السبت 23 نوفمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر الفصل السابع " حصري لموقع أيام قيد الكتابة" ل سعامحمد سلامه

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

يمكن فهمت شخصيته 
جاسر عارف مكانة المزرعة عندكوأكيد هتطلبي منه يعيش معاك فيهاوهو عنده كبرياء إزاي يقعد فى مكان هو مالوش فيهمكان مملوك لمراته 
فهمت تاج قصد خليل لكن إعترضت قائله
والشيك اللى كان مقدمه ك مهر مش إستقلال بيا 
ضحك خليل قائلا
لاء 
كادت تاج أن تعترض لكن قاطعها خليل وإسترسل حديثه
لاء يا تاج لو ده هدف جاسر كان قدملك الشيك قدام المعازيم إمبارح علانية زي ما باسك كدههو فكر إنه بكده يبقى وفى بوعده معاكصحيح الطريقه فيها شوية حزازية لكن يمكن خانه التعبير 
تهكمت تاج بتكرار
خانه التعبيرأنا حاسه مش ده جاسر اللى كنت أعرفه قبل كدهده شخص تاني 
تبسم خليل قائلا
وإنت كمان إتغيرتي يا تاج وبلاش تاخدي تفسير اللى حصل على هواك متأكد جاسر بيحبك وإنت كمانفكري وحاولي تنجحي جوازكم وترجعي إنت وجاسر زي ما كنتوادي فرصة وجاتلكم إنكم تجتمعوا تانيبلاش تضيعي حبك لهالفرصة مش هتتعاد تاني وكويس إنك مرجعتيش عالمزرعة خليك هنا هدي اعصابك وفكري كويس وهتلاقي نفسك بتاخدي القرار الصح 
بعد مرور يومين
بالمزرعة 
عصرا قبل مغيب الشمس بوقت قليل
شعرت بضجر من أسئلة نجوي وجنات عن سبب عودتها دون جاسر وحاولت مراوغتهن بصعوبه إتخذت ذلك الغراب حجه وهربت من اسئلتهن أخذت ذلك القوس القديم 
وتجولت بفناء المزرعة 
فمنذ فترة وهي تتضايق من صوت نعيق ذلك الغراب تشعر ببغص لصوته المنفر ونذير الشومحاولت رشقه بالسهم لكن فشلت وأصاب السهم إحد فروع الشجر وإنكسر ومازال الغراب يحوم ويزداد نعيقه بالمكان كلما أخفق السهم فى إصابته كآنه يراوغها بفشل سهامها بصيده بالتأكيد إخفاقها بسبب مرور مدة طويله لم تمارس تلك الرياضة التى كانت بطلة فيها تجولت تحاور وتناور ذاك الأسود اللعېن وقفت على ربوة قريبه من مكان طيرانه رفعت السهم وتركيزها منصب عليه فقط
بينما قبل دقائق معدوده وصل جاسر الى المزرعة وتقابل مع نجوي وسألها عن تاج أخبرته أنها تتجول بفناء المزرعه بعدما أخذت القوس الخاص بها وكذالك سألته عن سبب وصوله بعد تاج فهي وصلت صباح اليوم وهو بالمساء إندهش من ذلك لكن برر بكذب 
مفيش بس أنا أتأخرت عالطيارة هروح اشوف تاج 
لم يدخل ذلك عقل نجوي لكن لهفة جاسر جعلتها تبتسم 
ذهب جاسر باحث عن تاج لم يأخذ وقت طويل وإستدل على مكانها بسبب رؤيته لتلك السهام الطائرة ذهب بإتجاهها مباشرة رأي وقوف تاج وعدم تركيزها وإخفاقها كذالك عدم إنتباهها رغم أنه كان غاضب بقوة من سفرها لكن فى هذه اللحظة كل ما يوده هو فقط ضمھا بين يديه وهنالك فرصة لذلك لعدم إنتباهها إقترب منها بهدوء حتى أصبح خلفها مباشرة رفع يديه وضعهما فوق يديها حتى أنها
لوهلة شهقت بخضة بعدما شعرت بيدين يقبضن فوق يديها وجسد يقف خلفها سمع شهقتها وشعر برجفة جسدها فإقترب أكثر وضغط على يديها التى إهتزت بقوة حتى شعرت بأنفاسه وصوته الهادئ يتفوه بنبرة توجيه وهو يتحكم بحركة يديها يوجه رأس الرمح نحو الهدف قائلا  
حبل القوس مرخي كده الرمح عمره ما هيصيب الهدف اللى بتنشني عليه لازم تشدي حبل القوس عالآخر وبعدها تطلقي الرمح فى الهدف 
سحب الرمح للخلف بقوة ثم تركه فإنطلق من القوس عابرا بالهواء حتى إخترق عنق ذاك الغراب الذي كان يحلق فوق إحد الأشجار فتردى فوق الأرض بمكان قريب من وقوفهم هبطت يديها بالقوس لكن لم يتخلى عن إحتواؤه لها بل ضمھا أكثر لوهلة شعرت بتوتر وإرتباك وهي تنظر حولها كان المكان خاويا نفضت تلك المشاعر عنها وأخذت خطوة للأمام بعيدا عنه إستدارت تنظر له

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات