عشق مهدور ل سعاد محمد سلامه من السادس والثلاثون الى الاربعون
وشبه طردتني بس أنا قلبي مش بيشل من اللى لهم معزه خاصه...لما كلمتني عالموبايل نسيت معاملتك الجافه وجيت لك فورا
تبسم ونهض واقفا يرحب بها بترحاب غير مسبوق مما أذهلها لكن آصف كان لديه هدف يشعر بإشمئزاز وهو يتجاوب مع ودلال ميلكن كان مراوغ جيد يعرف طريقة ترويضها كى ينال هدفهأوهمها أنه بتجاوب معها لكن بالحقيقة كان يهاودها نه رغم أنه
نظر لها آصف بإستهزاء من ضعفها أمامه سألا بمفاجأة
رامز أخو شهيرة
رامز كان مدربك...
تجد فيه سعادتها.
قطع نظر أيمن وسحر ل سهيله وحسام دخول طاهر مبتسم بعد أن ألقى عليهم السلام يقول
دايما متجمعين.
تبسمت سهيله حين ترك حسام ساقيها وتوجه نحو طاهر راغب أن يحملهتبسم طاهر وأنحني يحمله ثم جلس جوار سهيله التى تبسمت له بينما سألته سحر
رد طاهر
لاء يا ماما أكلت سندوتشات فى الطريق.
بينما سأل أيمن
خلصت الموضوع اللى كنت بسببه فى القاهرة.
تنهد طاهر يشعر بأمل قائلا
شبه خلصته.
تبسمت له سهيله وهى تتثائب... ثم نهضت قائله
مش هقدر أكمل الفيلم كملوه أنتم حاسه إنى منعوسه.
ضحك طاهر قائلا
إنت منعوسه إنما حسام شكله هيكمل السهره للصبح.
حسام بينام أى وقت.
تبسمت سهيله وهى تقبل حسام قائله
دماغه رايقه أنا مرهقه من الشغل فى المستشفىمستشفى جديده بقى عاوزين يعملوا منظر.
تبسم أيمن قائلا
حاولي متجهديش نفسك كتير عشان صحتك.
نظرت سهيله الى سحر تيقنت أنها أخبرت والدها بحملها تبسمت قائله
حاضر يا بابا تصبحوا على خير.
بينما سهيله التى كانت تشعر حقا بالنعاس فجأة ذهب ذلك وشعرت بزيادة خفقان قلبها يتسارع نبضه مصحوب ذلك بإنقباضة فى صدرها
تعجبت هذا الشعور التى تشعر به يخص آصف...نهضت جالسه تتكئ بظهرها على بعض الوسائدتنظر نحو سقف الغرفهشارده بذاك الشعور القابض لقلبها من ناحية آصفما سببهأجابها عقلها
لم يقتنع قلبها بهذا الجوابهنالك شعور خافق لقلبهاجذبت هاتفها وقامت بفتحه وكادت تتصل على آصفلكن ترددت لبعض اللحظاتتنفست تحاول السيطرة على تلك المشاعر فماذا ستقول ل آصف تبرر إتصالها عليه الآنلكن شعرت برجفه حين أطلق الهاتف صوت إشعاراتفتحت الهاتف ترا هوية تلك الإشعارات علها يهدأ قلبها وتنسى ذاك الشعور...
قرأته
چريمة إغتيال أمام مكتب آصف شعيب المحامي المشهور والضحيه هى سيده الاعمال مي المنصوريترا من كان مقصودا بالإغتيالهل
مي أم آصف...
إرتعش قلبها وزادت خفقاته أكثربلا تردد قامت بالإتصال على آصف...تنتظر رده الذى لم يغيب سوا دقائقلكن بالنسبه لها ساعات
بينما
بالنيابه العامه
كان يجلس آصف مع أحد وكلاء النيابه الذى سأله
أيه علاقتك بالمغدور بها مي المنصوري
رد آصف ببساطه
مجرد عميله عندي فى المكتب.
تفهم وكيل النيابه سألا
تفتكر مين اللى كان مقصود بالإغتيال ده
إنت ولا مي.
أجابه آصف بهدوء
معرفش أنا محامي وماليش أعداء.
رد وكيل النيابه
إنت محامي مشهور وإترافعت فى قضايا كبيرة قبل كده مش يمكن يكون شخص حس إنك ظلمته كمان اللى أعرفه إنگ كنت قاضي قبل كده ويمكن عداوات قديمه...كمان الفترة اللي فاتت إتعرضت لهجوم...
قاطعه آصف قائلا
فعلا كنت إتعرضت لهجوم بس ده كان حرامي إتسلل بغرض سړقة البيت كمان
معتقدش أنا المقصود لآن لو أنا كان المچرم إنتظر خروجي من باب العمارة وبعدها أطلق عليا الړصاص زى ما حصل وكمان فى كاميرات فى المكان تقدر ترجع ليها.
تبسم وكيل النيابه مقتنعا بنفس الوقت صدح رنين هاتفه أخرجه من جيبه وكاد يغلق الرنين لكن تفاجئ حين رأى إسم سهيله على الشاشه نظر نحو وكيل النيابه قائلا
دي مراتي.
تبسم وكيل النيابه وأومأ له بموافقه على الرد عليها.
بمجرد أن فتح الإتصال خفق قلبه حين سمع صوت سهيله بإندفاع سائله
آصف...إنت بخير.
أجابها بنبرة عتاب
أنا بخير يا سهيله متشكر لإتصالك.
شعرت بنبرة العتاب فى صوته أغلقت عينيها تتنهد بإشتياقوضعت يدها فوق موضع قلبها عله يهدأ خفقاته المتلاحقةتمنت لو كان قال لها ألا يكفى لتعودي إلي...لكن صمتت لدقيقه
كذالك آصف صمت يتمني لو كانت أمامه الآن ويلقى بنفسه بين يديها فاقدا للوعى لا يود الشعور بغير أنفاسها قريبه منه...
تنهد بخيبة أمل من صمتها قائلا
مضطر أنهي الإتصال أنا فى النيابه.
بخفوت قالت سهيله
تمام الحمدلله لله إنك بخير مع السلامه.
تنهد آصف مستهزءا بمشاعره ماذا ظن أن تقول سهيله له آنها ستأتى كي تطمئن عليه مباشرة رغم ذلك لم يشعر بيأس مازال قلبه ينبض من أجلها فقط.
بعد مرور أسبوعين
رحل الشتاء وآتى ربيع شبه دافئ أحيانا كذالك هنالك أيضا عواصف ربيعيه محملة بغبار
بروكسل بلجيكا قبل قليل.
نظر الطبيب الى نتائج تلك الفحوصات التى امامه ثم نظر الى ذلك الجالس سألا باللغه الإنجليزيه
إمتى كان آخر فحص طبي عمله.
أجابه بهدوء
من ست شهور أو أكتر شوية.
نظر الطبيب مره أخرى الى تلك التقارير ثم عاد النظر له قائلا
مش معقول إزاي مظهرش فى آخر فحص طبي النتايج قدامي بتوضح إصابتك بالمړض ده من أكتر من ست شهور.
شعر برجفه سألا
مرض أيه.
أجابه الطبيب
Acquired immunodeficiency
نعم!
قالها بصاعقة ذهول مستفسرا
ماذا تقول هل أنت متأكد!
أجابة الطبيب بتأكيد
أجل تلك هى نتيجة هذا الفحص الطبي أنت مصاپ ب نقص المناعه المكتسبالإيدز.
صاعقة أصابت عقله غير مستوعب للحظات الى أن بدأ يهزي بتكذيب
مستحيلأكيد الفحوصات دى إتبدلت المركز الطبي اللى عملت فيه الفحوصات أكيد غلطوا وبدلوا فحوصاتى مع فحوصات شخص تانىأنا لازم أعيد الفحوصات دى تانى وأكيد هتطلع النتيجة مختلفه.
لم يفهم الطبيب ما قالهلكن إستشف أنه شبة يهزي بسبب حركات رأسه كذالك العرق الذي يسيل على وجهه بغزارة رغم أن حرارة العيادة معتدلهكذالك حركات عيناة الزائغه بذهول...تفهم ما يمر به من نوبة هزيانظل جالسا مكانه يترقب رد فعله بحذر الى أن نهض وترك ذاك المغلف الخاص بنتيجة تلك الفحوصاتلم يهتم الطبيببينما سار مثل المشدوه العقلكآنه مثل المجاذيب على سيرة المجاذيب تذكر وليفه الذي ظل هنا بسببه لما يقترب من شهر حقا لديه أسباب أخرى للبقاء لكن هنا يجد الحريه فى تلك الممارسات القڈرةذهب نحو ذاك المسكن الموجود ببنايه راقيهعقله لا يستوعب ما أخبره الطبيب لديه أمل أن يكون خطأ غير مقصودصعد بالمصعد الكهربائي وقف امام باب الشقه وأخرج المفتاح فتح الباب ثم توجه مباشرة الى غرفة النوم يشعر بإنهاك يود التمدد على الفراش وإغماض عينيه يفصل وعيه عن ذاك لهثار عقله أكثروشعر بخيانهبينما ذاك الآخر نظر له بنظرات مرتعبه كآنه يفعل خطيئة بحقهوبرر ذاك يتهته قائلا بالإنجليزيه
بينما تلك التى لا تفهم الإنجليزيهنظرت إليه بإعجاب الآخر إإن الإتنين بيكملوا بعضانا معرفش إزاي توهت وإنجرفت معاك فى الطريق دهبس أنا لسه فى نص الطريق ومش صعب أرجعوإنت كمان حاول تتراجع عن الطريق ده...
قاطعه وهو يقترب منه وحاول لكن سامر تراجع للخلف قائلا
رامز...انا أخدت القرار مش هرجع للطريق ده تاني وهبدأ العلاج النفسي...
إغتاظ رامز پغضب وحاول إثارة ضعف سامر يتلاعب على وتر أنه ضعيف الشخصيهلكن
سامر كان يرفض تلك المحايلات والاغواءاتالى أن نفذ صبر رامز وفجأة
بسبب قوة الدفعه تصادم جسد رامز بتلك الطاوله التى كان موضوع عليها بعض المستلزمات الطبيه ومن بينها كان ذاك المبضع التى لسوء الحظ چرح چرح ليس كبير بباطن أحد ساقيهإنحني قليلا لمع أمامه ذاك المبضع جذبه من على الارض شعر بوخز آلم فى ساقه لكن لمع بعنيه الوعيد وإقترب من سامر يخفي ذاك المبضع بين ثنايا كف يده ظن سامر من إقترابه منه أنه مازال يود إستعاطفه من أجل أن يهاوده لكن كان مخطئا حين رفع رامز يده نحو نحر سامر يكز على أسنانه قائلا پجنون غيظ من صد سامر له
بينا عهد
والخاېن جزاؤه القټل.
بلحظة كان الكلام بينما رامز سقط المبضع من يدهوظل ينظر ل سامر مذهولا للحظات غير مستوعب ما فعل هو كان يقصد التهويش فقط كي يمتثل سامر لرغبته ويعود معه لتلك الممارسات لم يستمر سامر كثيرا بالترنح وتمدد ارضا فاقدا كل المقاومه فقط يشعر بآلم قاسې لخروج الروح من جسده بنفس الوقت فتحت سهيله باب الغرفه لم ترا رامز الذى عاد للخلف خلف باب الغرفه بإنسانية سهيله حاولت مساعدته لكن رامز رجف أن تنظر خلفها وتتعرف عليه أو حتى ترا وجهه بتلك القطعه المعدنيه ضړب سهيله على رأسها تأثرت وجعلها تغشى الرؤيه شبة بين الوعي والا وعي ظل رامز واقفا للحظات خلفها للحظة إتخذ قرار هى الأخرى عقاپ منه لكن سمع صوت خارج الغرفه خشي أن يدخل الى الغرفه جذب ضماد وبعض القطن وقام بلفهم حول چرح ساقه كذالك مسح تلك الډماء التى سالت من چرح ساقه من على الأرض ثم حسم قراره لابد أن يغادر قبل أن تسترد تلك الحقيره وعيها مره أخري فتح باب الغرفه بمواربه نظر الى الخارج وجد الممر خاليا خرج من الغرفه وكاد يتجه نحو باب الخروج من المشفى لكن رأى لمعة تلك الكاميرا فكر بدهاء وعاد الى داخل المشفى ذهب الى أحد المراحيض الخاصه بالمشفى شعر بإرتعاش فى جسده ظل هكذا لدقائق يستوعب ماذا فعل هو قتل وليفه لم يشعر بالندم على ذلك نيم ضميره القذر بهزيان أنه خائڼ جبان ويستحق القټل.
لكن شعر بآلم فى ساقه جلس أرضا لوقت الى أن سمع صوت سرينة الشرطه خرج من المرحاض ونظر الى تلك التشديدات الأمنيه بالمشفى كاملا فكر بآلم ساقيهلسوء حظه أثناء سيره إنزلقت قدمه دون إنتباه منه او ربما بسبب الآلمشعر بآلم مضاعف
رأي أحد العاملين بالنظافه فى المشفىطلب منه ان يساعدهيأخذه الى قسم العظام بالمشفى كي يبتعد عن محيط مكان الچريمة
قام أحد الأطباء بالكشف على ساقه فى البدايه ظن أن سبب ذاك الچرح الذى بباطن ساقه بسبب شجارا لكن أقنعه جواب رامز
خناقة أيه كل الحكاية كنت ماشى وإتزحلقت وكان فى شريحة إزاز مرميه عالأرض إخترقت بطن رجلى وجرحتها وأنا كنت قريب من المستشفى قولت أدخل أخيطها ومقدرتش أمشى وقعت على رجلي بس العامل الطيب ده ساعدنى.
تفهم الطبيب قائلا
للآسف انا دكتور عظام وإنت محتاج دكتور جراحه او ممارس عام يخيط لك الچرح ده.
أومأ رامز متفهم
خرج مع العامل الذى سنده قائلا
المستشفى مقلوبه فى دكتور إتقتل ومش هنلاقى دكتور فى الإستقبالتعالى معايا وأنا أشوفلك أى ممرضه تضمد لك الچرح .
وافق رامز وذهب معه حتى آتى له بمقعد وجلس عليه وتركه لدقائق ينتظر حتى آتى بإحد الممرضاتضمدت له چرح ساقهظل قليلا بالمشفى الى أن سطع ضوء النهار وآتى له العامل قائلا
أنا نبطشيت خلصت والمستشفى لسه فيها هرج ومرجوچرح رجلك