أسير برائتها ندا الشرقاوي
مظنش اني ليا لازمة دلوقتي انا هستأذن!!
قالها
فارس و هو ينهض ناظرا الي ليلي منتظرا أن تقول انها موافقة علي العودة إليه لكنها صامتة شاردة...
تمشي فين.. محدش هيمشي من القعدة دي غير لما نرسي علي بر!!
قالها حسام لينظر له فارس باحتقار باد و يقول
ليلي لو وصلت لقرار هتبلغني و انا معاها في اللي هتعملوا
قالها أحمد.. ليجلس فارس بضيق منتظرا أن يتحدث أحدهم و لكن الصدمة مازال تأثيرها واضح
طيب طنط قالت في الوصية انهم يرجعوا
لبعض بس محددتش لمدة قد اية بقي.. انت ممكن يا فارس انت و ليلي ترجعوا لبعض لحد ما ليلي تاخد ورثها و بعدها تبقوا تتطلقوا!!
كانت هذه الفكرة من اقتراح حسام لكن ليلي عارضته قائلة بضيق
نظر لها فارس محاولا أن يستشف ما يدور برأسها فتنحنح قائلا
طيب.. انا عايز اتكلم معاكي لوحدنا يا ليلي!!
نظرت له مطولا ثم نهضت من محلها متجهة للخارج و هو خلفها
اتجها نحو غرفة فارغة و أغلقت باب الغرفة قائلة
انا مش هرجعلك يا فارس!!
انا مش عايز اسمع رفض و خلاص.. انا عايز اسمع مبرراتك بعد ما عرفتي أن مش انتي السبب في مۏت زين بيه.. و حسام هو السبب!!
فارس انا مش مستعدة أن احنا نبقي مع بعض دلوقتي!!
رفع حاجبه الأيسر باستغراب من حديثها و قال بتساؤل
انتي بتحبي فهد يا ليلي!
و قبل أن تجيب علي تساؤله سمعت صرخه صادرة من أعماق نور و هي تقول
نظرت إلي فارس باستغراب.. فقال فارس
في أية!
دي نور...
قالتها ليلي باستغراب.. و من ثم خرجت مهرولة الي الخارج لتري سبب هذه الصړخة
وجدت نور واقفة أمام حسام و هي تصرخ فيه
قائلة بصړاخ
انت كداب و حقېر..
نظرت ليلي حولهم لتجد صور مبعثرة علي الارض و أوراق عديدة أيضا...
اقتربت منها و هي تهدئها قائلة
في أية يا نور.. اهدي بس مالك!
ظلت نور تصرخ و تبكي و هي تعرض صور علي ليلي حيث كان والدها مكبل فيها و أمامه العديد من الرجال و منهم حسام !!
بصي الورق دة مكتوب بخط بابا بيقول فيه أن حسام كان بيحاربه في السوق و هدده كذا مرة...
نظرت ليلي الي فارس پغضب و كأنها تقول هل انت من فعلت هذا لتأتيها نظراته نافية لاتهامها له...
اهدي يا نور.. اكيد في سوء تفاهم!!
رغم أنها متأكدة أن هذه الصور حقيقية و كل شيء حقيقي لكنها قالت هذا لتمنع اڼهيار نور!!
فهي تعلمها ضعيفة هشة.. لن تستطيع مقاومة كل ما يحدث!!!
لكن فاطمة كان اعتراضها كالعاصفة يأخذ كل شيء أمامه بلا رحمة و لا هوادة.. حيث قالت
لا مفيش سوء تفاهم يا ليلي و انتي عارفة كدة كويس حسام هو اللي قاټل بابا.. و معايا تسجيل باعترافه بكدة !!
اشتعلت مقالتي ليلي و هي تشير ل فاطمة أن تصمت لكنها أكملت و هي تقوم بفتح هذا التسجيل
اسمعوا...
كان حسام يتحدث إلي شخص ما و هو يقول
انت بتهددني يا اسلام روح يا حبيبي بلغ براحتك قولهم إن أنا خطفت زين سويلم و هددته و جاله سكتة قلبية و انا خاطفه.. و ساعتها انا كمان هقلب الترابيزة عليك انت و ابوك و اقول ان انتم كنتوا شركاء معايا و معايا ليكم تسجيلات و فيديوهات توديكم في داهية!!
قهقه الشخص الآخر بقوة و هو يقول
تصدق ضحكتني.. هو انت تعرف عني يا حسام أن انا بدخل الحكومة في شغلي انا هقدم كل الورق اللي معايا و الصور دي لمراتك و اقولها أن انت اللي قټلت ابوها و هي تتصرف معاك بقي براحتها!!
صمت حسام قليلا ثم اردف قائلا
انت عايز اية يا اسلام من الآخر!!
ايوة كدة تعجبني يا حسام هقولك انا عايز... نص شركتك
انتهي التسجيل عند هذه اللحظة لتقف فاطمة أمام حسام قائلة
كنت جيالك المكتب علشان اقنعك ترجع نور... بس لسوء حظك و عشان ربنا كان عايز يكشف قذارتك..