رواية ل فاطمه
تبلى ريقى بكلمتين يفرحوا قلبى الحزين .
ولا استنى أقولك كلمتين قبل ما أنساهم
يا متلحق جوه قلبى وأنا قلبى مش متين
من كتر حبك جالى سكر وباخد أنسولين
فضحكت مكة ثم تابعت بسخرية
....يا معلم ورقة إيه بس
أنا بقصد بالعقد يعنى كتب الكتاب حلال ربنا .
ضړب حنفى إحدى كفيه بالأخر قائلا...مش تقولى من الأول كده .
إجلال وتهانى .
فنظرت له مكة بعتاب مرددة....أعداء !
امال ليه اجوزتهم وليه عايز تجوز تالت
زفر حنفى بضيق قائلا......اسمعينى كويس يا ست البنات لو عايزة تعيشى معايا ملكة وأجبلك كل اللى نفسك فيه ومش هقصر معاك فى ايوتها شىء .
بطلى الأسئلة حبهاش أنا .
وخليك فى نفسك بس وفكرى إزاى وبس
أنا بس سيبهم على ذمتى عشان خاطر ربنا والعيال .
......ويعنى الأتنين اللى مجوزهم دول مش عارفين
ده برده كلام يا معلم
فقام حنفى من مقعده
لتجده يضحك على خجلها قائلا ......كنت عايز أعلمك شوية دلع بس معلش ملحوقة .
وهو كده فى البداية صعب لكن يا قمر هتاخدى عليه .
ثم ولج إليهم مرة أخرى عباس وحكمت التى وضعت أمامهم مائدة الطعام ليمد يده عباس غير مبالى بأحد بنهم الطعام على عجل حتى فأسرعت والدتها قلب الأم لتأخذ منه قطعة من اللحم من أجل ابنتها .
ما تسيب شوية للبت وأمها مش كده
عباس...ما الأكل قدمهم أهو حد قلهم متكلوش
ثم غمز حنفى لمكة قائلا...معلش يا ست البنات بكرة هغرقك فى اللحمة بعيد عن النطع جوز أمك ده .
ثم وقف معتدلا قائلا....يلا فوتكم بعافية .
واشوفكم على خير بكرة إن شاءالله فى الليلة .
مكة بسخرية .....لايقة عليك يا معلم .
حنفى ....طيب من النجمة تاخدى الست الوالدة وتشترى كل اللى نفسك فيه وابعتى الفاتورة على المحل وبعدين تروحى لمزين الحريم اللى على القمة تظبطى حالك ومحتالك .
عايزك قمر 14 تمام يا ست البنات أما شبكتك فدى هتكون مفاجأة ان شاء الله .
حنفى....يلا فوتكم بعافية .
غادر حنفى وأسرعت مكة إلى غرفتها باكية فنهر عباس زوجته قائلا ....والله بنتك دى وشها يجيب الفقر وأصلا خسارة فيها المعلم حنفى أنا مش عارف أصلا عجباها ليه
دون عن بنات كتير أحلى منها وليهم جسم كده مش زى المقشفة بنتك دى ولا طول ولا عرض .
ڼهرته حكمت قائلة ......السم فى لسانك يا بعيد .
أنا بنتى ألف يتمناها كفاية أدبها وأخلاقها مش مسألة حلاوة بس مالحلوين كتير بس قليل اللى زى بنتى .
عباس بسخرية.........ايوه أطلعى بيها السما وخشلها يختى تهدى كده وتحمد ربنا على رزقها اللى أى بنت تتمناه .
حكمت...ربنا يصبرها ويهديك علينا يا عباس .
....................
ريم اخت ركان فى اتصال مع زميلة لها فى كلية الفنون.
ريم.......الوووو إزيك يا مصېبة يا هيام .
هيام بضحك.......أنا اللى مصېبة برده
ولا أنت يا مدوبة رجالة الكلية كلها بجمالك يا برنسيسة .
ريم بتكبر .......مش اوى كده يعنى هو اه اى حد فيهم يتمنى نظرة منى بس أنا ليه مزاج فى واحد بس مش عارفة هو عامل نفسه تقيل ومش واخد باله منى ولا واخد ومطنش
هيام.......معقول فيه حد يطنش ست الحسن والجمال ريم
يا ترى مين سعيد الحظ اللى بصتله الأميرة ريم الزيات
ريم......حاتم المرشدى .
هيام بتصفير........وه وه عليك يا بنت الزيات ابن المرشدى مرة واحدة ده ابوه سفير مصر فى فرنسا .
ريم........وأنا مش شوية فى البلد بنت اللواء مجدى الزيات بجلالة قدره .
هيام........مقولناش حاجة انت تستهلى باشا مصر كلها .
بس يعنى حاتم ده صراحة دمه تقيل وشايف نفسه حبتين .
متخليك فى ابن العوام كريم الواد هيجن عليك وهو برده مش قليل فى البلد ابوه دكتور حسين العوام عميد كلية الآداب .
ريم......لا
وايه يعنى عميد أخره موظف برده أنا عايزه حاتم وعايزه أشوف معاه الدنيا وأسافر لكل بلد وأسيب الحياة الروتينية والنظام بتاع هنا واخد حريتى .
هيام .......قوليلى كده بقه يعنى مش مسألة حب
عايزة بس تنطلقى وتسافرى ماشى يا اختى وماله مش عيب .
ريم.......لا حب إيه
الحب ضعف وأنا مش بحب اكون ضعيفة أبدا .
بس قوليلى ألفت نظره إزاى وأخليه يتعلق بيه زى باقى الزملاء الأعزاء .
هيام........مش عارفه بس ممكن تعملى زى سكيننة فى المسرحية تغريه .
ريم .....مع إنى مش بحب الأسلوب ده وكمان جمالى مفروض يكفى بس هحاول يمكن يتحنح شوية.
هيام.....قشطة عليك يا بنت الزيات.
.............
ولج ركان إلى منزله بصحبة كرميلا فقام بالنداء على دادة إكرام .
فجاءت إكرام على