جواز إضطراري ل هدير محمود
فعلته معها وده بامارة أيه بأمارة ما ضړبتني ولا لما حپستني ولا لما وصيت ال
قاطعها حازم وقد وفع احدى يديه أمام وجهها كأشارة حتى لا تكمل حديثها قائلا ششششش أرجوكي أنسي اللي حصل والله كان ڠصب عني أنا عمري ما عملت مع حد كده بس أنتي اللي نرفزتيني وبعدين كلام أدهم خلاني أكون عنك صورة غلط عكس الصورة اللي رسمتهالك من أول ما شفتك وده عملي لغبطة كنت بأذيكي عشان تكرهيني وأعرف أبعد عنك
حازم وقد جذبها مرة أخرى ناحيته وعادت تواجهه ف نظر لها قائلا عندك حق بصراحة أنا بكدب عليكي أنا فعلا مش معجب بيكي أنا بقول كده بس عشان خفت اقولك الحقيقة متصدقيش بس هقولهالك وخلاص
ليلة وقد عقدت بين حاجبيها في دهشة متسائلة حقيقة أيه
أناا أحممم أنااا ثم قال ببطيء وهمس وقد صوب نظره تجاه عيناها أناااا بحبك وعاااايز أتجوزك
لو مش مصدقاني بصي في عنيا وأنتي تتأكدي
ليلة بجدية حازم لو سمحت
حازم بتفهم أنا عارف إني فاجئتك خصوصا يعني العلاقة بينا مرت بحاجات مش اللي هية على العموم أنا هسيبك دلوقتي تفكري ف كلامي ونتقابل بكره نتكلم
نتقابل فين لأ مش هينفع أقابلك
حازم برجاء عشان خاطري هي مرة واحدة بس
حازم بجدية طب ممكن تديني تليفونك ثواني
أشمعنا
حازم بإصرار هاتيه بس وانتي تعرفي
ليلة وهي تعطيه هاتفها أتفضل
ممكن تفتحيه
ليه
يا ستي خلصي بس
فتحت الهاتف وأعطته له مرة آخرى أهوه
كتب حازم رقمه وسجله لديها ثم رن على هاتفه من هاتفها وقال
سجلتلك رقمي عندك ورنيت على نفسي وبقا معايا رقمك هكلمك بكرة ونتفق على معاد نتقابل فيه سلااام يا ليلتي أناا
أما مريم وأدهم ف حينما عادا ل بيتهما وبدلا ملابسهما دخلا
من زوجها رويدا رويدا وبالفعل ما أن أغلقت الخط معهما حتى توجهت نحو غرفة نومها وارتدت البيجامة التي تشبه بيجامة دينا وكانت رائعة عليها حقا ولم تفرد شعرها أرادت تأجيل ذلك ل يوم آخر ووضعت لمسة خفيفة من الميكب وجلست تنتظرعودة زوجها الحبيب وما أن أدار مفتاحه بالباب تظاهرت هي بالاندماج بمشاهدة شيء ما في التلفاز وما أن أتى أدهم ورآها خفق قلبه بشدة ثم قال في دهشة
أدهم أنتا جيت
أه جيت أمال يعني خيالي محستيش بيا ولا أيه
مريم بلا مبالاة مصطنعة لأ مخدتش بالي كنت مركزة مع البرنامج
أهااا بس أيه البيجامة ديه مشوفتهاش قبل كده
ديه البيجامة الجديدة اللي جبتها مع البنات
أدهم وهو يسب في سره قائلا أااااه البنات اممم بس ديه شبه بيجامة دينا أوي
مريم بدهشة مصطنعة بجد مخدتش بالي مش عجباك ولا أيه
مش عجباني أزاااي يعني مين حمار يقدر يقول كده حلوة طبعا
مريم بدلع حلوة بس
لأ حلووة أووي أوووي للأسف
وليه للأسف
فابتعد هو بعدما أستنشق نفسا طويلا واخرج زفيره ببطء حتى يهدأ من نفسه و قال لأ مقدرش أنا على كده يا بنت عمي
مريم وقد شعرت بما يعانيه فقالت تحب تتعشى
أدهم متظاهرا بالتعب في النوم حتى يهرب منها لأ شكرا أنا تعباان وهناام
مريم بدلع هتنام دلوقتي أنا مش جايلي نوم أقعد معايا شوية يا دومي
بصراحة هو بعد دومي ده أنا مش هقدر أقعد مش هستحمل والله
مريم وقد فهمت ما يقصده وقالت بسذاجة مصطنعة ورقة تستحمل أيه هي دومي وحشة مش عجباك
أدهم وقد هب واقفا لأ حلوة أووى بس قصدي مش هستحمل السهر
طيب خلاص تعالى يلا أقرالي
أدهم محاولا الهروب لازم يعني النهارده أنا تعبااان
مريم بإصرار أه لازم ومش هتسيبني لحد ما أنام
أدهم بعدما ابتلع ريقه بصعوبة كمااان ماشي أمري لله ربنا يستر بقا
وبعدما دخلا غرفتها هم أدهم بالجلوس على الفوتيه الذي أعتاد أن يجلس عليه وهو يقرأ لها الورد اليومي أصابته بنظرةاخترقت قلبه قائلة
أدهم ممكن أطلب منك طلب
أكيد طبعا مش محتاجة تستأذني
ممكن متقعدش على الفوتيه وأنتا بتقرالي النهارده
أدهم بخبث أمال أقعد فين ولا أفضل واقف يعني
مريم وقد أشارت بيدها إلى السرير تقعد هنا جنبي
أدهم وقد اراد أن يلعب على خجلها حتى تتركه يبتعد ومش خاېفة مني مثلا
مريم بضحكة رقيقة أطاحت بصموده وقد خالفت توقعاته لأ مش خاېفة وبعدين أنتا جوزي مش شاقطني من الشارع يعني
حينما استمع لجملتها الأخيرة ضحك هو بشدة ف نظرت له بدهشة متسائلة
بتضحك على أيه
أدهم بمكر أصلك بقيتي بتستخدمي كلامي كتير
مريم وقد ادركت صدق حديثه تصدق فعلا ههههه الظاهر أنك عدتني
هم أدهم بالجلوس على الفراش بجوارها قائلا طيب وسعي بقا يا ست مريم خليني أقعد جنبك عشان أقرالك
مريم بسعادة وقد أفسحت له مكان جوارها تعالى
بدأت دقات قلب أدهم تتعالى تستنجد به أن يبتعد عنها لم يعد يحتمل ه وجد مريم تقترب منه أكثر وهي تنظر داخل عينيه قائلة
ط
ظل يقرأ لها وهو
يمرر يده بين خصلات شعرها التي فردته خلف ظهرها حتى تنام وما أن استسلمت ل سلطان النوم حتى من رأسها وفر هاربا حيث غرفته وحينما ډخلها تنهد تنهيدة طويلة كان يشعر وأن قلبه كاد أن يتوقف من شدة ضرباته العڼيفة منها وهو يعلم أن طاقة أحتمالة قاربت على النفاذ إن لم تكن نفذت بالفعل لابد وأن ينفصلا في أقرب وقت قبل أن يحدث بينهما شيء ووقتها لن يستطيع أن يتركها لن يتحمل أن تكن بين ذراعيه مرة ثم يحرم منها للأبد هذا أصعب من حرمانه منها الآن يمكن للإنسان أن يحرم من شيء لم يتذوقه لكن المستحيل هو أن يعرف كنهه مرة واحدة ويحرم منه للأبد كيف يدخل جنتها ثم يخرج منها مطرودا محسورا !
وفي اليوم التالي كان حازم قد أتصل ب ليلة وحدد معها موعد ومكان للقاء وفي الميعاد والمكان المحدد جاء فوجدها بانتظاره لكن كانت هناك مفاجآة آخرى بانتظاره معها فقد كان أدهم جالسا مقابلا لها وما أن رآه حازم سأله بدهشة ممزوجة بغيرة حاول قدر الإمكان إخفائها
أدهم ! أنتا أيه اللي جابك هنا وقاعد مع ليلة لوحدكوا ليه
أدهم بثبات أنا جاي عشان أقعد معاكوا محرم يعني معندناش بنات تقعد مع رجالة لوحدها
حازم بضيق لأ والله ده بأمارة أيه أنك أبوها ولا أخوها
أدهم ببرود ف منزلة أخوها
حازم پغضب وأزاي أصلا تقعدوا لوحدكوا
أدهم طب ما أنتا كنت جاي تقعد معاها لوحدك يا سلاام
حازم أنا هتجوزها
أدهم بمكر وأنا هبقى أخو جوزها بس مش لو وافقت أصلا صح يا ليلة
ليلة صح يا أدهم أنا جيت بس عشان أسمعه وأشوف هيقول أيه
حازم بغيظ ماااشي يا ليلة
ادهم وهو ينظر لشخص ما خلف حازم قائلا مريومتي أتأخرتي ليه في ناس هنا ساحت زي الايس كريم من الكسفة ههههه
حازم وهو ينظر خلفه ليجد مريم وهي تحمل كوبين من الأيس كريم ف نظر لها قائلا أهلا يا دكتورة
ضحكت مريم قائلة أهلا بحضرتك غلسوا عليك صح
حازم وهو يجز على أسنانه جداااا
مريم وهي تبتسم ابتسامة رقيقة له قد أغاظت أدهم كثيرا ثم قالت وهي موجهه حديثها لحازم على فكرة ليلة طلبت مننا أننا نيجي نحضر المقابلة عشان متكونوش لوحدكوا بس أنا هاخد أدهم وهنقعد على الترابيزة اللي جنبكوا عشان تتكلموا براحتكوا ثم نظرت ل أدهم يلا يا أدهم بلاش رخامة بقا سيبهم يتكلموا مع بعض
حازم وهو يتعمد أن يضايق أدهم مش عارف أقولك أيه بجد أنتي ملاك والله يعني بجد مفيش منك أتنين
أدهم وقد اغضبه حديث حازم حااازم لم نفسك طب على العموم أنا مش هقوم وهفضل قاعد بس عشان تبقا تتكلم عدل الأول
مريم خلاص بقا يا أدهم معلش عشان خاطري سيبهم بقا
أدهم بحزم ماشي بس خلص بسرعة عشان ورايا عيادة وأياك تفكر تلمس أيدها ولا تقولها أي كلمة متعجبهاش ثم نظرل ليلة قائلا تشاوريلي بس وأنا هاجي أضربهولك
حازم بقولك أيه متخليك ف مراتك ديه بس اللي تخصك ملكش دعوة ب ليلة ديه ليلتي أنا
أدهم ده أنا هخلي ليلتك سودا إن شاء الله متدلعهاش إلا لما تتجوزها فاهم
حازم بنفاذ صبر نفسي أفهم أنتا مالك
ليلة بمقاطعة لأ ماله أنا اللي قيلاله
أدهم بضحك يالهوووي عل الكسفة ههههه شكلك بقا وحش بقول تروح
أحسن
مريم وقد جذبت أدهم من ذراعه يلا بقا يا أدهم كفاية عليه كده
وما أن انصرف أدهم حتى نظر حازم ل ليلة قائلا بغيظ
بقا كده ماشي يا ليلة جايبالي أدهم وقال أيه محرم مااااشي
ليلة بضحك يعني عشان يكون فصل قوات لو اتهورت ولا حاجة
حازمعلى فكرة أنا حر وبراحتي وأدهم ميقدرش يعملي حاجة
ليلة بتحدي طب جرب وأنتا تشوف
حازم هو أنتي اللبس ده غيرك كده ليه
ليلة بجدية من قبل اللبس وأنا كده يا حازم بس أنتامتعرفنيش حكمت بالظاهر وبس أنا عمري ما صاحبت شاب أو سمحت لحد يمسك ايدي حتى أه لبسي كان غلط بس مش معنى كده إنى كنت سهلة أو حتى متساهلة مع أي راجل مش لازم تكون كل تصرفاتي غلط
حازم وقد اقترب من يدها قائلا وأنا بحب اللي جوه واللي بره
وقبل أن يمسك يدها وجد أدهم أمامه قائلا
قولنا أيه متلمسش أيدها لما تتجوزوا أبقا أمسكها براااحتك
حااازم بنفاذ صبر هي شكلها خروجة بايظة من الاول طب ليلة أنا عايز آجي أقابل باباكي ونكتب الكتاب علطول والډخلة تبقى براحتنا
ليلة أشمعنا وبعدين أيه السربعة ديه
حازم عشان مش عايز الواد ده يخرج معانا تاااني
أدهم محاولا استفزاز صديقه أكثر كده يا حزومي يا حبيبي أخس عليك وأنا اللي بقول عليك صديقي الصدوق
حازم بغيظ بعد النهارده قول عدوي اللدود مش صديقي الصدوق
أدهم هههههه نتكلم جد بقا ها يا ليلة بتحبي الواد حازم ده وعايزاه ولا نفكسله
ليلة بخجل ماااشي نديله فرصة
أدهم بمرح طب تعالى قابلني بكره واطلبها مني
حازم نعممم اطلبها منك مهو ده اللي ناقص
أدهم يوووه قصدي من باباها ثم نظر ل ليلة قائلا يلا يا ليلة عشان نروحك
ليلة حاضر
حازم بدهشة نعم يا أختي حاااضر وده من أمتا مسمعتهاش من يوم