سراج الثريا "" للكاتبة سعادمحمد سلامه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
ممدوح على وظيفة مدرس بتلك المدرسه الخاصهإنشرح قلب ثريا أكثر وأكثر.
بعد قليل إنصرف سراج وثريا وبداخلها شعور تود حضڼ سراج وتقبيله لكن حين دخلا الى الدار تفاجئا ب ولاء التى كانت تنتظر عودة سراج وحين رات ملامح وجهه هادئه إغتاظت وسألته
مساء الخير جاي منين دلوق.
أجابها
كنت بجيب ثريا من دار حماتي.
شكلك نسيت
الاربعين بتاع المرحوم عمران بعد بكره و...
قاطعها سراج وعبست ملامحه قائلا
أنا فاكر مش ناسي يا عمتي وإتفقت مع مقرأ وهنعمل خاتمة قرآن لأبوي.
تهكمت ولاء وهي تنظر نحو ثريا قائله بإيحاء
طب زينأنا فكرتك نسيت أصلك مشغول جوي الايام دي.
لاه إطمني مش ناسي يا عمتي ومهما كانت مشغولياتى مش هتنسيني أبويولا ډم أبوي... وهوصل للى عمل المجزرة دي فى اقرب وقت وهياخد جزاؤه.
إرتابت ولاء وإرتبكت وتعلثمت قائله
إنت وصلت للى عمل إكده.
أجابها بنفي
لو كنت وصلت له كان زمانه بياخد جزاؤه لكن قريب اوي هوصل له.
إزدردت ولاء ريقها وقالت بتهرب
نظر لها سراج متعحبا يقول
لاء مش ناسي يا عمتى وإنت من أهل الخير.
غادرت ولاء بل هربت من أمام سراج بينما تنهدت ثريا بإرتياح قائله
بحس پخنقه لما بشوف عماتك الأتنين.
رسم بسمه قائلا
خلينا نطلع لشقتنا أنا مرهق أوي.
إبتسمت بنعومه وصعدت معه الى شقتهم
تبسمت له وقامت بوضع على إحد وجنتيه... تفاجئ بذلك وسألها
وإيه سبب دي..
أجابته بدلال
أنا عاوزه أعمل كده.
ضمھا لجسده قائلا
ما هو عشان هنا يادوب على قدنا مفيش مجال تبعدي عني.
إبتسمت وهيتل قائله
عارفه إن المفروض مكنتش تحضر فاتحة ممدوح طبعا حاسه بۏجع قلبك على أبوك.
لكن ببسمة ثريا الصافيه كان مفعولها واضح بقلبه لولا وجود ثريا معه ربما ما كان إستطاع تخطي ذلك الحزن الجم الكامن بقلبه على والده لمسات ثريا وضمھا له كانت له مثل الجذع القوي الذي
تمسك بها وسط العاصفة
يتبع