا انت وحشتني جوي وعلطول نايم خليني معاك انهارده اهنيه علشان انا خاېفه
نظر رحيم الي ابنته التي لم يتعدي عمرها السبع سنوات ثم حملها ووضعها بجانبه وهو يحتضنها وتحدث
اقتربت الصغيره منه وقب وتحدثت
الف سلامه عليك يا بابا خلاص انا هفضل معاك اهنيه لحد ما تبجي كويس ومش هسيبك
ابتسم رحيم بحزن ثم احت حتي غفت بجانبه وعندما تأكد انها نامت خرج من الغرفه وظل يسير في البيت وهو يتفحص كل جزء منه حتي اقتربت منه سيده عجوز وتحدثت
رحيم بضيق
ايوه يا حجه احسان مش عايز اجعد في البيت دا اكتر من اكده بكره ان شاء الله هنمشي ومش عايز ناخد من اهنيه اي حاجه حتي لو صغيره
احسان بحزن
حاضر يا ابني بس بالله عليك اهلها محدش منهم ليه ذنب هما هيموتوا ويشوفوا البنت خليهم يشوفها ليالي ھتموت علي فريده
تبدلت معالم وجه رحيم للڠضب الشديد عندما سمع هذا الاسم ثم تحدث بعصبيه
تنهدت احسان بحزن ثم اومأت راسها بالموافقه پخوف وذهبت بسرعه من امامه اما في بيت اخر كانت هذه الفتاه جالسه وهي ترتدي هذه الملابس السوداء وتتحدث بعصبيه مردفه
نظرت السيده اليها پحده ثم تحدثت
سكوته! دا جت بنتي وبتجولي سكوته... ليه هو فيه حاجه تانيه ناوي يعملها اكتر من اكده
ليالي بقلق
هيعمل يا حجه ال عرفته انه هيروح يعيش مع اهله تاني وانتي عارفاهم زين