الأربعاء 04 ديسمبر 2024

سهم الهوى إمرأةالجاسر... الفصل التاسع والعاشر حصريًا لموقع أيام بقلم سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سهم الهوى امراة الجاسر
السهم التاسع
سعاد محمد سلامه 
أزاحت الستائر عن زجاج شرفة غرفتها نظرت الى هطول تلك الأمطار الغزيرة لمحت تاج وجاسر وهما يلهوان أسفل الامطار مثلما كانا يفعلان سابقا إنشرح قلبها وإبتسمت لكن سرعان ما غص قلبها وتألمت تشعر بأسيهي كانت السبب المباشر فى فراقهما عن بعضهمامازال هنالك جزء مفقود من ذاكرتها لا تتذكر كيف عادت ذلك اليوم الى القصر ولا كيف قامت بإمضاء تلك الورقة التى كانت صقك لوصمة كبيرة فى حياتهاحاولت إعتصار عقلها كى تتذكر لكن كآن حدث معها حذف لذلك الجزء من رأسها كل ما تتذكر هو أنها دخلت الى غرفتها خاصة وسمعت صوت إغلاق باب الغرفه شعرت بريبة وحاولت فتح باب الغرفه وهي تصت يضحك وهو يغمز له ويعطي له إشارة نحو شرفة الغرفة لقد وصل الأمر الى النهاية لن تكون وصمة عار لتنهي حياتها أفضل من ذلك لكن حتى هذا كان غير متاح شرفة العرفة موصودة بإحكام حاولت فتحها بقوة لكن لا فائدة سمعت إستهزاء الوغدين لم يبقى لها سوا واحدة إنهارت ساقيها فجلست ارضا قلبيهم فهما تحت بدأ يفصل عقلها عن الواقع رافضا ما سوف يحدث الآن متاهة إختارها عقله أعصابه

قاسم البنداري الذي ڼصب شباكه عليها رغم أنها مجرد موظفة حسابات لكن كانت ذات أهميه لديه زورت له الحسابات بطريقة عالية الجودة ساعدته بالإستيلاء على حسابات شريكه وتوريطه بالإفلاس وقعت فى براثن كهل مخضرم على الخداع خدعها أنه سيتزوج به بعدما أقامت علاقات معه تذكرت تلك الليلة التى كانت تسبق زواجه من تاج بعدة أيام 
بالعودة لقبل تلك الليلة 
بالشقه التى كان يتوعدان بها 
إستقبلته بالترحاب معا ليلة خاصة ظنت أن بنهايتها ستصل الى ما كانت تبغيه وهو الزواج منها رسميا لكن قاسم كان ثعلب معها ويفكر بغيرها 
بعدما تنحي عنها جذبت الدثار عليها ونظرت له وهو يلهث بشدة عجوز لكن يظن نفسه يستطيع شابه مثلها لا يهمها ذلك الآمر ولا ذلك فقط تريد 
المال والسلطة إقتربت منه بدلال قائله 
عندي لك خبر متأكدة هيفرح قلبك 
نظر لها مبتسما يسأل 
وإيه هو الخبر ده 
جذبت يده وضعتها على ونظرت له قائله! 
أنا حامل 
تبدلت ملامحه حتى ذلك 
تلهث وهي تستنشق الهواءحتى إعتدل تنفسها تفاجئت قويه ونظر لها بإستحقار قائلا 
شوفي من مين يا حقېرةمن النهاردة إياك ألمح وشك مره تانيه 
لكن ربما هذا أفضل فهو أصبح قريب من الزواج من تاج الشابة الجميلة التى سحبت عقله منذ أن رأها بذلك الخاص بالسباحةسبح فى جمالها وأراد العثور عليها وها هو يصل الى مبتاغاه بعد أيام قليلة
بينما إحتدت عيني ميسون پغضب وأقسمت على الإنتقاموقد كان
عودة 
عادت على شعورها ب آسر يتقلب على الفراشنظرت له ودت لو صڤعته ربما تهدأ 
باليوم التالي 
صباح
بالكوخ
إستيقظت تاج ونظرت لجوارها على الآريكه كانت هي فقط إعتدلت جالسةعليها نظرت بالكوخ فارغنهضت تتوجه نحو ذلك الحمام الصغير المرفق بالكوخفتحت الصنبور وعقلها يسأل
هل توقعتي أن تصحين على الزهوريالك من بلهاءرد فعل جاسر الغير مبالي منذ ليلة أمس كان واضحاجذبت باب الكوخ كي تغادر وهي فى قمة اليأس والأسف 
غادرت الكوخ وتوجهت نحو القصر وهي تشعر پغضب مكبوت بقلبهاصعدت الى غرفتها فورا دون أن يراها أحد هذا أفضل
بينما جاسر فتح باب الكوخ نظر نحو الآريكة كانت فارغة إبتسم وتيقن أن تاج إستيقظت وبالتأكيد بالحمام لكن إستغيب الوقت ذهب نحو الحمام وقام بالطرق على الباب لكن لا يوجد رد فتح الباب تفاجئ بعدم وجود تاج عاود النظر بالكوخ ملابس تاج غير موجودة فقط الموجود ذلك القميص الخاص به والتى كانت ترتديه تاج زفر نفسه بقوة بالتأكيد غادرتشعر بضيق جذب بإرتداؤه وخرج هو الآخر من الكوخ متوجها الى القصرلكن أثناء دخوله تصادم مع نجوي التى تبسمت له حين رات تلك الباقة من الزهور بيده قائله 
الورد ده ل تاج 
نظر لباقة الزهور وتبسم لها بإيماءة موافقةإبتسمت له قائله 
لسه منزلتش يمكن لسه نايمةهروح أشوف الشغالين أقولهم يجهزوا الفطور 
تبسم لها وصعد نحو الغرفةدخل مباشرة تفاجئ ب تاج التى كانت تقف أمام المرآة تعدل هندامها سرعان ما تبسم وهو يقترب منها بينما هي نظرت نحو باب الغرفة لم تلاحظ باقة الزهور فقط رأت جاسر فتغاضت عن النظر له وأكملت تصفيف شعرها ثم قامت بجمعه كحكة وضعت فوقها مشجب شعر وتوجهت الى أحد الادراج جذبت ساعة يد وضعتها بيدها بصمت وتوجهت نحو باب الغرفه 
كل حركه كان يتبعها بعينيه حتى توجهت نحو باب الغرفة جذبها من قائلا 
مفيش صباح الخير 
تفوهت بإستهزاء قائله بتكرار 
صباح الخير 
كادت تسير لكن رفع جاسر يده بباقة الزهور وجهها نحوها قائلا 
صباح الورد والياسمين 
نظرت الى باقة الزهور التى كانت تجمع بين زهور الچوري والياسمين وإستهزأت من ذلك يهديها باقة زهور بعدما صحوت ولم تجده جوارها وصمت أمس كل ذلك كان كثيرا عليها أخذت منه الباقة سرعان ما تبسم وقبل وجنتها لكن هي إبتعدت وسارت بالباقه وضعتها على الفراش بصمت ثم غادرت الغرفة إستغرب جاسر ذلك الصمت لكن شعر بالضيق من رد فعل تاج لو ظلت لأعترف لها بسعادته الغامرة أنها أصبحت ملكه وأنه أول رجل بحياتها 
لكن الصمت آفة تصيب القلوب بالفتور 
بالشركة 
بمكتب فايا
كانت تقوم بمراجعة بعض الرسومات الهندسيه حتى صدح رنين الهاتف الأرضي رفعته ثم قالت 
تمام خليه يدخل للمكتب 
لحظات وسمعت طرق على باب المكتب سمحت بالدخول 
دخل صهيب يبتسم وكاد يغلق باب المكتب لكن تسرعت فايا قائله 
سيب الباب موارب 
إستغرب من ذلك لكن ترك الباب موارب للغرابه لم ترحب به بمرح كعادتها كانت رسميه أكثر تحدثت 
أكيد إتصلوا عليك من الشركة خلاص تقريبا خلصنا التصريحات الخاصه بالحفر والإنشاء وفاضل بقى بداية تنفيذ المشروع ودي مهمتك 
أومأ قائلا 
أنا جاهز سبق وطلبت أشوف مكان المشروع على أرض الواقع قبل التنفيذ عشان أدرس طبيعة المكان كويس بعيد عن التصميمات الهندسية 
أومأت قائله 
تمام أنا حجزت لينا تذكرتين سفر طيران بعد بكره لأسكندرية ومن هناك هنروح مرسي مطروح عشان نشوف الأرض عالطبيعة 
اومأ قائلا 
تماممع إن كان ممكن نسافر بالعربية 
قاطعته قائله 
لاء الطيران أسرع 
اومأ موافقاحاول سحب الحديث معها بمرح لكن كانت ردودها جادةونهضت واقفه تقول 
عندي ميعاد بعد نص ساعة ويادوب عشان ألحق أوصل 
نهض قائلا 
تمام نتقابل بعد بكره فى المطار 
مد يده ليصافحها لكن هي إدعت إنشغالها بسحب أحد الملفات أخفض يده يشعر بحرج وإستغراب وغادر المكتب بينما فايا خرجت خلفه رأها بالمرآب الخاص بالشركه لاول مره يراها تقود سيارة بفضول دون سبب معلوم لديه سار خلفها الى أن ترجلت من السيارة أمام إحد البنايات ودلفت إليها نظر صهيب نظرة شاملة الى البنايه لاحظ أنها كلها بناية للأطباء بكافة التخصصات لوهله رجف قلبه وأعاد طريقة حديثها الرسميه معه قبل قليل كذالك ملاحظة أن يدها إرتعشت وهي تسحب ذلك الملف ربما مريضة وهذا سبب تلك المعاملة ظل لبعض الوقت طال الوقت لأكثر
من نصف

انت في الصفحة 1 من 5 صفحات