السبت 23 نوفمبر 2024

وإحترق العشق ل سعاد محمد سلامه من الحادي والعشرون الى الخامس والعشرون

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

ما يتمنى. 
أمام تلك الروضة 
توقف عماد بسيارته وترجل منها كان ذلك 
بنفس وقت خروج سميرة ويمنى من الروضة تمسكت سميرة بيد يمنى التى حاولت سحب يدها من يدها تقول بتهليل طفولي 
بابي.
نظرت سميرة تفاجئت حين رأت عماد يقف أمام سيارته أمام الروضة تركت يد يمنى التى هرولت نحوه... 
إنحني يحملها بين يديه وقبل وجنتيها قائلا 
وردة بابي الجميلة.
قبلت وجنته ثم ارادت ان يضعها أرضا فعل مثلما أرادت تبسم لها بحنان وهي تدور حول نفسها تقول بطفوله 
شوف بابي يونيفورم الحضانة مامي جابته وكمان عفت رسمت لى كارتون على صوابعي وكنت هاديه فى الحضانة ومش إتشاقيت زى ناناه عايدة ما قالت لى.
تبسم لها بحنان مادحا 
يمنى وردة بابي أجمل وردة فى الكون عقبال ما تتخرجي من الجامعة.
تبسمت سميرة التى إقتربت منهم سائله 
عرفت مكان الحضانة منين.
حمل يمنى مره أخرى ونظر لها قائلا ببساطة 
من الصورة اللى وصلتني.
قال هذا ونظر الى يمنى قائلا 
بالمناسبة الحلوة إن يمنى الجميلة دخلت الحضانة إيه رأيك نروح فسحه فى المكان اللى يمنى هتختاره.
حضنت يمنى عنقه قائله 
بابي نروح المول عشان الآيس كريم.
نظر نحو سميرة التى فسرت رغبتها 
قصدها نروح المول فيه محل آيس كريم وعجبها الديكور بتاعه متصمم زي مغارة لعب للأطفال كمان بيحطوا الايس كريم فى علب شبه لعب الاطفال.
ثم إعترضت بتهرب منها 
نبقى نروح وقت تاني يا يمنى عشا....
قاطعها عماد بحزم 
عشان إيه مشغولة أوي كده مجتش من ساعة يلا بينا يا يمنى هنتغدا وناكل آيس كريم ومامي لو مش عاوزة تجي معانا هي حره.
نظرت له سميرة لوهله فكرت بعدم الذهاب لكن يمنى جذبتها من كتفها برجاء قائله 
يلا يامامي عشان خاطري وهبقي شطورة ومش هتشاقى.
فكرت سميرة بالأعتراض ولم ترا نظرة عماد المترقبة لرد فعلها لكن أمام رغبة يمنى لا تمتلك سوا بسمة القبول.
هللت يمنى بسعادة كذالك إنشرح قلب عماد الذى أخفى ذلك
بعد قليل ترجل عماد من السيارة رفع وجهه نظر الى ذاك المركز التجاري تبسم بداخله بالتأكيد سميرة لا تعلم أن هذا المركز الضخم بالأساس أحد أملاكه وهو وهاني اخفض نظرة ونظر الى يمنى التى ترجلت من ناحيته إلتقطها مبتسما بينما سميرة ترجلت من الناحية الأخرى تبسمت الى يمنى التى مدت يدها ل عماد الذى أمسكها وسارت الى جواره إستغربت ذلك هى دائما ما تفعل العكس تود السير وحدها أمامها كذالك بعد خطوات توقفت وتركت يد عماد الذى توقف هو الآخر وسرعان ما تبسم حين رفعت له يديها بتصريح منها لأن يحملها حملها بالفعل... اندهشت سميرة من ذلك أيضا لا تعلم سبب لذلك او ربما تستمتع بدلال عماد لها... 
بعد قليل جلسوا بالمطعم خلف إحد الطاولات تبسم عماد وهو يضع يمنى على أحد مقاعد الطاوله قائلا 
يمنى تتغدا الأول وبعدها نروح محل الآيس كريم. 
أومأت يمنى رأسها بموافقة بنفس الوقت صدح رنين هاتف سميرة نظر لها قائلا 
مش تشوفى مين اللى بيتصل عليك.
أخرجت سميرة هاتفها ونظرت له قائله 
دي ماما أكيد قلقت على يمنى أول مره تبقى بعيدة عنها هطلع أكلمها من بره على ما تطلب الأكل.
أومأ عماد برأسه...
خرحت سميرة بحديقه أمام المطعم 
بنفس الوقت بداخل المطعم إنتهى عماد من طلب الطعام ثم تجاذب الحديث مع يمنى دون إنتباة الى تلك التى راته وبفضول منعا إقتربت من طاولته وقالت 
صدفه سعيدة أكيد.
سمعها عماد نهض مبتسم... مدت يدها تصافحه...وهى تنظر الى يمنى ترسم بسمة رياء 
دي بنتك... شبهك أوي.
تبسم وهو ينظر الى يمنى قائلا 
أيوا يمنى بنتي.
تركت يد عماد وحاولت مشاغلة يمنى بمرح لكن يمنى مثل قلوب الاطفال تشعر بالمحبين فقط لم تتقبل منها.
لاحظ عماد ذلك تبسم لها قائلا 
هى يمنى صعب تاخد عالناس اللى متعرفهاش.
تبسمت برياء قائله 
يمكن عشان جميله أوي عالعموم إتبسطت إنى شوفتك النهاردة صدفه سعيده وكمان أنا كنت مع صديقة ليا وخلاص إتغدينا وعندى أجتماع لازم ألحقه صدفه سعيدة يا يمنى.
لم تهتم بها يمنى غادرت تشعر ببغض لتلك الطفله بالخطأ كادت تتصادم مع سميرة التى رأت ما حدث ووقوف تلك الآفاقه مع عماد ومحاولتها مشاغبة طفلتها لا تنكر شعور الغيرة منها لكن حاولت رسم عدم المبالاة وعادت مره أخرى للطاولة
لكن قبل وصولها بلحظات كعادة يمنى أن تفتن بما سمعته قالت ل عماد 
بابي الميس كانت بتسأل مامي ليه مش لابسه دبلة يعنى إيه دبله يا بابي أنا عاوزه واحدة.
دبلة! 
همس عماد بتلك الكلمة وتذكر تلك الليله 
قبل أقل من شهر من ولادة يمنى 
أرسل عماد سيارة خاصه ل سميرة بالمحله وهاتفها وطلب منها الحضور للقاهرة كان سهل أن تعترض لكن لعدم إثارة الشك برأس والدتها أن علاقتها مع عماد مضطربه وافقت وجائت مع السائق ظنت أن عماد سيستقبلها بتلك الڤيلا الذى أخذ حسنية للعيش بها معه لكن أخذها الى تلك الشقة الذى تقابلا بها سابقا... التى كانت شاهدة على زواجهم وطلاقهم وعودتهم مره أخري 
فتح باب الشقة وتجنب حتى دخلت كان خلفها وأغلق الباب... كانت تشعر بفضول لسبب طلبه لها بالمجئ لهنا لكن هو نظر لها بتمعن عاشق رغم شهور حملها الثامني تقريبا لكن كان بينهم إتصال هاتفي فقط بضع كلمات للإطمئنان عليها. 
رأت ذلك الصندوق الورقى الموضوع فوق طاولة بالردهه لم تهتم له وإستدارت تنظر ل عماد سائله 
خير ليه بعت لى السواق وإتصلت عليا أحي لهنا بينا إتفاق إنى هفضل عايشه مع ماما هناك فى البلد.
زفر نفسه قائلا 
أنا موافقتش عالإتفاق ده ومش عاوز أضغط عليك يا سميرة.
كادت سميرة أن تعترض لكن سبقها عماد قائلا 
إنت عارفه إنى كنت خارج مصر وشوفت فستان وعجبني وإشتريته وعاوز أشوفه عليك.
تهكمت سميرة قائله 
جايبني من المحله لهنا عشان تشوف فستان عليا أكيد زى ما أنت شايف جسميأكيد مش هيبقى مناسب عليا.
فتح ذلك الصندوق وأخر الفستان منه قائلا
لاء متأكد أنه هيبقى مناسب.
نظرت سميرةالى الفستان الذى بيده لا تنكر ذوقه الخاصكذالك واسع فعلا قد يكون مناسب لحملهالكن اظهرت عكس ذلك قائله
تمام هاخد الفستان وأما أولد ابقى ألبسهيكون جسمي خس سوية.
نظر لها عماد قائلا
هتلبسى الفستان دلوقتي ياسميرة.
كادت تعترض لكن تمسك عماد بقراره وضمھا قائلا 
قدامك عشر دقايق تلبسي فيهم الفستان.
لإعجابها بالفستان أخذته من يده وإبتعدت عنه وذهبت نحو غرفة النوم نظرت فى المرآه كآن الفستان صمم لهامناسب لجسدها كآنه لا يظهر حملها 
بنفس الوقت إستغيب عماد سميرة فتح باب الغربه بفضولوقف مشدوها للحظات وهو ينظر الى الفستان على جسد سميره وضوي لونه البنفسجي على بشړة وجههاكذالك يديها العاريين وجزء كبير صدرها كذالك ساقيها زاد فتنته بها إقترب منها يشعر بشوق بينما سميرة خجلت من نظراته لها وحين إقترب منها إرتبكت بينما عماد قال 
الفستان ده ناقصه حاجه.
سألت سميرة رغم إعجابها بالفستان لكن أرادت الهروب من نظراته 
فعلا مش عاجبني بس إيه هى الحاجه دي.
أخرج عماد علبه مخمليه من جيبه وفتحها أخرج منها عقدا ماسيا وقف خلف سميرة وهو يضعه حول عنقها ثم أخرج سوارا وضعه حول معصمها نظر لها بإفتتان وهو يضمها قويا..ثم قبل عنقها.. آنت قائله بتحذير 
عماد.
عماد الدكتوره بآخر متابعة حذرتني وقالت لى
قائلا بصوت أجش 
ليه إنت مش متابعة معاها وبتاخدي علاجك بإنتظام.
أجابته 
هى قالت كده لآن الحمل تقريبا سقط فى الحوض.
.
ظلت تقاوم ذاك الآلم بصمت وهى تفرك شرشف الفراش بيدها حتى أنها لم تشعر بذاك الخاتم الذى إنسلت من إصبعهاالى أن آنت بأه قويه 
سمعها عماد الذى كان خرج الى خارج الغرفه دخل سريعا بلهفه وجدها مازالت ممده على الفراش تغمض عينيها وجهها متعرقإقترب منها سريعا بلهفه قائلا
سميرة.
فتحت عينيها الباكيه وقالت بآلم
البنت اللى كانت رابطة بينا هتروح يا عماد هترتاح من إرتباطك بيامش هيبقى فى حاجه تربط بينا.
ماذا تقول... لم يفهم الا حين رفع غطاء الفراش عنها تفاجئ بتلك المياة المعرقة بالډماء على الفراش ذهل عقله لكن سريعا حاول تهدئتها 
سميرة إهدي هتبقي بخير.
تهكمت سميرة بدموع ټحرق قلب عماد 
الذى سريعا آتى بثيابها وألبسها لها وحملها وخرج من الشقه وضعها بالسيارة يقود بسرعه فائقه عيناه عليها بتابعها بآلم ينخر فى قلبه الى أن وصل الى إحد المستشفيات عاينتها طبيبه نسائيه 
كان واقفا بنفس الغرفه والطبيبه تقوم ببعض الإسعافاتوسمع رجاء ودموع سميرة للطبيبه
بنتي يا دكتورة قوليلي إنها بخيرهي قبلي.
بسبب ذلك أعطت لها الطبيبه إبره هدئتها جعلتها تغفو الى أن إنتهتتنهدت براحه وهى تنظر له قائله
حالة المدام شبه إستقرت أعتقد الدكتور او الدكتورة اللى المدام متابعه معاهم الحمل حذروكم من كدهلو سيلان المية رجع تانى للآسف هضطر اولدها والطفله هتدخل الحاضنه...هتفضل هنا تحت المراقبه لبكرة.
أومأ عماد لهاظل ساهرا جوارها يلوم نفسه من أجل رغبه عابرة كان من الممكن أن يفقد طفلته لم يكن يعتقد أن سميرة متمسكة بها لهذه الدرجة... ظل يلوم ويقسوا على غباؤة الى الصباح شعر بهمس سميرة التى بدأت تعود الى الوعى وضعت يدها على بطنها تتحسسها سرعان ما تنهدت براحه حين شعرت أن بطنها مازالت منتفخه كذالك صوت عماد الذى قال 
يمنى بخير... مش ده الإسم اللى إختارتيه ليها.
أغمضت عينيها براحه ثم قالت 
لازم أتصل على ماما أطمنها زمانها قلقانه عليا.
تبسم عماد بأمر قائلا 
مامتك فى الطريق دلوقتي وهى هتجي تعيش معاك هنا فى الشقه الدكتورة قالت أى حركة ممنوع.
نظرت له وكادت تعترض لكنه أصر قائلا 
سميرة خلاص كفايه أنا طلبت من ماما تبعت واحده من الشغالين فى الڤيلا تنضف الشقه وزمان طنط على وصول وهتفضلي هنا فى الشقه.
وافقت لخۏفها من فقدان طفلتها...
باليوم التالي بالڤيلا دخلت الى غرفة مكتبه إحد الخادمات وأعطت له ذاك الخاتم قائله 
الدبلة دى لقيتها واقعة أوضة النوم وانا بنضف الشقه.
أخذ منها الخاتم وإحتفظ به وظل معه.
عودة
تبسم حين عادت سميرة تجلس جوار 
يمنى 
بداخل رأسع لا يعلم سبب لعدم إعطاؤه الخاتم ل سميرة مره أخرى أو ربما عدم سؤالها عن ذاك الخاتم ربما بالتأكيد لا تهتم له سبق أن خلعته وأرسلته له سابقا.
باليوم التالي صباح 
بمنزل هانى بالبلده
إستيقظ يشعر ببعض الصداع نهض من فوق فراشه خرج من الغرفه وجد فداء تجلس على أريكه بالردهه قال لها 
صباح الخير.
لم ترد عليه.
تنهد بزهق ولم يبالى ذهب نحو غرفة هيلدا إستغرب انها مازالت نائمه منذ ان عاد بالامس كانت نائمه إقترب منها حاول إيقاظها لكن لم تستيقظ شعر بتوجس وذهب للخارج جذب فداء من يدها پغضب ودخل الى الغرفه وهو 
يمسك يدها يضغط عليها بقوة سائلا بتعسف 
فداء إنطقي عملتي فيها إيهبصحيها مش عاوزه تصحى دى نايمة من إمبارح بقالها أكثر من اتناشر ساعة متواصل ولغاية دلوقتي مصحيتش.
حاولت سلت يدها من يد هاني تنظر لها تخفي بسمتها تهمس لنفسها قائله 
نوم الظالم عبادة..
بينما نظرت لهاني قائله بتبرير 
هكون عملت فيها إيه أنا ولا قربت منها هي أساسا

انت في الصفحة 2 من 8 صفحات