عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من السادس والثلاثون الى الاربعون
انت في الصفحة 1 من 11 صفحات
﷽
السادس_والثلاثون
عشق_مهدور
بعد مرور عشر أيام.
بشقة آصف
صباح
هندمت سهيله ملابسها ثم جذبت حقيبة يدها وذاك المعطف الثقيل ثم خرجت من الغرفه تقابلت مع صفوانه التى ألقت عليها الصباح مبتسمه ثم أخبرتها
الفطور عالسفره وآصف والحجه شكران قاعدين مستنينك.
تبسمت لها بود قائله
تسلم إيدك.
ذهبت سهيله الى غرفة السفره ألقت عليهم الصباح ثم وضعت تلك الحقيبه والمعطف على مقعد وحلست على الآخر مبتسمه لاحظت تلك البسمه الذى رمقها بها آصف لكن شرعت فى تناول الطعام الى أن قالت شكران
ردت سهيله
زمان الطيارة فى الجو على وصولبابا إتصل عليا من شويه
تبسمت شكران قائله
يوصل بالسلامهإنت هتروحي معاهم البلد.
اومأت سهيله
أيوه كمان النهارده عيد ميلاد رحيم وتيتا آسميه عامله له حفله مخصوص قالت نحتفل بمناسبة رجوع طاهر وعيد ميلاد رحيم ولازم كلنا نبقى موجودين... حتى هويدا كمان نبهت عليها.
وهترجعي بكره المسا.
نظر آصف ل سهيله يترقب ردها
مش عارفه أنا أساسا خدت أجازه بالعافيه أجازاتي السنويه كلها خلصت بس مش مهم أنا قولت ل طاهر اليوم اللى هيتخصم من مرتب هاخده منه هدايا الضعف.
تبسمت شكران وهى تنظر ل ملامح آصف التى تبدلت الى ڠضب طفولي قائله
شعرت سهيله بخجل وإرتبكت قائله
أنا كنت بهزر وكمان شبعت هقوم بقى عشان الحق أوصل مع بابا للمطار.
تبسمت شكران قائله
بس أنا مش بهزر المفروض تاخدي كم يوم أجازه وتسافرى تغيرى جو بعد اللى حصل الفترة اللى فاتت ياريتكم تسافروا مع آيسر ومراته النمسا هيسافروا بعد بكره وهيقضوا هناك أسبوعين.
أنا بقول أجازاتى السنويه خلصت بالعافيه وبدلت كمان مع دكتوره معايا فى المستشفى النبطشيات أنا شبعت هقوم عشان ألحق أوصل.
نظرت شكران الى وجوم آصف شعرت بآسف لكن قالت
كمل فطوركآصف هيوصلكوكمان يستقبل معاكم طاهر كتر خيره إتصل كذا مره وإطمن عليه.
وافقت سهيله وأكملت فطورها معهم
كان شاردا بتلك الليله
بالعودة لليلة خروجه من المشفى
للحظه ترددت سهيله وهى تنظر الى عين آصف المترجيه لها رفق قلبها وإنزاحت قليلا للخلف كانت إشاره واضحه بالقبول إنشرح قلب آصف وهو يعتدل على الفراش لكن ۏجع عظامه جعله يآن تلهفت سهيله عليه قائله
خلينى أساعدك تتمدد عالسرير كمان اعدلك المخدات عشان تحس براحه.
كده حاسس براحه ولا أحطلك مخده كمان ترفع ظهرك شويه.
أومأ لها بموافقه نهضت من فوق الفراشوسارت نحو باب الغرفه تسأل آصف بإستغراب
رايحه فين!.
ردت ببساطه
هجيب مخدات من الأوضه التانيه وأرجع.
تنهد آصف ببسمه وهو ينتظر لحظات حتى عادت سهيله تحمل أكثر من وساده تبسم لها وهى تقترب من الفراش قائله
جبت مخدات عشان احطهم ورا ضهرك هتحس براحه أكثر.
تبسم وهو يرفع جسده قليلا عن الفراش عدلت سهيله الوسائد خلف ظهرهإتكئ عليها تبسمت له قائله
كده هترتاح أكتر.
اومأ موافقا يقول
فعلا كده إرتاحتبس هرتاح أكتر لما تنامي جنبي هنا السرير واسع وياخدنا إحنا الإتنين مش زى سرير المستشفى.
إزدردت سهيله ريقيها بحياء وكادت تعترض لكن نظرة عين آصف جعلتها تستسلم قائله
تمام.
ذهبت نحو الناحيه الأخرى للفراش وتسطحت عليه تشعر بإرتباك من نظرات آصف نحوها وتبسمهبادلته البسمه لكن جذب آصف يدها وقام بتقبيلها شعر برعشة يدها غص قلبه بتلقائيه ضغط عليه لكن سهيله شعرت برجفه فى جسدها ليس رهاب بل من المفاجأة وحين ضغط على يدها سحبتها من يده وأغمضت عينيها علها تهرب من هذا الإرتباك.
نظر لها آصف مبتسم يقول
تصبح على خير يا سهيله.
ردت وهى مازالت تغمض عينيها هرب من ذلك الشعور الغريب عليها ليس أول مره تنام جوار آصف المره السابقه كان بلا وعي لم يشعر بهالكن بعد دقائق قليله بلا وعي منها غفت... بينما تبسم آصف على إنزواء سهيله بطرف الفراشبعيد عنه قليلا أغمض عينيه سرعان ما غفى هو الآخر....
لم ينتبها الى شكران التى شعرت بالقلق على آصف وذهبت الى غرفته كى تطمئن عليه لكن لم تجده بالغرفه إستغربت ذلك وبتلقائيه ذهبت نحو غرفة سهيله كان باب الغرفه كالعاده موارب نظرت الى داخل الغرفه تبسمت فى البدايه حين رأت إهتمام سهيله ب آصف لكن غص قلبها حين شعرت أن آصف مازال يحاول نيل عشق سهيله الواضحلكن هى الأخرى مازالت تائهه بمشاعر تخشى من أن تنساق نحوها ولديها الحق ما حدث بالماضي كان قاسېا عليهما الإثنان سقطا بفخ سوء القدر.
إنتهت الليله مع إشراقة جديدهفتح آصف عينيه حين شعر ببوادر آلم طفيف نظر نحو سهيله التى مازالت نائمه تنزوى بطرف الفراشكان أفضل صباح أو أمنية تحققت أن يفتح عينيه صباح وأول شئ يقع عليه بصره هو وجه سهيله وتكون قريبه منه للغايه هكذا أمنية أخيرا نالها...ظل ينظر لوجهها للحظات قبل أن يمد يده وينحي تلك الخصله عن جبينهاتلامست أنامله مع جبينها شعرت بها سهيله فتحت عينيها لوهله تبسمت ثم عاودت النوم مره أخريالى أن سمعت آصف يقول
صباح الخير.
عاودت سهيله فتح عينيه مبتسمه وتمطئت بيديها تقول
صباح النور.
بالخطأ يدها إقتربت من صدر آصفرغم أنها فقط لامست صدره لكن إدعى التآوه پألم عمدا.
نهضت سهيله بآسف قائله
آسفه مكنش قصدي.
رغم شعور آصف پألم لكن هنالك شعور آخر منشرح فى قلبه إزداد حين إقتربت سهيله منه قائله
لو حاسس پألم قوى أديك حقنة مسكن.
أومأ برأسه قائلا
لاء بالعكس حاسس پألم بسيط جدا.
تبسمت سهيله براحه وقالت
تمام زمان خالت صفوانه نايمه هقوم أحضرلك فطور وتاخد بعده العلاج هيختفي الألم البسيط.
ترك لكن مازال وجهها قريب منه نظرت الى عينيه ترا بهما صفاء قديم كانت به وقتها الآن...
الآن ماذا... العقل عاود يتحكم للحظات يوبخ غفلة قلبها بعد تلك
هل نسيت الماضى... أفيقي من تلك السكره.
لكن آصف لم يمهل لعقلها فرصه ين سمعا صوت شكران وصفوانهكاد يخبرها أنه كان واعيا تلك الليله بمنزل البحيرة وأنه لن يغيب عن الوعى الا حين إبتعدت عنهلكن صوت شكران وصفوانه وهن تتحدثان أصبح قريبا للغابيه من باب الغرفه... كذالك سهيله فاقت من تلك الغفله .. عادت تشعر بحياء وربما تذم نفسها على لحظة ضعف... إبتعدت وهبطت من فوق الفراش تحايد بصرها عنه تبسم آصف وهو يشعر بسعادة ... الى أن دخلن صفوانه وشكران التى تبسمت قائله
صباح الخير...شكلك نمت كويس إمبارح.
تبسمت صفوانه بمكر واجابتها
أكيد إرتاح هنا أكتر من المستشفى.
نظرت شكران نحو سهيله التى تشعر بخجل وغمزت ل صفوانه فهمت صفوانه غمزها وسايرتها
الواحد مش بيرتاح غير فى فرشته جنب حبايبه.
شعرت سهيله بالكسوف وتهربت قائله
فى علاج آصف لازم ياخده عالريقهروح أجيبه من الاوضه التانيه.
هربت سهيله من أمامهن بينما نظرت شكران بحنان ل آصف وتبسمت تشعر بسعاده بسبب ذاك الصفاء الواضح على وجهه.
رغم أن تلك الليله لم تتكرر وعاد كل منهم الى النوم بغرفته بسبب زيارة آسميه التى جائت فى زيارة خاصه من أجل الإطمئنان عليه وتعاملت معه بود لأول مره... لكن أعطت له أملا
عاد من ذكرى تلك الليله حين سمع رنين هاتف سهيله... التى أخرجته من حقيبة يدها وتبسمت وقامت بالرد فورا سمعت مزاح طاهر
أنا نزلت من الطياره أهو لو مكنتيش فى المطار تستقبليني هزعل منك.
تبسمت قائله
لاء انا أساسا وصلت قدام المطار وكنت هتصل على بابا أكيد هو وصل قبلي على ما تخلص إجراءات الخروج هتلاقينى انا وبابا ومعانا رحيم وحسام إبن هويدا... بابا قالي إنه شبط فيه وجابه معاه ڠصب.
تبسم طاهر قائلا
كويس والله أهو حسام ده الحسنه الوحيده اللى عملتها هويدا فى حياتها يلا أشوف بعد دقايق.
أغلقت سهيله الهاتف ونظرت الى آصف الجالس جوارها بالمقعد الخلفى للسياره إستغربت وجوم وجهه وسألته
آصف مالك... شكلك مضايق... كتفك رجع يوجعك تاني.
هز رأسه قائلا
بيوجعني حاجه بسيطه.
ردت ببساطه
هيفضل فترة يوجعك والمفروض متجهدش جسمك بالرياضة زى قبل كده كمان الټدخين.
ضحك آصف قائلا
الټدخين أهو بحاول أتأقلم مع الإقلاع عنه حتى الرياضة بقت تمارين بسيطه تكاد تكون معدومه.
تبسمت له قائله
الرياضة مجرد فتره بس يلتئم كتفك وترجع تانى لكن الټدخين سبق وقولتلك ده إرادة منك.
أومأ لها ببسمه نظرت سهيله خارج السياره وتبسمت قائله
وصلنا المطار هتصل على بابا عشان نوصل لبعض بسهوله.
بعد قليل
بصالة الوصول حملت سهيله حسام الذى ألقى بنفسه عليه كانت تداعبه بمحبه وهو يقبلها لفت ذلك نظر آصف دخل الى قلبه شعورا وأمنيه أن يحمل يوم طفلا يجمع بينه وبين سهيله ربما أمنية ليست بعيده بعد هدوء الحياة بينهم.
بعد دقائق طل طاهر عليهم تبسموا وأشار له حسام مرح إستقبل أيمن طاهر يحضنه بإشتياق أبوي كذالك سهيله الذى إحتضنها مبتسم وهى تحمل حسام الذى سرعان ما ود الضيف القادم وذهب إليه حمله طاهر بود ومحبه كذالك صافح آصف دقائق وقفوها بصالة الوصول قبل أن يغادروا دون إنتباه الى تلك التى مازال قلبها مشغولا بالحب الاول وأثره فى قلبها الذى لم يمنحي دمعه سالت من عينيها تلوم قلبها ليتها ما علمت موعد وصول طاهر صدفه من سهيله لا تعلم سبب لمجيئها اليوم هل آتت كى تكمل جلد قلبها برؤية طاهر تزيد من حدية ذاك النصل الذى يهدر بقلبها.
مساء
بمنزل أيمن.
كانت الفرحه تعم بمناسبتين
عودة طاهر وعيد ميلاد أصغر أبناؤه حقا أصبح شاب يافعا لكن يظل هو الصغير المشاغب الذى يتأتى متأخرا والجميع ينتظره
قرع جرس المنزل نهضت سهيله قائله
أكيد ده رحيم خليك ياماما وانا هفتح له الباب.
ذهبت سهيله وفتحت باب المنزل وقفت تبتسم قائله
قولت هتقابلنا فى المطار بس
حضرة الظابط دايما متأخر.
ضحك قائلا
حضرة الظابط على آخر لحظه كان هيتعاقب ومش هينزل أجازة.
ضحكت سهيله قائله
كويس إنك لمېت نفسك يلا تعالى تيتا آسميه عملت لك قالب كيكه مخصوص.
تبسم قائلا
تيتا دى حبيبتىبس أسلم على طاهر الاول أحلل الهدايا.
ضحكت سهيله
دلف الإثنان الى غرفة المعيشه نهض طاهر مبتسم يقول بمرح
أنا لما إتأخرت كده قولت القائد عمل معروف ولغى الاجازة بتاعتك وهستمتع بالكيكه بتاع تيتا لوحدي.
ضحك رحيم قائلا
حظك على آخر لحظه كنت هتعاقببس القائد عرف إن النهارده عيد ميلادى قال بلاش أنكد
عليه.
ضحك رحيم وهو يعانق طاهر بأخويه سالا بمرح
قولى جبت لى الهدايا اللى طلبتها منك الهدايا المفروض تبقى الدوبل رجوعك مصر وكمان عيد ميلادي.
ضحك طاهر بينما ضمهتم آسميه بين يديها
...تبتسم بمودة قائله
كفايه سلامات يا ولاد يلا يا سحر خدي البنات وهاتى العشا عشان نحلى بعده بالكيكه اللى انا عملاها مخصوص لإستقبال حبايب قلبي.
نظرت لها هويدا شعرت بغيرة من ألفتها معهم قائلة
وسهيله كمان أول