السبت 23 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الحادي والعشرون الى الخامس والعشرون

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

الشرارةالحادية والعشرون
مجهول يتوغل من قلبه 
وإحترق_العشق
بمنزل عماد 
وضعت سميرة يدها فوق جبين عماد تنهدت براحه حين شعرت أن حرارته عادت طبيعيةكذالك إنتهي هزيانه وغفى بهدوء بنفس الوقت سمعت طرقا عاليا على باب الشقه تبسمت تعلم من سبب ذلك خرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها وذهبت نحو باب الشقه فتحته مبتسمه لتلك التى إندفعت بمرح 

للداخل تجلجل ضحكتها تظن أنها هاربه من حسنيه نظرت لها وهى تلهث قائله 
مامي هربت من ناناه حسنيه مش شافتني بابي فين.
إقتربت منها مبتسمه تقول بحنان 
بابي نايم نسيبه يرتاح... تعالي ننزل ل ناناه عشان مش تزعل.
عنادت يمنى وكادت تذهب نحو غرفة عمادلكن حملتها سميرة بمباغته قائله
بلاش شقاوة عالصبح نسيب بابي نايم يرتاح.
بإستسلام وافقت يمنىنزلت سميرة بها ودلفت الى المطبخ تبسمت ل حسنيه التى قالت 
صباح الخير يا سميرة شوفتي
الشقية اللى سهتني وهربت.
تبسمت سميرة قائله 
صباح النور يا طنط يمنى شقية جدا.
نظرت لهما يمنى ببراءة قائله بطفوله 
يمنى مش تتشاقى عاوزه بابي.
تبسمت حسنيه قائله 
فين عماد منزلش عشان نفطر ليه.
ردت سميرة بهدوء 
عماد لسه نايم كان سهران لوقت متأخر.
تبسمت حسنيه قائله 
تمام لما يصحى يبقى يفطر براحته خلونا إحنا نفطر سوا.
تبسمت سميرة بتوافق رغم فكرها المشغول على عماد لكن لم تود إثارة قلق حسنيه عليه هو أصبح أفضل عن أمس وسيتحسن أكثر. 
بمنزل هاني
نسينا الفطور زمانه برد... أنا جعانه هقوم أسخنه مره تانيه.
ضحك هانى قائلا بغمز 
واللبانه اللى بلعتيها مشبعتكيش.
نظرت له قائله 
إنت بتتريق على فكره اللبان ده علاج.
إستغرب سائلا 
وعلاج لأيه بقى.
فسرت له 
أنا كنت خدت دور برد جامد وبسببه جالي إلتهابات فى العصب السابع وكان نص وشى الشمال شبة حركته مشلۏل وشفايفي اتعوجت ولما كشفت الدكتور كتبلي علاج وكمان جلسات علاج طبيعي على وشيبس انا مروحتش الجلسات دى الدكتورة اللى فى مركز العلاج الطبيعي قالتلىمضغ لبان أفضل من الجلساتيعنى اللبان كان علاج وقتها خفيت بسرعه.
ضحك قائلا
طب هقول مضغ اللبان كان علاج طب بالنسبه لطرقعة البالونات اللى بتعمليها دى أيه السبب.
ردت ببساطة
عادي جداتسالي.
ضحك بهسترياتذمرت من ضحكة صوت عاصف 
لجرس المنزل.
نهض هاني مستغربا من ذلك كذالك فداء قائله 
مين الغبي اللى بيرن الجرس بالشكل الغبي دة.
سريعا ... بفضول من فداء وضعت مئزر عليها وذهبت خلفه.
فتح هاني باب المنزل وقف متصنما للحظات قبل أن يقول مذهولا 
هيلدا!.
بينما تحدثت فداء من خلفه بإستفسار 
مين يا هاني.
سمعت هيلدا صوت فداء جحظت عينيها بغلول ودون إنتظار دخلت الى المنزل نظرت پحقد الى تلك الواقفه على سلم المنزل قائله بالفرنسيه بنبرة إستقلال
من تلك الفتاة يا هاني.
تضايقت فداء من لهجتها الدونيه وقالت باستهزاء 
إنت اللى مين يا حيزبون فى حد يهجم على عرسان بالطريقه الهمجيه دى.
لم يستطع هانى إخفاء بسمته رغم رؤيته لوجه هيلدا لوهله شعر بإنشراح وهو يرد عليها بالفرنسيه 
ما الذى آتى بيكي لهنا هيلدا.
نظرت الى فداء بغيظ وعاودت سؤالها 
من تلك الفتاة المشعثه هاني وماذا تفعل هنا وأين بقية عائلتك.
كادت فداء ان ترد عليها لكن سبقها هاني و ونفض يديها عنه قائلا بترقب
فداء زوجتي.
صعقټ وجحظت عينيها التى غامت فى الحال وقعت مغشيا عليها.
شهقت فداء قائله 
ماټت... مين دي.
ڠصبا ضحك هاني وهو ينحني يحملها ثم نظر لها قائلا
دي هيلدا مراتي الفرنسية.
شهقت بضربه على صدرها قائله 
وإيه جابها جاية ټموت هنا.
ضحك بتمني قائلا 
لاء مټخافيش دى مغمي عليها وسعي خليني أطلع بيها وهاتى برفان عشان نفوقها.
همست قائله 
أجيبلها برفان كمان ليه هو إسراف والسلامماشي يا حيزبون جايه تقلي فرحتى.
بعد ثواني وضع هانى هيدا على آريكة بردهة الدور الثانىوقام بالنداء
فداء.
آتت ببرود قائله
أنا جيت أهو وسع وأنا هفوقها.
تفاجئ هاني حين إنحنت على هيلدا ورأى تلك البصله المقسومه بيدها وكادت تقربها من أنف هيدا أمسك يدها بنهي قائلا 
إنت هتعملي إيه.
ردت ببساطة 
هفوقها.
بالبصل. 
قالها هانى بتعجب ثم جذبها بعيد عنها بتحذير قائلا  
أنا هروح أجيب برفان أوعي تقربى منها.
نظرت له قائله
إنت مفكرنى هأذيهاالحق عليا انا بعدت عنها أهو.
تبسم هانى وهو يذهب نحو غرفة النومبينما ظلت فداء تنظر ل هيلدا ثم تحدثت بالفرنسيه
شكلك شيطانه بس متعرفيش أنا مين يا جلدا.
لم تنتظر راقبت هانى بمجرد ان إبتعد عن رؤيتها قربت البصل من أنف هيلدا قائله
فوقي يا أختيبلاش كهن بنات الفرنجة دهمش هتسدي معايا.
بالفعل فتحت هيلدا عينيها تنفخ بتآفف من الرائحهنظرت لها فداء بإستهزاء قائله
مقروفه من ريحة البصلواخدة عالعطور الفرنسيه نسيتي أصل أجدادك ولا إيه دول إخترعوا العطور بسببهم مكنوش بيستحموا غير فى السنه مره واحدة.
حين رات هانى عائد إبتعدت عنها وقفت قائله 
مالوش لازمه البرفان هي باين هتفوق لوحدها أهي.
نظر هاني ل هيلدا بالفعل بدأت تعود للوعي تهزي ببعض الالفاظ القبيحة... ضحك حين أكملت فداء 
اهي بتقبح وهي بتفوق... وبعدين البرفان اللى معاك ده بتاعي والمفروض كنت تستأذن مني انا مبحبش حد يستخدم حاجه خاصة بيا بالذات القبيحة الفرنساويه دي.
تبسم هاني قائلا 
طب روحي هاتي كوباية ميه ميه بس بلاش تخلطيها بحاجه تانيه.
نظرت له ثم خطفت زجاجة العطر بتعسف سائله 
قصدك إيه بالحاجه التانيه للاسف البيت مفيش فيه سم... معملتش حسابي... وهات البرفان بتاعي لو سمحت.
لولا الموقف لكان وقع بهستريا ضحك لكن جلس على اريكه جوار هيلدا التى بدأت تعود للوعي وخطڤ فداء لزجاجة العطر كذالك حديثها غادرت فداء فاقت هيلدا ونهضت سريعا تحتضن هاني قائله 
كيف تزوجت بتلك المتوحشة هاني.
تهكم هاني يعلم من المتوحشه فيهن تحسر على حظة التعس الذى يطارده. 
مساءا بمنزل عماد 
عدم نزوله أدخل شك بعقل حسنية التى للتو عادت من الخارج معها يمنى صعدت الى أعلى كان باب الشقه مفتوحا دخلت مباشرة هى ويمنى التى هرولت نحو غرفة النوم المفتوحه لكن أمسكتها سميرة قائله بحذر 
يمنى بلاش تقربي من بابي وهو عيان عشان متعيش إنت كمان وتاخدى دوا مر.
إمتثلت يمنى خوف بينما دخلت حسنيه حين رأت عماد جالس فوق الفراش يبدوا أثر المړض على ملامحه رجف قلبها وإقتربت بلهفه سائله 
عماد مالك.
ثم نظرت نحو سميرة بلوم قائله 
كده متقوليش ليا إن عماد عيان.
تنهد عماد قائلا 
أنا بقيت بخير يا ماما دول شوية برد.
نظرت نحو سميرة بعتاب قائله 
كده أبقى معاكم فى نفس الدار وتخفى عني مرض عماد.
رد عماد 
مرض إيه يا ماما دول زي ما قولت لك دور برد بسيط.
تهكمت حسنيه قائله 
وإيه سبب دور البرد ده.
رد عماد ببساطة 
النوم فى التكييف .
تهكمت حسنيه قائله 
أه هي لسعة التكييف بتبقى صعبة يلا ربنا يشفيك هاخد يمنى تنام معايا مش بحب نوم التكييف بيكسر العضم...إبقى إطفي التكييف يا سميرة قبل ما تنامي.
تبسمت سميرة بقبولبينما حملت حسنيه يمنى قائله
تعالي معايا عشان لسعة التكييف وحشه للوردات الحلوةوالله نفسى كنت أخد سميرة معانابس مين اللى هيطفي التكييف.
وافقت يمنى وذهبت مع حسنيهبينما لم تستطيع سميرة إخفاء بسمتها...التى أغاظت عماد. 
بعد مرور عدة أيام 
صباح بشقة سميرة 
تبسمت عايدة ل يمنى المتحمسه وهى تدور أمامها بطفوله كي تشاهد ثوبها قائله
يمنى قمر وبتزين أى لبس مش عاوزاك تتشاقي فى الحضانة.
أومأت لها يمنى بموافقة.
تبسمت لهما سميرة قائله
يلا بينا يا يمنى عشان منتأخرش.
تبسمت عايدة تشعر بسعادة سميرة أخيرا إقتنعت بإن يمنى لابد أن تحتك مع من هم بعمرهاتعلم الحقيقة خلف تأخير سميرة لذلك كان لديها إحساس بعدم مكوثهم هنالكن شرائها لذاك المركز التجميلي أصبح مكوثهم أمرا دائماتنهدت تدعو لها بالصواب دائما.
بعد قليل بداخل إحد روضات الاطفال أصرت يمنى على سميرة ان تقوم بتصويرها بالهاتف الخاص بهافعلت سميرة لها ذلك بمحبهنظرت يمنى للصوره قائله
مامي أنا عاوزة أبعت الصورة ل بابي عشان يشوفني ويقولى وردتى الجميله.
ترددت سميرة بذلك منذ عودتهم من البلدة بعد يومين من مرض عماد بينهم حديث مختصر على الهاتف سؤاله على يمنى حتى انها لا تتحدث معه فقط تعطي الهاتف ل يمنى 
وافقت لرغبة يمنى أرسلت الصورة ل عماد الذى سرعان ما هاتفها فعلت كما تفعل بالفترة الأخيرة تركته يحدث يمنى...وعدها بأن يذهب لها فى ميعاد الخروج وعليها ان لا تخبر سميرة حتى يفاجئها بالفعل حفظت السر ... 
بعد لحظات ذهبن الى غرفة مديرة الروضه 
جلست سميرة معها تتحدثان 
تبسمت مديرة الروضه ل يمنى قائله 
وردتنا الجميله إن شاء هترتاح معانا وهتبقى مطيعه.
أومات يمنى بينما سألت المديرة 
طبعا يمنى مدخلتش أى حضانه قبل كده.
ردت سميرة 
أيوه بصراحه كنت خاېفه عليها كمان والدتى كانت بترعاها فى غيابي بس خلاص بقى عندها سنتين كمان حاولت أعلمها تمسك القلم بس حضرتك عارفه الاطفال بيبقى صعب عليهم ينتبهوا لأهلهم زي مدرسين الروضة كمان يمنى شقية شويه.
تبسمت مديرة الروضه سائله 
أكيد مش معاك أطفال غيرها فده مخليها دلوعه.
أومأت سميرة ببسمه بينما لفت إنتباة مديرة الروضه عدم وجود أى خاتم زواج بيد سميرة سالتها على إستحياء 
إنت منفصله عن زوجك.
ردت سميرة بنفي 
لاء.
تأسفت المديرة قائله 
متآسفه بس أنا لاحظت النهارده كمان اللقاء السابق.. مفيش فى إيدك أى خاتم جواز.
نظرت سميرة ليدها توترت قائله 
لاء متزوجهبس يمكن الظروف ببقى مستعجلة عشان الوقت.
تفهمت مديرة الروضه وتبسمت لها قائله 
تمام أنا هوصي المشرفة تاخد بالها من يمنى.
تبسمت لها سميرة... بعد لحظات بأحد الغرف الواسعه وقفت سميرة لدقائق تراقب تفاعل سميرة مع أطفال الروضة تبسمت حين أشارت لها أن تتركها وتغادر بالفعل غادرت لكن ظل بالها مشغول عليها هذه أول مره تتركها بمكان وحدهاحتى عايدة هى الأخري نفس الشعور وهاتفت سميرة سالتها متى ستعود بها.
بعد وقت بمقر عماد 
اغلق حاسوبه ونهض من خلف مكتبه مبتسمنظر له هاني الذى كان يجلس معه سائلا
إنت خارج ولا إيه.
رد عماد
أيوهرايح ل يمنى الحضانه أنا وعدتها...إنت مش راجع المحلهإنت مش عريس ولا إيه.
نظر له هانى بتهكم قائلا
قصدك المتعوس جوز الإتنينوالله ده اللى كنت خاېف منه وكنت معترض عالجواز هنابس أقول أيه بخت.
ضحك عماد قائلا
وماله بختكلو واحد غيرك ينبسط إتنين بيدلعوا فيه.
تهكم قائلا
هتقولى عالدلعأنا طفشان منهم الإتنين وبدعى ربنا أرجع الاقهم خلصوا على بعض وارتاح منهم الإتنين.
ضحك عماد وغمز قائلا
لاء إنت نفسك الدلع المصري إعترف.
فهم هانى حقا يشعر بالشوق ل فداء التي شعر معها بالحياة لكن أفسدت هيلدا عليه ذاك الشعورتنهد قائلا
انا لا عاوز دلع مصر ولا فرنساأنا بفكر مرجعش المحله.
ضحك عماد قائلا
يا عم قوم سافر المحله فبل الضلمة وإبقي سلمليلى على مرات خالىوبلاش تشمت حامد فيك من اولها يقول طفشان من النسوانتعرف انا عندي شك إن اللى وسوس ل هيلدا وخلاها جت مصر هوبيحبك اوى وبيعزك.
نهض هاني قائلا
عندك شك 
انا عندي يقين يلا واضح ان حامد سره باتع... هبقى أكلمك اما أوصل يمكن امنيتي تتحقق والاقهم خلصوا على بعض ومعاهم حامد.
ضحك عماد قائلا 
هتلاقي فداء فى إستقبالك بال...
قدفه هانى قائلا 
روح لبنتك ومبروك عقبال ما تفرح بتخرجها من الجامعه.
تبسم عماد قائلا 
وإنت كمان عقبال ما أفرح قريب بذريتك اللى هتخلي حامد عقله يطير.
تبسم هاني وسار الإثنين كل منهم الى

انت في الصفحة 1 من 8 صفحات