السبت 23 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الحادي عشر الى الخامس عشر

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

أمنيات السعاده.
دخلت والدتها الى الغرفة بيدها أحد المراهم سرعان ما جففت سميرة دموع عينيها لكن ظل آثر تلك الدموع ظنت والدتها أنها من آلم ساقها وقالت لها 
لقيت عند كريم إبن عمك مرهم لتمزق الآربطة هاتي رجلك أدهنها لك يسكن الآلم لحد الصبح نروح المستشفى نعمل على رجلك إشاعةربنا يستر ومتكنش مکسورة. 
مکسورة 
ليست قدمها هى المکسورة بل قلبها هو الذى تفتت بنيران ملتهبه ټحرق فؤادها حړق لا ينطفئ.
على الجهه الأخرى بمنزل والدة عماد كان ممدا على الفراش يغمض عينيه يعيد رؤيته ل سميرة وتلك الدموع التى كانت فوق وجنتيها ورفضها مساعدته وسيرها تعرج يبدوا أن أصابها مكروها يؤنب نفسه لما تركها تسير هكذا لما لم يجذبها إليه عنوة لما ولما والعقل والقلب بين النيران يشتعلان ببعض هل مازال قلبك يخفق لها الم تحترق بنيران الغدر منها لما تخفق الآن الم تكن نائما تحت الرماد رويتها مره واحده نفضت ذاك الرماد وعاد قلبك يشتعل مره أخري... فتح عينيه ونهض من الفراش جذب علبة السچائر والقداحة يشعر بسخونه فى جسده ذهب نحو شباك الغرفه قام بفتحه كان نسمة هواء صيفيه معتدلة أصابت جسده لكن مازال ېحترق جسده أو بالاصح ما يثير السخونه هو قلبة الملتهب أشعل إحد السچائر نفث دخانها ينظر الى تلك السحابة الرماديه خيال سميرة يسكنها أيضا بنفس الوقت دلف الى الغرفة حسنيه نظرت الى وقوفه خلف الشباك وتلك السېجارة بيده تنهدت بآسف قائله 
مش عارفه إيه اللى خلاك تشرب المحروقه دى بطلها عشان بلاش عشان توفر فلوسك حتى عشان صحتك.
ألقى بقايا السېجارة من الشباك ونظر نحو والدته التى قالت له 
فى موضوع كنت عاوزه أتكلم معاك فيه.
نظر لها سائلا 
وأيه هو الموضوع المهم اللى مسهرك لحد دلوقتي... بقينا نص الليل.
تنهدت قائله 
أنا كنت مستنياك لما إتصلت قولت إنك جاي ومعرفش أيه اللى أخرك مش كنت بتقول قبل المغرب هتكون هنا فى البلد.
رد عماد بتوضيح 
فعلا بس ظهر مشكله فى مصنع القاهرة أخرتني خير إيه هو الموضوع المهم.
تبسمت حسنيه قائله 
مفيش موضوع أهم من إنك تتجوز هتفضل كده لحد إمتى الحمد لله ربنا فتحها عليك ورزقك من وسع والمفروض تتجوز عشان يبقى ليك بيت وعيال كمان مراتك هتكون معاك فى مصر قلبي هيطمن عليك.
تبسم قائلا بمراوغة 
أنا خلاص إشتريت ڤيلا فى منطقة كويسه بس تنتهى التشطبيات فيها وإن شاء هتجي تعيشي معايا فيها لو مش إنت مكنتش هاجي هنا البلد.
تبسمت له قائله 
أهو عشان كده كمان لازم تتجوز.
نظر لها بإستفسار قائلا 
إنت فى قدامك عروسه ولا أيه.
تبسمت حسنيه قائله 
فى كتير بنات الحلال كتير بس إنت إنوي الخير وربنا يآتيك باللى تسعد قلبك.
تسعد قلبك.
كلمتان طن صداهم بعقله هل هناك إمرإة أخرى غير سميرة ستسعد قلبه...
الجواب صعب الإعتراف به لا هى فقط من مازال قلبك يتمناها رؤيتها نفضت الرماد وعاد لهيب العشق يحرقكفكر عماد وهو ينظر لوالدته ثم قال
وأنا موافق إتجوز عشان خاطرك.
تبسمت له بإنشراح قائله 
فى بنات هنا....
قاطعها قائلا 
بس أنا فى دماغي واحدة معينه.
تبسمت له قائله 
قولى مين وبنت مين وانا أروح أطلبهالك من الصبح.
نظر لوجهها بترقب لرد فعلها قائلا 
سميرة.
لم تنتبة وسألته 
سميرة بنت مين.
نظر لها قائلا بتوضيح 
سميرة اللى كانت خطيبتي.
إنسأمت ملامحها وقالت 
بس....
قاطعها عماد 
اللى أعرفه إن جوزها إتوفي من ست شهور تقريبا يعنى زمان عدتها إنتهت... ولا إنت عندك إعتراض عليها.
ردت حسنيه 
لاء معنديش إعتراض عليها...
قاطعها مره أخري قائلا 
خلاص زي ما قولت من شويه الصبح تروحي تطلبيها من مامتها...والجواز هيكون فى أقرب وقت.
لا تعلم حسنيه لما شعرت أن عماد لديه هدف من زواجه من سميرة لكن لم تعترض ربما تكون مخطئه ومازال يحبهاهو كذالك بالفعل لكن يخفي ذلك وأنها مجرد زيجة مناسبه.
على همس تلك الصغيره النائمة بالمنتصف عاد عماد من تلك الذكري كذالك تبسم حين جذبت سميرة يمنى وحاوطتها بين يديها وإختفى تذمر يمنى... تبسم وأغمض عينيه هو الآخر مقتنعا زواجه من سميرة كان زواج عقل وقلب مازال يخفق لها يجعله يتغاضى عن عنادها أحيانا. 
باليوم التالي
ب مارسيليا
تبسم هانى ل مصافحة تلك الفتاة التى تحدثه بالفرنسيه 
أشكرك هاني أنت لك فضل كبير جدا بالمحافظة على ورشة والدى وجعلها مازالت مستمرة.
تبسم لها قائلا 
لوالدك أفضال كثيرة علي منذ أن جئت الى هنا.
تبسمت له قائله 
بفضلك إستطاعت تكملة دراستي وها انا بالجامعة ادرس هندسة وسأصبح مهندسه لكني أحذرك هانى من هيلدا زوجة ابي لدي شك أنها لها يد بۏفاته بهذه السرعه هى كانت تعمل بإحد الصيدليات قبل ان تتعرف على والدي ولديا شك قوي ان والدى كان يتعاطي عقارا هو ما تسبب بمۏته بهذه السرعه فجأة.
شرد هانى للحظة وتيقن من ذلك هو تعرض لعقار طبي مسمم لكن إكتشفه باكرا قبل ان يقضي عليه... 
لكن غفل هانى عن ما رأي ذاك اللقاء وقام بأخذ عدة صور كما انه تعقبه بعد ان غادر وترك إيڤون وبأثناء سيره توقفت السيارة فجأة لا يعلم سبب لذلك ترجل من السيارة وقام بفتح الجزء الأمامي وجد دخانا كثيفا يتصاعد منها إستغرب ذلك كذالك وضع يده فوق البطاريه كانت ساخنه للغايه عكس طبيعة ذلك النوع من السيارات بها بمبردات...لم يهتم بذلك وقام بالإتصال على إحد ورش الصيانهبنفس الوقت صدح هاتفهوإستمع الى صړيخ يستنجدعلم هوية صاحبة هذا الصوت إنها إيڤون. 
بغرفة الصناعه كان هنالك لقاءا برجال الاعمال المختصين بصناعة المنسوجات 
بعد إنتهاء الإحتماع كان هنالك حفل تعارف على شرف ذلك كان فرصة أخري للقاء بين عماد وتلك المتطفلة التى إقتربت منه بدلال صافحته قائله 
فرصه سعيدة لقائنا يومين ورا بعض.
تبسم لها بمجاملة لكن هى أضحت تشعر بأن هنالك ما يجذبها له ربما ذاك الوقار الذى تشعر به نحوه جذبهم الحديث معا ومع بعض رجال الاعمال اللذين اشادوا بذكاء قطبي صناعة النسيج بمصر وإقتراح ماذا لو حدث بينهم إندماج بالتأكيد سيحدث طفرة غير مسبوقه للكيانين معا لكن هنالك هدف آخر غزا عقل چالا إندماج من نوع آخر ستسعي لنيله بتشجيع من مجاملات عماد لها. 
بأحد محلات الصاغة
جلست سميرة مع صاحب المحل وقامت بفتح حقيبة وأخرجت تلك المصوغات قائله 
عاوزه أعرف تمن دول قد أيه.
تبسم لها صاحب المحل وأخذ منها الحقيبه وبدأ يثمن تلك القطع بإنبهار حتى إنتهى قائلا 
المصوغات دى حقيقيه حتى فصوص الالماظ اللى فيها عتيقه واضح أن الشخص اللى جابها لك ليك معزه خاصه عنده.
تهكمت بين نفسها عن أى معزة خاصه يتحدث تلك المصوغات ثمن بقائها مهمشه فى حياة عماد. 

الشرارةالثانية عشر كلمة بكلمة 
وإحترق_العشق 
بمحل المصوغات
تغاضت سميرة قول الصائغ وتنحنحت قائله 
بصراحة فى مصلحة قدامي ومحتاجه أبيع الصيغة دي.
نظر لها الصائغ قائلا 
خسارة تبيعها شايف فيها قطع تمنها غالي.
تنحنحت قائله 
عارفة بس قدامى مصلحة تنفعني أكتر من الصيغة دي.
أستسلم قائلا 
ممكن ترهنيها بمبلغ كويس.
سألته قائله
طيب لو رهنتها قيمة الرهن ممكن تساوي كام.
رد الصائغ وقال لها ثمن الرهن ثم أكمل بتوضيح
لو مش زبوبنتي مكنتش هنصحك بس خسارة تبيعها.
فكرت سميرة قائله 
تمام بكره هرجعلك وأكون قررت بيعها أو رهنها.
تبسم الصائغ كذلك سميرة التى فكرت بمعرفة قيمة مركز التجميل أولا. 
فرنسا 
تفاجئ هانى بإغلاق الإتصال مباشرة بعد سماع صړاخ إيڤون حاول معاودة الإتصال أكثر من مره لكن لا فائده الهاتف يعطي أنه مغلق رفع يديه فوق رأسه وجذب شعره بقوة للخلف وتنهد بحيرة وقلق وظل واقفا جوار باب سيارته حتى إقتربت منه إحد سيارات شركات الصيانهبنفس الوقت صدح رنين هاتفهنظر الى الشاشه كان رقم غير مسجل لديهقام بالرد آتاه صوت إيڤون سريعا سألها
إيڤون إنت بخير.
ردت بنهجان
لا هاني لست بخير لقد تعرضت لبعض المجرمين على الطريق ولولا دورية الشرطه ربما كانوا نجحوا وقاموا پقتلي او خطفىأحدثك من هاتف الشرطي وانا ذاهبه الآن معه الى مركز الشرطه لتقديم بلاغ.
تنهد هاني براحه سائلا
قولى لى مكان قسم الشرطه وسآتى لك.
أخبرته عن مركز الشرطهأغلق هانى الهاتف وزفر نفسه وتوجه ناحية ذاك العامل الذى يفحص السيارة وتحدث معه ثم أعطي للعامل المفاتيح الخاصه بها من ثم أشار إحد سيارات الآجرة ذهبا الى إيڤون أثناء جلوسه بالسيارة عادت له الذكريات 
لقبل سنوات طويلة مرت عادت تقتحتم تلك الذكري المؤسفة التى قيدت حياته بزواج من هيلدا 
بأحد اللياليبعد ۏفاة صاحب تلك الورشه الذى كان يعمل بهاوتركها بعد ۏفاته وذهب للعمل فى إحد محلات العصائر كذالك ترك السكن وذهب الى سكن آخرلكن رغم ذلك لم يسلم من مراقبة هيلدابعد منتصف الليل إقتحم السكن الذى يعيش فيه هو ومجموعة من المغتربين منهم ما هو مقنن وضعه بحق إقامة فرنسيه او اى دولة أوربيةلكن هو والقليل معه كانوا مثله بلا إقامة منهم من جازف وإستطاع الهرب لكن لسوء حظه هو من كان قريب من رجال الشرطة وقت الإقتحام وتم القبض عليه بملابس منزله عباره عن سروال داخلى قصير وكنزه بنصف كم...وضع بأحد مراكز الشرطة يكاد يشعر بانخفاض فى ضربات قلبهحياته تتحطمأخته مريضه وتحتاج الى المال للإنفاق على علاجها كذالك مستقبله بلا ملامحكل شئ يضيع خلف ذاك القضبان لو خرج منه بالتأكيد يعرف النتيجه هى الترحيل الى بلده بأسوء طريقهمستقبل يتدمر أمام عيناهغربه جازف من أجلها وباع حتى عمره وهو يعبر من بحر مظلم يفتك ويحتوى جوفه على أحلام ضاعت بل ڠرقت بجوف أحد أسماكه الضاريهلشباب واطفال بحثا عن مستقبل أفضل حلم يراه فى غيرة يريد أن يصبح مثلهرحله قضاها أيام فى بحر الظلمات بقاع مركب متهتك أقل سرعه لل الرياح كفيلة بټدميرةحقا وصل الى شاطئ يستطيع البدايه مره أخريلكن هذا يتلاشى الآن خلف تلك القضبان لا أمل ولا مستقبلأو مستقبل معتم فى مصر ينتظره حين يعود خالي الوفاض.
أغمض عينيه ود لو يبكي عل ذلك يجعلة يشعر براحه قليلا ها هو ليل معتم ينتهى ولم تغمض عيناه ولا قلبه الاثنين بهما آلم حارق.
بلحظه تدمرت حياته التى ظن أنها بدأت تزدهر قليلا بوفرة المال لكن كان هذا مؤقتا. 
.. فتحت الزنزانه الذى كان بها وقام أحد رجال الشرطة بجذبه دون الحديث معهذهب معه بقلب يلتاع ناراالى أن دخل الى غرفة خاصه...تحدث له أحد الأشخاص فهم منه
من أين أنت.
صمت لم يجيبه.
وجه له عدة أسئلة كان الصمت هو الرد كما حذروه أثناء السفر لو تم القبض عليك لا تبيح بهوايتك إدعي البلاهه أو الصمت هو صمت لكن بدأ يتعصب ذاك الشرطي الذى يسأله نهض وكاد يصفعه بلاد تدعى الحريات وفى الاساس هى أساس القمع والتسلط والآستبداد
لحسن حظه كان هنالك تفتيشا للصليب الأحمر 
نظر نحو هاني ذاك الشخص ولمعت عينيه هو ذو جسد مثالي بالتاكيد له منفعة ذهب نحوه وقام بسؤالة فهم هاني أسئلته لكن لم يرد وفهم

انت في الصفحة 2 من 9 صفحات