واحترق العشق من الحادي والثلاثون الى الخاتمة
وخانقنيوإتعميت بسبب دخان السجاير.
تنهد هانى بضجر قائلا بندم
أنا جالي فتاء فى عقلي وإتهورت.
يتبع
الشرارة الثانية والثلاثون الخاتمة ١
وإحترق_العشق
بعد مرور عدة أيام
بمقر الشركه
نزع عماد تلك النظارة عن عينيه وضعها فوق المكتب وإتكئ عليه يفرك عينيه يشعر بحړقان تنهد بسقم نفسي يشعر بالسأم من العمل سمع طرقا على باب المكتب سمح بالدخول
بشمهندس الإيميل ده وصل من عميل سعودي كمان الآنسه چالا الفيومي إتصلت وبتقول إنها بتتصل على حضرتك موبايلك مغلق بتقول إن التصميمات إنتهت وهتجيبها بنفسها النهارده.
زفر عماد نفسه وهو يأخذ منها ذاك الإيميلثم قال
تمام بلغي هاني بيه بميعاد الآنسه چالا هو معاه التفاصيل ومتحوليش ليا إتصالات.
بذاك المقهي الذى ذهب إليه خلف سميرة
عودة بالزمن
تفاجئ حازم بقول عفت عن أي شراكة تتحدث لكن ظل صامتا وإستغرب من قول عماد أنه سيكون الممول ل زوجته
من زوجتهسميرة!
الآن فهم لما إختفت صورها من تسجيلات الحفل كذالك لماذا جائت ليلة إعلان الشړاكه لكن فى المرتان لما لم تظهر جواره كزوجة هنالك لغز نظرة عين عماد له من أسفل النظارة يشعر بها حارقه
بس إنت تعرف سميرة مراتى منين يا حازم.
نطق عماد لإسم وكنية سميرة بصيغة التملك علم أنه يتعمد ذلك قصدا منه بينما همست سميرة ل عفت قائله
إيه الهبل اللئ قولتيه ده بيوتى إيه وشراكة إيه كمان أنا حاسه إن عماد بدأ يتعصب ربنا يستر.
همست عفت ببسمه قائله
وكزتها سميرة بغيره هامسه
إتلمي متنسيش أنه جوزي.
أخفت عفت بسمتها ثم تعمدت القول
إحنا إتعرفنا على حازم صدفه جمعت بينا فى أكتر من مكان وقربت بينا ولما أقترحت أنا وسميرة على حازم أنه يدخل معانا شريك هو رحب بكده عشان الصداقه اللى جمعتنا سوا ونعتبر فى غدا عمل .
قالها عماد بحنق ثم أكمل
أي صداقة مش فاهم وبعدين أنا قولت خلاص سميرة مش محتاجه شريك ولا ممول
وبعدين حازم ميفهمش فى شعل البيوتىولا هي ماشيه عكسأخته تمسك إدارة مصنع باباه وهو يمول بيوتي.
شعر حازم بالضيق من قول عمادلكن نظرت له عفت نظرة فهم مغزاها أن يهدأ ولا يجادلفتعمد إثارة غيرة عماد كما فعل وإستقل من شآنه عنوه قائلا
ماذا لو خلع عماد النظارة وأحرق ذاك الاحمق بلهيب عينيهلكن لم يعد يتحملنهض واقفا وجذب يد سميرة لتنهض قائلا
كان بودي نشاركم غدا العملبس أنا وعدت يمنى بنتنا إننا نتغدا معاها فى الڤيلا بس يظهر سميرة نسيت يلا بينا يا حبيبتي.
كادت سميرة تعترض لكن جذبها عماد من يدها بقوة نظرت ل عفت التى تبسمت وغمزت لها بمرح أن تذهب معه.
بينما حازم نظر ل عفت قائلا
أول مره أعرف إن سميرة تبقى مرات عماد الجيار مش فاهم أي حاجة.
إبتسمت عفت قائله
أعتقد فضول المعرفه مش هيفيدك لآن الآمر ميخصكشالا لو كنت...
توقفت عن إسترسال حديثها مما جعل حازم يسأل
إلا لو كنت إيه
إسترسلت عفت حديثها
الا لو كنت بتكن مشاعر ل سميرة ف...
قاطعها حازم
مش هنكر إنى كنت بكن مشاعر ل سميرة ومكنتش عارف إيه هي المشاعر دي بس مع الوقت إكتشفت إن كان فضول أو يمكن قدر بيجذبني لشئ تاني.
وإيه هو الشئ التاني ده.
هكذا سألته عفت أجابها
مش هكدب متأكد إنك واخدة عني فكرة إني شخص مستهتر وحاولتي تثيري غيرة عماد لكن فى الحقيقة أنا من النوعيه اللى مش بحب أفكر كتير فى شئ مش هيفيدنى.
تسألت بعدم فهم
قصدك إيه.
تبسم مجيبا
مش هنكر يمكن كنت معجب ب سميرة لما شوفتها فى الحفله شوفت حزن على وشها شدنيبس مع الوقت لقيت نفسي بتجذب لشئ تاني بعيد عنهاحسيت إن اللى كان شاغلني بها فضول مش أكتر ومع الوقت زال.
فهمت قصده سائله بفضول
وإيه الشئ التاني اللى شدكومش يمكن يكون هو كمان فضول وينتهي مع الوقت.
تنهد بحيره قائلا
مش عارفبس متأكد أنه مش فضوللأنها مشاعر يمكن بحسها لاول مرهولها زهوة مختلفه.
لمعت عينيها ببسمه قائله
واضح إنك شخص هوائي.
ضحك قائلا
فعلا كنت كده.. هوائى مش بشغل نفسي بشئ بس فى الفترة الأخيرة بقيت بالعكس بركز فى كل حاجه فى حياتيوقررت يبقى عندى هدف اوصله بعيد عن إسم وجدي الفيومي.
تبسمت بفضول
وإيه هدفك بقى.
تبسم قائلا
أول شئ يكون عندي مكانه خاصه بيا أنا كنت شريك من الباطن مع صديق فى الجامعه عندنا مكتب محاسبه وله سمعه كويسه وقررت أعلن إني شريك فى المكتب ده.
تفاجئت مبتسمه تقول
وليه كنت شغال معاه من الباطن.
تبسم قائلا
كنا لسه متخرجين وانا عشان إسم والدى مكنتش عاوز يتقال إن المكتب شغال بالوسايطمش هنكر إنى برضوا إستخدمت نفوذ المصنع وكنت برشد بعض العملاء للمكتببس كنا واخدين عهد إننا نوصل بشرفوالحمد لله المكتب تقريبا بقي شركة محاسبه وقريب هنعلن عنها فى العلن وأنا شريك فيها...كده مش ناقص غير شريكة حياتي اللى تفهمنيأنا فعلا أبان شخص مش قد مسؤوليه ويمكن مش بحب المسئوليات الكبيرة او الفشخره زى ما بنقول بحب أعيش فى هدوء حتى لو فى الظل...وأنا واثق من نجاحيعكس چالا أختيبتحب تبان إنها شخصيه قويه وليها مكانهأنا عارف مكانتي كويس عشان كده مش بركز معاهامتأكد إنها عارفه إنى أقدر اخد او حتى انافسها على مكانتها عشان كده دايما واخده صف بابا وبتظهر قدامه إنها افضل من يشيل المسئوليةوانا مريح دماغي منها هى حره حابه شهره وسيط تاخدهمأنا ليا زيي زيها وأكتر وبتعب اكتر منها وهى بكدهبس حابه الوجاهه انا مش حاببهاكمان فى حاجه هتحصل قريب ومتاكد منها هتخلي مكانة چالا ترجع لورا وأنا اللى هبقى قدام.
تبسمت عفت له تخفي إعجابها به سائله
وإيه هي الحاجه دي.
تبسم قائلا
شراكة عمادأنا إتفاجئت بأن سميرة تبقى مرات عمادبس إفتكرت حاجه يوم إعلان الشړاكهسميرة ظهرت وبعدهت مشيت وعماد إختفى بعدها ومرجعش تاني للخفلهأكيد راح ورا سميرةچالا يمكن عندها الشړاكه اهم من مشاعرهاهى معندهاش مشاعر أساساماشيه بمبدأ البزنيسالمنفعه والمصلحهواللى لاحظته عماد مغرمأو حتى ميم ب سميرةوالإشاعه اللى طلعت من فتره كده لها تأثير على علاقتهموبالتأكيد عماد مش هيخسر مراته وبنته عشان شړاكهأكيد سميرة هيبقى عندها حزازيه من تعامل عماد مع چالا
وقتها أنا اللى هظهر فى الصوره.
بينما عماد
خرج من المطعم يجذب يد سميرة يقبض عليها بقوة الى وصلا الى تلك الغرفه الخاصه بمركز التجميل دخل وأغلق الباب خلفه بقوه جذبت سميرة يده من قبضة يده تركها وخلع نظارته ظهرت نظرة عيناة التى لوهله أربكت سميرة وتوترت شعرت أنه متعصب للغايه لكن لم تبالي وقالت بهجوم
إيه طريقتك دي يا عماد إزاي تسحبني بالشكل ده.
نفخ نفسه قائلا
سميرة بلاش تعصبيني كفايه إستفزاز.
كتمت بسمتها وإدعت البرود قائله
بستفزك فى إيه كل الحكايه قدامي مشروع كويس و....
تنرفز عماد وجذبها من عضديها عليه قائلا
مشروع إيه بيوتي تاني تمام أنا همولك البيوتي التاني.
بإستفزاز عن قصد قالت سميرة برفض
لاء شكرا مش محتاجه منك أ....
ضغط عماد قويا على عضديها قائلا پغضب
مش محتاجه إيه سميرة أنا ماسك أعصابي بالعافيه مش عاوز أعمل حاجه تضرنا إحنا الإثنين.
كادت سميرة أن تزيد من غيظه لكن شعرت بدوخه طفيفه أغمضت عينيها وإقتربت برأسها تستند على شعرت بخفقات قلب عماد الثائرة هدأ غيظه وفك قبضة يديه عن الدوخهإنتفضت تبتعد عنه بعمد منها لعدم إحكام إبتعدت عنه وقالت
إنت إيه اللى جابك هنا دلوقتيإيه جاي تاخديني نروح الأوتيل ولا الڤيلا اللى هتتجوز فيها قولتلك....
قاطعها يجذبها مره أخرى يقبض على عضديها
يكز على أسنانه قائلا
سميرة كفايه وإنسي الكلام الفارغ اللى كنت هتقوليه الڤيلا خلاص هاني خدها وعايش فيها هو ومراته هي فى الأصل كانت بتاعته وإعملي حسابك أرجع المسا تكوني فى الڤيلا.
وضعت سميرة يدها فوق التى شعرت بآلم فيها بسبب عماد الجامدة رغم ذلك تبسمت بتشفي.
عودة
عاد عماد يزفر نفسه يشعر بإشتياق ل سميرة حاول نفض ذلك عن راسه وإنشغل بالعمل لساعات
فى المساء دلفت السكرتيرة
لم تستغرب من جلوس عماد متكئا على المكتب قبل أن تتحدث
إعتدل عماد جالسا يتنهد بسأم قائلا
تمام تقدري تمشي وانا هكمل الشغل اللى معايا.
فرت من أمامه تبتسم خرجت الى خارج المكتب قامت بإتصال قائله
والله شكله يا سميرة يصعب عليك أنا بقول كفايه كده بقى ده مش البشمهندس اللر كان كتلة نشاط كمان مستر هاني والله الإتنين صعبوا عليا جامد.
تبسمت سميرة لها قائله
تمام تسلمي ومتشكرة لخدماتك بجد أثبت إنك إنسانه محترمه مبسوطة إنى إتعرفت عليك..
بعد قليل
دخل هاني الى المكتب دون طرق الباب نظر له عماد تنهد بضجر قائلا
تصدق بقيت لما ببص فى وشك بحس إنى متشرد مش لاقى مكان أتاوى فيه إيه اللى جابك هنا دلوقتي.
رغم بؤس هاني لكن ضحك قائلا
نفس إحساسي والله لما بشوفك بس هروح فين بجيلك عشان احس إن مش لوحدي اللى بائس... كمان أنا زهقت من چالا اللى إنت حولتها عليا دي شخصية سمجه أوي إزاي بتتحملها كمان سألتني عنك قولت لها إنك مشغول شكلها كانت عاوزة تسلم عليك.
نظر له عماد بسخط قائلا
أنا لا عاوز أشوفها ولا أسمع أسمها بفكر بعد كده نتعامل مع باباها او أخوها... ولا اقولك
تصدق انا بفكر نفض الشړاكه اللى بينا وننسي بعض إنت من يوم من نزلت وإستقريت فى مصر والنحس صابني.
ضحك هاني قائلا
تصدق ممكن اللى انا فيه يكون بسبب لعڼة هيلدا.
نظر له عماد بتهكم قائلا
طب لعڼة هيلدا تصيبك أنا مالى تصدق أنا قرفت من الوضع اللى إحنا فيه ده كل ليلة نروح إننا هنبات فى الاوتيل وفى اخر الليل كل واحد باخده الشوق يروح لمراته أنا بقول بلاش نروح الاوتيل ونقصر وكل واحد يروح بيته كده كده هرجع الاقى سميرة نايمه وإنت كمان بلاش مشاوير عالفاضي.
أوما هاني موافقا يقول
أنا كمان بقول كده انا شاكك إنهم عاملين لينا سحر إننا منقدرش نبعد عنهم كمان بفكر أحيب هديه واصالح فتااااء يمكن تفرد وشها او شعرها.
تبسم عماد قائلا
أنا كمان بفكر أشتري هدية ل يمنىيمنى هي مفتاح سميرة وهتفرح بالهديه أكتر منها.
أومأ الإثنين لبعض بإبتسامه ونهضا كل منهم بداخلهم أمل وإشتياق
بمنزل عماد
كانت سميرة ساهرة تشعر بالقلق بسب تأخر الوقت وعدم عودة عماد فكرت بالإتصال عليه لكن تراجعت أكثر من مرة الى أن تآكل قلبها من القلق وقررت أن تتنحي وتهاتفه لكن قبل ان تفعل ذلك سمعت صوت دخول سيارته الى الڤيلا نظرت من خلف ستائر الشرفه شفق قلبها عليه وهى تراه