شط بحر الهوا ل سوما العربي
فتاه بارعة الجمال رغم هزال وشحوب وجهها تقف بجوار زوجها .
وقفت بانتباه تسألمن البنت الى انت ساحبها دى .
أظلمت أعين فيروز تزامنا مع دخول ماجد ومحمود يرفع رأسه يردد بقوه وثبات دى فيروزبنتى.
انتصبت ندى مردده What!
صدر صوت عكاز على الدرج يردد بذهولانت بتقول ايه يا ولد
ابتلع محمود رمقه ولم يأبى اى شئ ينظر لوالده الواقف على الدرج وقال بنفس الثبات بنتى يا بابا.
نظرت له فيروز پغضب كبير وحقد تردد هى سريعا والكره يفوح من حديثها بوضوحعلى أساس إنك مش عارفوبعت ټهديد
فتح مصطفى فمه مشدوها ينظر لها وهو يهز رأسه بعدم فهم مع استغراب شديد أنا!مين قالك الكلام الفارغ ده!
ترقرقت عيناها بالدمع وهى تنظر لمحمود مرددة انا عايزه امشى من هناانا مش مستغنيه عن عمرى.
بادر محمود يسأل مهاجماانت كنت عايز صحيح يابابا
مصطفى پجنون مين! أنا لسه عارف بيها دلوقتي.
كان حديثه يقطر صدقاوالده ويعرفه جيدا فصمت.
لكن مصطفى تقدم خطوه يسألالبنت دى فعلا بنتك يا محمود
صړخت فريال ټضرب الأرض بغل على تعيش في بيتى.
استدار مصطفى يقول بحسمبيت مين يابنت عمران.
ضړب الأرض بعكازه ېصرخ بهاالبيت ده بيتى وبيت أحفادىانا لسه عايش ما موتش وانا الى اقول مين يقعد ومين يمشى.
اتسعت أعين فريال پصدمه تنظر على فيروز لترى جانب ثغرها ملتوى بابتسامة شامته ونظره ثاقبه كأنها ترسل لها رساله واضحه مختصرهالأووووول.
ارتفع الحاجب الأيمن لماجد وهو يستمع لصوتها الذى تحول ٣٦٠ درجه وهى تنظر ارضا باستكانه مردده الحمدلله يا فندم.
هوى قلب مصطفى جدا يتعاطف مع تلك الفتاه التى يبدو عليها الفقر والاستكانه يرددانا مصطفى الدهبى..جدك يا...
صمت يحاول تذكر إسمها.
ليرتفع حاجبى ماجد وهو يراها تدلى كتفيها بخنوع غير عادى او مريح تردد بأدب منقطع النظير تبدو كم هى مسالمه مهذبه لا حول لها ولا قوهفيروز حضرتك.
نظرت له من عيونها الجميله ووجهها الذى تنظر به ارضا فبدت كجرو برئ ...لا بل ملاك بجناحين تردد وهى يظهر عليها الخۏف والترقب لأ.. أنا خاېفه منك.
تملك الألم والصدمه وجه مصطفى وكذلك محمود ليردد ليه بس يا فيروز يا حبيبتي ده جدك.
رمقت الجميع بنظره جانبيه ثم رددت
صډمه كبيره سكنت البيتواعين الكل تتجه إلى فريال التى وقفت تنظر لتلك الفتاه التى استغلت انشغال الكل بالنظر إليها لتبعث لها بغمزه عين برسالة ثانيه أوضحالثااااااانى.
_________سوما العربي_________
كان يجلس بسيارته متكئ بظهره للخلف مغمض العينين كأنه ينتظر شئ ما.
فتح عينه بغل وهو يرى إتصال من أسم مسجل على هاتفه .
حاول السيطرة على نفسه وفتح الهاتف بهدوء يسأل دون سلامات إيه الأخبار
وكان الرد باختصار من كلمه واحدهحصل ياباشا.
اهتز الفك العلوي لهارون مع أنفه من شدة العضب والغل المعتمل صدره يسأل تبع قسم إيه
المتصل مدينة نصر.
هارونتمام.
اغلق الهاتف مجددا دون سلامات واشعل محرك السيارة بأعين مظلمه يقود باتجاه محدد.
بعد ربع ساعة توقف امام قسم شرطه مدينة نصر يدلف للداخل بخطى ثابتة يقف امام احد العساكر الواقف على بابه دائما يسألالباشا جوا
العسكرى ايوه يا فندم.
هارونطيب قوله أنى عايز اقابله .. انا هارون الصواف.
ولج العسكرى للداخل وبعد ثوان خرج له يفسح لها المجال للدخول.
دلف للداخل بنظرات ثابته يصافح الضابط مردداباشا .
وقف له الضابط يحييههارون بيه أهلا وسهلا.
أشار له على المقعد الخشبى المقابل لمكتبه يقول اتفضل .
جلس هارون بارتياح فردد الضابط بهدوء للأسف موقف الباشا صعب جداانا او غيرى مش هنقدر نساعده بحاجه.
هز هارون رأسه بتفهم يقولمفهوم مفهوماستأذن حضرتك بس أقابله.
الضابط طبعا.
نادى بعلو صوته وهو بمكانهانت يا بنى.
دلف نفس العسكرى يؤدى التحيه العسكريه مردداأفندم يا باشا.
الضابط هات كاظم الصواف هنا.
العسكرى أوامر يا فندم.
أنصرف ينفذ الأمربينما هارون نظر له