السبت 23 نوفمبر 2024

عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من السادس الى العاشر

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الضنين والبغض
البغض أجل البغض منها 
كل ما يريده الآن سؤالها
لما فعلت ذالك... أو هل فعلت ذالك لابد من مواجهتها والآن
حسم عقله الآمر ودلف الى السياره وقام بتشغيلها لا يفكر فى شئ سوا مواجهة سهيله الآن بتلك الأدلهويسألها لما ذبحت عشقه لها هكذا بنصل حاد بتر أمانيه.. 
تغيب قلبه وترك الزمام لعقله يسوقه نحو هاويه قد تسحقه هو قبلها. 
يتبع 


عشق_مهدور
الفصل_السابع
بعد مرور يومين
ليس كالعاده خرجت يارا من السرايا بلا هدف داخلها أخذتها قدميها الى 
ذاك الكافيه القريب من الجامعه تستغرب ذلك الشعور التى تشعر به
رغم أن سامر نصف شقيق لها كذالك لم يكن بينهم إنسجام أخوه فقط كانت بينهم محدثات عاديه مثل رفقاء يتشاركون المنزل لبعض الوقت بالنهايه هم أخوات نصف شقائقربما تشعر بزيادة مشاعر قليله فى شعورها نحو آصف وآيسر لكن بداخل قلبها أكثر إقتراب لكن 
حزنت كثيرا على مۏته شاب عقلها يخبرها أن ربما هنالك سبب آخر هو بشاعة موتته كذالك حال والداته زوجة أبيهالا تنكر معاملتها الحسنه لها وبالأخص منذ أن جاءت للبقاء فى كفر الشيخ من أجل إستكمال دراستها الجامعيهلم تجد منها نفورا عكس والداتها تشعر دائما أنها تبغض أخواتها سواء البنتان اللتان كن من زواج أبيها الأولوأكثر بغضا ناحية أبناء شكران لأول مره تشعر بهذا الشعور المحزن والصعب
بداخلها لا تعلم لما أرادت ان تخرج من السرايا اليومتود الخرج من تلك الحاله التى تسيطر عليها أو ربما لسبب آخر بداخلها أمنية علها ترا طاهر حتى من بعيد دون حديث بينهم 
جلست خلف إحدى الطاولات القريبه من رؤية الماره بالشارع طلبت من النادل قدح من القهوه دون سكر 
عينيها تنظر لل الشارع من خلف نظارتها الشمسيه التى تخفي عينيها الحزينه حتى آتى لها النادل بقدح القهوه إنتظرت لدقائق حتى هدأت سخونتها جذبت القدح وبدأت ترتشف منه برويه بعدم إستطعام حتى إنتهت منهظلت جالسه لوقت حتى شعرت بالملل من رتابة الإنتظار كذالك رأت بعض زخات المطر الغزيرة خارج الكافيهكادت تنهض لولا أن رأت طاهريهرول للدخول الى الكافيه هو وبعض زملائه إحتمائا من المطر...بينما هى نهضت بداخلها رغبه تود السير أسفل ذالك المطر ربما يغسل عن كاهلها ذلك الشعور السئتوجهت نحو مكان الخروج من الكافيهبنفس اللحظه كان يقف طاهر قريب من ذلك المكانورأها وكادت تخرجبتلقائيه منه مد يده وأمسك معصمها قائلا_
المطره شديده أوى بره.
توقفت اللحظات وسادت النظرات بين الإثنين لثوانى قبل أن يسمعا صوت سرج الشتاء 
فاق طاهر وترك معصمها متآسفا_
آسف إنى مسكت إيدك بدون ما أقصد.
نظرت نحو معصمها شعرت برعشه تسير بجسدهالا تعلم سببها أهو 
ذلك الهواء البارد الذى يسود الطقسأم إزدادت البروده فى جسدها بسبب إقصاء يده عنها...لكن أمائت رأسها بإمتثال وبسمه خرجت مغصوبه منها.
بينما هو شعر بأنه أخطأ وتسرع بمسك يدها كان من السهل تحذيرها شفهيا فقط دون ذلكلكن لا يعلم لما تلهف وفعل ذلك كذالك شعر بغصه من ملامحها التى تبدوا حزينه كذالك ود رؤية عينيها اللتان تختفيان خلف تلك النظاره القاتمه.
بخفوت أجلت صوتها_
شكرافعلا المطره شديدهولو خرجت ممكن أخد بردبس إنت كمان هدومك مبلوله.
خلع ذلك المعطف الجلدي الذى كان يعلو ثيابه قائلا_
لاء المطر عالجاكيت بس.
تبسمت له... عينيها تتمعن لكن إنش به من أسفل تلك النظارة التى تخفى نظرات عينيه عنهبينما هو الآخر يود التمعن بالنظر لها لكن يشعر بإستحياء وقبل ذالك إستحرام...
تبسم لها قائلا_
بلاش الوقفه دى هنا الجو عاصفإدخلى لجوه الكافيه دفا عن هنا.
لا تعلم أهى جرآه منهاأو تلقائيه حين قالت_
تمام خلينا ندخل نقعد على أى طرابيزه نشرب نسكافيه أو أى مشروب دافي.
تبسم لها بموافقه قائلا_
تمام...بس أنا اللى عازمك.
أومأت له ببسمه قائله_
تمام.
ذهب الإثنين وجلسا خلف إحدى الطاولاتأشار طاهر للنادل الذى 
آتى مبتسم ودون ما طلبه الإثنين.
وضع طاهر معطفه على مقعد ثالث بالطاولهنظر الى صمت ياراأراد أن يتحدث معها وسألها يفتح معها حوارا_
آه صلحتى موبايلك فى المركز اللى كتبت لك إسمه.
ردت ببساطة_
لاءمعرفتش أوصل للمكانبس إشتريت موبايل جديدبس مش نفس الماركهولا حتى نفس إمكانيات الموبايل دهبس أهو بيقضى والسلام.
تبسم لها قائلا_ 
غريبه العنوان بتاع مركز التصليح ده مشهور هنا فى كفر الشيخ واضح إنك مش من هنا عشان كده يمكن معرفتيش توصلى لمكانه.
ردت يارا_
فعلا
أنا عايشه فى القاهره أنا هنا بس عشان الجامعهجواب التنسيق جابنى هنا.
إبتسم طاهر قائلا_ 
مالها كفر الشيخ دى مميزه جدا.
تبسمت يارا قائله_ 
فعلا كمان دى تعتبر بلدى لأن بابا كمان من هنا من كفر الشيخ.
تبسم طاهر وكاد يسألها عنه لكن بنفس اللحظه صدح رنين هاتفها..فصمتبينما هى إستأذنت منه وفتحت حقيبة يدها أخرجت هاتفها نظرت للشاشه ثم ل طاهر وقامت بإغلاق الهاتف دون رد.
لم يهتم طاهر لذالكبينما هى عاودت النظر خارج الكافيهثم قالت_
المطره باين هديت.
نظر طاهر نحو الشارع وقال_
واضح كده فعلا.
مازالت تود البقاء معه لكن نهضت قائله_
كويس حتى عشان ألحق سكشن العملى قبل الدكتور ما يدخل المعمل ويقول كلام مش لطيف.
نهض هو الآخرلكن نظر لها بعتاب حين أخرجت نقود من حقيبتها وكادت تضعها أسفل القدح الخاص بها أمسك يدها مره أخرى بنهى قائلا_
سبق وقولت إنى عازمك عالنسكافيه .
نظرت له ببسمه وقالت_
تمامبس المره الجايه أنا اللى هعزمك.
أومأ لها بموافقه وترك يدها وأخرج مال من جيبه وضعه على الطاوله وأشار لها بالسير أمامه...سارت أمامهلكن توقفت للحظه ونظرت له قائله_
على فكره إحنا متعرفناش على بعض أنا 
يارا آسعد..
كادت أن تكمل بقية إسمها لكن لا تعلم لما توقفت عن ذلكربما ظنت أن يعرف إسم والدها فهو صاحب سطوه كبيرة فى المحافظهأرادت أن يتعرف عليها هى فقط.
تبسم طاهر قائلا_
وأنا طاهر أيمن 
تبسمت لهسار الإثنين وخرجا من الكافيهكان مازال هنالك رذاذ خفيف للمطر تبسم طاهر لها قائلا_
واضح إن العاصفه لسه مهديتش والمطر مستمربس على خفيف.
تبسمت له بداخلها شعور غريب أو كآنها تآثرت بمشهد رومانسى رأته بأحد الأفلام
عاشقان يسيران أسفل زخات المطر يمسكان بأيدي بعضهمابالفعل تحقق ذالك بإختلافات بسيطه انها لا تمسك بيده 
حتى انها سرحت بخيالها ولم تنتبه الى تلك الحفره الضحله التى كادت تتعثر بها لولا أن أمسك طاهر يدها وجذبها بعيد عنها قائلا_
مش تخلى بالك وإنت ماشيهأكيد النضاره معتمه مش شايفه منها.
قال طاهر هذا بدافع داخله أن تخلع تلك النظارة وينظر الى عينيهالكن هى وضعت سبابتها على النظارة وعدلتها حول عينيها لا تود أن يرى عينيها الذابله بسبب الحزنأو تفضحها نظرات عينيها له أنها معجبه به.
ترك يدها حيت إبتعدت عن تلك الحفره وسارت جواره الى أن دخلا الى الحرم الجامعي توقف فجأه حين إقتربت منه إحدى زميلاته تبتسم له تبسم هو الآخر لها ثم وقف يتحدث معها بود كآن المطر لا يهطل فوق رأسيهم شعرت بغيره لكن إستأذنت وتركتهم رغم انها تبتعد عنهم لكن كانت تراقبهما خلال إنعكاسهم بنظارتها الشمسيه الى أو دلفت الى المعمل الخاص بالمحاضره جلست تزفر نفسها تشعر پغضبلكن سرعان ما تنهدت ببسمه طفيفه.
بينما طاهر ظل ييتبعها الى أن غابت عن عينيه داخل المعمل زفر نفسه ببسمه يشعر بسعاده لمجرد ان بقى معها ذلك الوقت القليل سعاده ربما ساهمت فى إزاحة ذلك الحزن الذى يتملك قلبه بسبب قضية أخته. 
بالسرايا 
قبل قليل 
دخلت شهيرة من غرفة شكران تشعر بإنتشاء فى قلبها من رؤيتها ل شكران بهذا المنظر بائسه هى
تستحق ذالكتعلم أنها هى من تزوجها آسعد عليهالكن لديها يقين أن تلك المكانه الخاصه التى لديها لدى آسعد هى أنها أم أبناؤه الذكورلو كانت أنجبت له ذكرا كان سهل عليها أن تسيطر عليه أكثرلكن لسوء قدرها أنجبت فتاتين وبعد الفتاه الثانيه تعرضت لمرض أضطرت بسببه إستئصال الرحم دون علم آسعد حتى لا يراها ناقصهويبحث عن أخرى غيرها وإدعت إكتفائها بإنجاب البنتينتربطان بينهمتحملت كثير أنها زوجه ثانيه هى من إختارت البقاء بالمكوث بالقاهرهبحجة أن لديها عملها الخاص بعروض الأزياء كان سهل متابعت ذالك من أى مكان لكن ودت أن تكون بعيدا عن شكران حتى لا تشعر بأن هنالك أخرى تمتلك قيمه أكثر منها لدى زوجهاكذالك تتلاعب على إشتياق آسعد لهت هى تعلم أن شكران بسبب مرضها المزمن قد تقصر ببعض المشاعر الرجوليه الذى يحتاجها...لولا هؤلاء الفتيه ربما كانت إستحوزت على آسعد وحدها...ها هو واحدا منهم قد فارق الحياةليت الإثنان الآخران يلحقان به بأقرب وقتوقتها هى من ستضع يديها على كل ما يملكه آسعدبغض النظر عن إبنتاه من زوجته الاولى لكن حتى هاتان لديها لهن حللو أعطت لهن الطفيف سيرضيان بهفهو يضع لكل منهن مبالغ طائله بإسمهن بالبنوك كذالك كتب لهن قطع أرض بأسمائهنيكفيهن هذاهى فقط وإبنتاها لم يكتب لهن شئفقط مبالغ مالية لا تحسبيكفى لقد تحملت كثيرا.
وهجت عينيها بنظرة تشفي وتمني سرعان ما أخفتها بنظرة تصعب حين دلف آسعد الى الغرفهمثلت أنها كانت تبكى وهى تجفف عينيها بمحرمه ورقيه...نظر آسعد نحو الفراش وشعر بآسى على تلك الراقده غافيه بفعل بعض الادويه.
تنهدت شهيره بإدعاء الآسى قائله_
صعبانه عليا ربنا يصبر قلبهاهو كده الفراق صعب فى أولهوده إبنها ومۏته صعبه علينا كلناما بالك هى قلب أم غير مرضها كمان.
تنهد أسعد يشعر بآسى هو الآخر 
ثم نظر الى شهيره سألا بآستخبار_
إنت لابسه كده ليه رايحه فين.
إزدردت شهيره ريقهها وأجابته_ 
أنا مسافره القاهرة رامز أخويا 
إتصل عليا وبيقولى فى مشكله فى الآتلييه ومش عارف يحلها هسافر القاهره أحلها وهرجع آخر النهار تانى.
نظر لها أسعد سآلا_ 
وأيه هى المشكله دى بقى اللى ميعرفش يحلها.
ردت شهيره بتفسير_ 
كان فى زبونه مهمه إختارت مجموعة فساتين من الديفليه اللى كنت عملاه آخر مره وهو غلط وحط لها مجموعه تانيه وهى زبونه مهمه للآتلييه ولازمن أنا أحاول أصلح الغلط ده معاها عشان مخسرهاش دى من أهم زباين الآتلييهوهو من غير ما يسألنى إداها ميعاد النهارده بعد الضهر هروح ومش هغيب يادوب هراضيها ومسافة السكه يعنى المسا هكون هنا.
نظر أسعد ل شهيره بداخله شعر بغصه يعلم أن شهيره بالتأكيد ملت من البقاء هنا لكن تنهد بإستسلام قائلا_ 
تمام بلاش ترجعى فى نفس اليوم كده كده فى هنا اللى يراعى شكران وكمان آصف وآيسر هنا وكتر خيرك الايام اللى فاتت كنت معانا.
وضعت شهيره يديها حول خصر أسعد ورفعت وجهها تنظر له ومثلت الحزن قائله بعتاب_ 
أنا مش غريبه يا آسعد المرحوم سامر يبقى أخو بنات وكان له مكانه خاصه عندى ربنا يعلم حزنت عليه قد أيه وكمان زعلانه أوى على حالة شكران هى صحيح ضرتى وبتشاركني فيك بس ربنا العالم حزينه على حالها قد أيه وقلبى متقطع عليها لو كان رامز كلمنى قبل ما يحدد مع الزبونه الميعاد كنت قولت له أجله الفتره دىأو حتى خد منها

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات