السبت 23 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من السادس عشر الى العشرون

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

أخويا كان عاوز يتجوزكوإنه إتحرش بيك قبل ۏفاة المرحوموإنت صدتيه وكمان رفضتي تتجوزيه بسبب اخلاقه الواطيهعارف إنه طماع دايما بيبص للى مش فى إيدهأنا قررت فى حتة أرض كان المرحوم نسيم إشترها قبل فترة هو وإبن أخويا والارض دخلت كاردون المباني وعارف إنه طمعان فى الأرض كلهاوبيفكر يعمل مصنع لحوم عليهابس الارض دى حقك يا بنت وأنا سجلتها بإسمك 
إستغربت سميرة ذلك وكادت ترفض لكن قال لها
المرحوم نسيم كان قال للحجه قبل ما ېموت أن دي أرض سميرة أنا أشتريتها بدهب شبكتها اللى أخدتها من وراها وهى متكلمتش إنت صونت سر نسيم والأرض دى من حقك وقلبي حاسس إنها هتنفعك فى يوم 
واقفت سميرة ڠصب بسبب إلحاحه 
تذكرت قبل أيام حين ذهبت الى البلده وتقابلت مع إبن عم نسيم الذى مازال بغيضا لكن تحملت ذلك وهي تقول له 
أنا قررت أبيع نصيبي من حتة الأرض وقدامي كذا مشتري لها بس قولت أعرضها عليك الأول بدل ما تتفاجئ 
لمعت عينيه بطمع وظن انه سيصتاد بأقل ثمن بعد ان خذله عمه وأعطى لها تلك الارض لكن سميرة خيبت ظنه وإستمعت لقوله 
الأرض بور وعامله زى البيت الوقف وسعرها قليل رغم إنها مش لازمانى بس ممكن أخدها منك بس عشان من ريحة المرحوم ابن عمى 
نهضت سميرة قائله
لاء طالما مش لازماك ليه تغصب نفسكفى زباين تانيهبس أنا قولت أعرضها عليك الأول مالوش لازمه تكلف نفسك 
وقف هو الآخر بتسرع قائلا
لاء إستني قصدك أيه 
ردت سميره
قصدي إن عارفه الارض تساوى كاموطالما إنت مش محتاجه يبقى اللى يدفع أكتر ياخدها انا مش مستعجله عالبيع بس مش هبيعها بخس 
نظر لها قائلا
بس دى أرض المرحوم نسيم هتبيعيها عشان تدي تمنها لجوزك اللى مش محتاج 
نظرت له پغضب قائله
قولت جوزي مش محتاجوانا حره أبيعها أو أحتفظ بيهاوأنا شايفه إنها مش لازمانيهتواصل مع الزباين اللى كلمتنيعطلتك 
شعر پغضب هو خاب ظنه وظن أنه سيقتنص لقمة سائغهلكن سميرة خيبت ذلك وظهرت حقيقتها القويهوافق على شراء الأرض بالثمن التى قالت عليه بعد مفاوضات منها وقالت له بأمر
يومين بالظبط يكون سعر الأرض فى حسابى فى البنك ورقم الحساب أهويوم تالت إتفاقنا لاغيدلوقتي لازم أرجع القاهرة قبل الضلمه 
غادرت وتركته ينظر لها متمنيا يقول
كان يحق ل نسيم يتمسك بهابنت سوق عن حق 
بالفعل بعد يومين حول لها المبلغ وهى قامت بعمل توكيل لوالدتها لإتمام إجراء بيع الأرض له بسبب سفرها مع عماد الى مرسى علم رغم أنه كاد يراوغها ويدفع جزء ويبقى آخر مؤجل الدفعلكن هى تمسكت بالمبلغ كاملاإستسلم مرغما 
عودة
عادت سميرة على تنهيدات يمنىضمتها لحضنهابداخلها أمل مع الأيام سيهدأ عماد ويتقبل ذلكوحتى إن لم يتقبل أصبح لها كيان تستشعر منه الأمان  
بعد مرور يومين 
بأحد محلات الصاغه بالمحله الكبرى  
كان يجلس يتحدث مع زوج والدته ذاك الآفاق الذى لديه يقين أنه يبغضه ويتمنى ان لا يكون له زوجه طبيعيه ولا أبناء من صلبه لكن ينافقه ڠصب ينظر نحو تلك السخيفه التى تمضغ العلكه بفمها يود صفعها وهى تتحدث بجرآة مع والدته وبسنت تستشيرهم بقطع الذهب وهما يتجادلون فى الاذواق مع الصائغ تنهد بإستسلام يبدوا أن القدر يعانده دائما عكس رغبته لم يكن يريد إمرأة تفرض نفسها عليه كان يريد أن يختار لنفسه إمرأة تغزو قلبه الفاتر ليست تلك السخيفه بعلكتها الذى يشمئز منها فكر عقله ماذا لو نهض وخنقها بذاك الطوق الذهبي التى تتحالى به حول عنقها تأخذ رأيهن وهن موافقات على جمال ذوقها حتى أنها إقتربت منه قائله 
قولي يا هاني إيه رأيك فى الطوق ده حلو ذوقي زى ما قالت بسنت وطنط إنصاف 
أبدى عدم إعجابه قائلا 
لاء ذوقه بيئة 
كزت على أسنانها وتقبلت ببرود قائله 
أنا قولت كده برضوا خلاص يا طنط إنصاف هاخد الطقم اللى حضرتك إختارتيه ذوقه أحلى وكمان أغلى تمنه ضعف ده مرتين 
نظر لها پغضب سحيق تلك الحمقاء ليست فقط سخيفه بل بارده زفر نفسه يشعر أن القدر يرغمه على نساء لا يستهويها عكس رغبته لكن هذه تحظى بدعم والدته  

الشرارة السابعة عشر بهذا الحضن قد بدأت الحكاية 
وإحترق_العشق
بعد مرور خمس أيام 
بالمركز التجميلي 
جلست سميرة خلف ذاك المكتب بتلك الغرفة الخاصة ب چانيت سابقا إضجعت بظهرها فوق المقعد وإتكئت برأسها على مسند رأس المقعد تنهدت تشعر بسعادة لكن سرعان ما سأم قلبها وهى تتذكر رد فعل عماد معها منذ ذاك اليوم لم يأتي للشقه أو حتى يهاتفها يتجاهلها لكن تنهدت بيأس فما الجديد بذلك عماد قاسېا معها بالتأكيد لأنها فقدت محبته منذ زمن يمنى فقط هى ما تجمع بينهم  
ذمها عقلها وتذكر إعتراف عماد قبل أيام أنه مازال يحبها تنهدت تشعر بتضاد مشاعر عماد التى وضعتها فى حيرة وقيدتها لفترة سابقة ربما
الآن أصبح هنالك واقع سهل عليها تقبل نتائجه ضعفها لابد أن يتبدل إمتثالها وخضوعها الدائم لابد أن يتبدد بل آن آوان أن تفرض إرادتها 
نظرت نحو هاتفها حين دق برسالهتبسمت هى رساله عاديه من شركة الهاتف نفضت عن رأسها التفكير ونظرت نحو تلك الشاشه التليفزيونيه التى تكشف أروقة المركز كله لاحظت عفت تتحدث مع إحد العاملات معها يبدوا أن بينهم إحتداد لمعرفتها السابقة ب عفت تعلم أنها لا تبدأ بالإحتداد نهضت وتوجهت الى ذاك المكان
بينما عفت تحدثت بإستهجان لتلك التى تشعر بالغيرة من سميرة
حرام عليك الكلام اللى بتلقحى بيه سميرة من وقت ما إشتغلت هنا وكلنا شايفين أخلاقها ومعاملتها معانا كويسه جدا وأى واحده بتحتاج مساعدة كانت أول واحدة بتساعد بلاش غيرتك منها تخليك تسيئ الظن بها 
تهكمت الاخرى قائله 
طب إنت صاحبتها الأنتيم يمكن حكت لك عن حياتها قولى لينا بقى جابت تمن البيوتى منين 
صمتت عفت همست الأخرى لزملائها بالنميمة كيف لعامله مثلهم أن تشترى مركزا كهذا من أين لها بهذا المبلغ الصخم ثمنه وإن كانت ثريه فماذا الذى كان يغصبها على العمل مثلهنكما تهكمت من 
عفت ساخره تقول 
صاحبتك ومتعرفيش جابت المبلغ ده منين هى واضح إنها سهنه كلامها قليل ومحدش مننا يعرف عنها حاجه حتى إنت صاحبتها الوحيده خبت عليك بس ممكن أتوقع أنا من فترة شوفتها بتركب عربيه من الماركات الغالية الله أعلم بها بقى ربنا يسترنا جميعا 
آمين  
قالتها سميرة فصمت الجميع بينما نظرت لتلك وأجابت على سؤالها 
إشتريت البيوتى من ورثي من جوزي الأولاني أصله كان من أعيان المحله الكبرى تحبي تعرفي هو مين 
ولا كفايه المعلومه دى وضحت إزاي جبت تمن البيوتي وفعلا أنا كنت ركبت عربيه ماركة بتاع جوزي التانى تحبي تعرفى هو مين كمان ولا كده وصلت لك الإجابة وأسيبك تتكهني وتنمي شويه أنا لو مش عارفه ظروفك وإحتاجك للشغل بالبيوتي كان هيبقى ليا تصرف تاني بس محبش أقطع رزق محتاج لأنى أكتر واحدة عشت الإحتياج بس عمري ما نميت ولا شغلت دماغي برزق غيري ودلوقتي كل واحدة تشوف شغلها مع زباين البيوتي والبيوتى هيفضل شغال على نظام مدام چانيت وعفت هى مديرة البيوتى فى غيابي 
إقتربت سميرة وتبسمت ل عفت بمودة بعد أن رأت الدهشه على وجهها قائله 
تعالي معايا يا عفت وأنتم مش عاوزة تجمعات ملهاش لازمة بقشيش الزباين ينفعكم اكتر من النميمة على خلق الله 
بصمت ذهبن الى ممارسة عملهن مع الزبائن بينما بإندهاش ذهبت عفت مع سميرة الى تلك الغرفة ظلت واقفة تشعر كآنها غافله تهكمت عليها سميرة التى جلست على آريكة بالغرفه قائله 
هتفضلي مسهمه كده كتير إقعدي خلينا نتكلم وهجاوبك على أي سؤال 
إنتبهت عفت وجلست جوارها ضحكت سميرة على سؤالها الأبله 
إنت مين يا سميرة 
بضحك أجابتها سميرة 
أنا سميرة محمود 
نفضت عفت رأسها سائله 
أنا عارفه إنك سميرة محمود بس باقى الحقيقة إيه إزاي إتجوزتي مرتين ومين الاول ومين التاني وطالما كنت ميسوره ليه إشتغلتي فى البيوتى ده 
تبسمت سميرة واجابتها 
مين اللى قالك إني كنت ثريه أنا زيي زيك يا عفت يمكن مستواك أفضل مني كمان منكرش إن جوزي ثري وثري جدا كمان بس مش ملزم يقوم بمصاريف أمي 
فهمتها عفت سائله بإستفسار 
مين جوزك ده يا سميرة 
سخرت سميرة قائله 
عاوزه تعرفى الأول ولا التاني 
عاوزه أعرف حكايتك كلها يا سميرة  
هكذا أجابت تنهدت سميرة قائله 
حكايتي طويلة أوي يا عفت 
تبسمت عفت قائله 
دايما كنت بحس إن فى حاجات فى حياتك پتخافي أو بمعنى أصح مش حابه حد يعرفك زى مين جوزك 
ضحكت سميرة بمرارة قائله 
تعرفي إنك شوفت جوزي 
إستغربت عفت سائله 
شوفته فين 
اجابتها سميرة بتوضيح 
فاكرة الحفله اللى كانت فى الأوتيل اللى جيت ليلتها وإشتغلت مضيفة فاكرة صاحب الحفلة 
تذكرت عفت قائله 
أيوه فاكراها حتي المضيفات كانوا معجبين بغمازاته غماااازاااته
يمنى عندها غمازات ولما سألتك قولت شبه باباها مش معقووول 
ضحكت سميرة قائله 
لاء معقول عماد الجيار جوزي وأبو يمنى بنتي 
فتحت عفت فاها بإندهاش قائله 
أنا مش فاهمه حاجه إزاي مراته وإزاي قبل إنك تكوني من ضمن المضيفات ليليتها إستني إنت مشيتي بعد الحفله 
تهكمت سميرة بغصه قائله 
لاء أنا فضلت فى الأوتيل ومنين جالك إنه قبل بكده 
تذكرت سميرة جزء من تلك الليله 
بعد أن هنئته بالحفل وبالإفتتاح جذبها من ساعد يدها پغضب قائلا 
من إمتى بتشتغلي جرسونه في الاوتيل واضح إنى غلطت لما سيبتك تشتغلي على مزاجك 
إرتبكت وأجابته 
دى أول مره ومحدش يعرف انى مراتك 
تهكم پغضب قائلا 
لاء عذر كبير ناسيه صور الحفله يا مدام سهل تتنشر لك صوره بالغلط إنت مش محتاجه لشغل من أساسه 
قاطعته سميرة 
سبق وقولتلك إنت مش ملزم بمصاريف ماما وخلاص بعد كده هركز فى البيوتي وبس محدش بيصور هناك 
زفر عماد نفسه پغضب قائلا 
سميرة! 
إبتلعت ريقها قائله بتوتر 
الوقت إتأخر 
قاطعها قائلا پغضب 
والوقت دلوقتي فرق معاك سميرة آخر إنذار وبلاش تستفزيني بحكاية شغلك اللى أنا مش مقتنع بها أساسا بس مش عاوز أضغط عليك 
عودة 
ضحكت على ملامح عفت المدهوشه التى سألتها 
وفين جوزك الاول أنا مش فاهمه فى حاجه غامضه 
ضحكت سميرة بغصة سخريه قائله
كنت متجوزه وتوفي من حوالى أربع سنينوبعدها إتجوزت عماد الجيار أبو بنتيكمان كان خطيبي لست سنين قبل ما أتجوز جوزي الاولحكاية طويله يا عفت بلاش تفكريني بها بحاول أنسيالمهم هو اللى قولته ليك 
تبسمت عفت بفهمسائله
وإيه حكاية إنى مديرة البيوتى فيغيابك أكيد كنت بتغيظي البت النمامه دي 
تبسمت سميرة قائله 
لاء طبعا يا عفت ده كان قراري أول ما مضيت على عقد شړا البيوتي عارفه إنك مجتهده وأمينة وأكتر واحدة بثق فيها بعد

انت في الصفحة 3 من 12 صفحات