الخميس 28 نوفمبر 2024

حب مستحيل بسنت صبري

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت پبكاء ماله امجد ياخالتو طمنيني عليه هو كويس مش كده
ماجده پبكاء ادعيلو يابنتي يقوم بالسلامه
ادهم بتسال هما بقالهم كتير جواه
بقالهم ساعتين يابني والدكاتر داخلين خارجين ومحدش عايز يطمني اقتربت منها سعاد تحاول ان تطمئنها انشاء الله خير ادعيلو امجد هيقوم وهيبقي كويس بينما اتجه ادهم الي اخته واخذها بين احضانه وكم يشفق علي حال اخته الذي كان يلاحظ اعجابها بامجد ولكن لم يتخيل انها تحب بهذا الشكل ظلت اميره تبكي بين يديه اخيها وتدعي ان يطمئن قلبها مرت ساعتين وهم علي ذلك الوضع حته خرج الطبيب اتجهو جميعا اليه سريعا وماجده پخوف وتلهف علي ابنها طمني يادكتور ابني عامل ايه
الطبيب بعمليه مخبيش عليكي الحاله صعبه جدا الاستاذ امجد اتعرض لكسر في ايديه اليمين وشرخ في رجله الشمال غير الارتجاج الي جاله وده سببله ڼزيف ولاسف دخل في غيبوبه والله واعلم هيفوق منها امته
ادهم بحزن علي ماحدث طب احنا ممكن نطمن عليه يادكتور
احنا دخلنا دلوقتي العنايه لحد ما حالته ما تستقر وبعدين هنودي اوضه عاديه لاسف محدش هيقدر يدخله عن اذنكم
امسكت اميره بيد اخيها وقالت بتوسل علشان خاطري يادهم انا لازم اطمن عليه واشوفو اتصرف علشان خاطري
حاضر ياميره انا هتكلم مع الدكتور تاني وهحاول اخليكي تشوفي اهدي ياحبيبتي وذهب ادهم الي الطبيب بينما هي جلست علي الكرسي بجوار خالتها التي اڼهارت قوتها بمجرد ما سمعته عن ابنها والحاله التي اصبح فيها وبجوار وبعد فتره قليله عاده ادهم واخبرها انها تستطيع ان تدخل اليه ولكن عشر دقائق فقط
دخلت الي غرفته وهي تبكي بشده وهي تراه نائم امامها لا يشعر باي شئ والاجهزه التي متصله به من جميع الجهات جلست بجواره علي ركبتيها وامسكت يديه وقالت پبكاء كان لازم تسافر مانت كنت هتسافر بكرا شوفت علشان كنت رايح تشوف مريم اهو ربنا بيوجع قلبي عليك دلوقتي قوم يامجد علشان خاطري انا مقدرش اكمل وله اعيش من غيرك انت اه مش بتحبني بس ولله وجدك جنبي مكفيني قوم بقي ياحبيبي علشان خاطري وعلشان خاطر خالتو قوم وانا هبطل ارخم عليكي وله هعمل اي حاجه تزعلك مني بس انت تقوم قوم علشان اقولك انا بحبك قد ايه مانت لازم تعرف واقولك انا بحبك يامجد بحبك اوي ومقدرش استغني عنك ولله انتي روحي الي عايشه بيها وانت الحاجه الوحيده الي بفكر فيها وعايشه علشانها ...سمعت صوت الممرضه تخبرها انها يجب ان تخرج قبلت يديها واقتربت بجوار اذنه وقالت انا مش هتحرك من هنا غير وانت معايه حته لو هقعد عمري كله بحبك اوي ياحبيبي
اهدي ياميره اهدي ياحبيبتي انشاء الله هيقوم وهيبقي كويس لم تعد رجليها تقدر ان تحملها شعرت بتهب شديد ودوار يعصف برأسها حته فقدت الوعي بين يدي اخيها وقام بادخلها الي احدي الغرف واعطها الطبيب حقنه مهداها وعلق لها المحاليل
كانت تجلس سعاد وماجده امام غرفه العنايه التي بها امجد بعد ان رفضت ان تستريح في غرفه التي توجد بها اميره انتبهت علي صوت سعاد وهي تقول بقولك يا ماجده انتي قولتي لمريم مش من حقها تعرف برضو الي حصله
ماجد بشرود الوقت اتاخر واكيد لو قلتلها دلوقتي مش هتعرف تيجي بكرا هقولها
ماشي قومي بقي نروح ترتاحي وبكرا نبقي نيجي وادهم واميره هنا اهم
عايزني امشي واسيب ابني وهو بالحاله دي ياسعاد
جاء ادهم وسمع حديثهم وقال باطمئنان ياخالتي قعدتك مش هتغير حاجه وانا قاعد مش هتحرك من جنبه لحد ما حضرتك تيجي بكرا يلاه قومي ياماما علشان اوصلكو
وتحت ضغط سعاد واصرار ادهم خضعت لهم وبالفعل قام ادهم بتوصيلهم ثم عاد مره اخره حته يجلس جواره شقيقته التي لن تفيق سواه في الصباح
كانت تجلس في غرفتها بعد ان اتصل صالح بزوجته وعرف حاله امجد واخبرها انهم سوفه يكونو عندهم غدا جلست علي سريرها تمسك بالهاتف متردد هل تتصل به ام لا وحسمت امرها انها اتصلت به وبعد ثواني قليله سمعت صوته يقول بنبره متعبه السلام عليكم
سمر بارتباك وعليكم السلام قلقتك
لا ابدا انا كنت قاعد مش لاقيه حاجه اعملها حته مش جيلي نوم
انا بس كنت بتصل اطمن عليك انت كويس
اه الحمد لله ياسمر كويس انا بس مرهق شويه من الطريق والوقفه من ساعه ما جيت
سلامتك وانشاء الله الاستاذ امجد يبقي كويس
يارب انتي جايه معاهم بكرا
اه هنجي كلنا بكرا
توصلو بالسلامه خلي بالك من نفسك
سمر بسعاده حاضر تصبح علي خير ثم اكملت بارتباك ياحبيبي
ابتسم ادهم علي ارتباكها وتعمد ان يزيد خجلها قولتي ايه مسمعتش
سمر بخجل سلام ياادهم
ادهم بزعل مصطنع انا مش هقفل غير لما اسمع قولتي ايه ها قوليها بقي
سمر بتوتر تصبح علي خير ياحبيبي
ادهم بسعاده وانتي من اهله ياحبيبتي
اغلقت سمر الهاتف وهي في قمه سعادتها بعد ما سمعته وتمنت ان تدوم تلك السعاده وقررت انها لن تضيع تلك الفرصه ابدا حصلت عليها لتعيش سعيده تعويضه عما تعرصت له ولكن قطع لحظه سعادتها عندما رن هاتفها بوصول رساله من رقم غريب وحشتيني ياقمر ايه كنتي فكرا ان الي عملته فيكي اخر اڼتقامي ده كان البدايه بس انا انتقمت من ابوكي وجي الدور علي اخوكي ارتعشت يديها وسقط الهاتف من يديها واڼصدمت مما قراته وعادت الي ذاكرتها اسوء الذكريات مره اخره وانقبض قلبها عندما تخيلت فقط ان
يحدث اي سوء لشقيقها ...
بينما بالقرب منها قليله وتحديده في غرفه اياد كان يمسك الهاتف في يديه ويرسل رساله الي شهد يقول ياشهد ايه المشكله ان اتصل بيكي بدل الرسايل دي 
شهد باصرار قولتلك مينفعش يا اياد بابا لوسمعني بتكلم في التلفون او فارس هقولهم ايه
اياد بمشاكسه هتقولي بكلم خطيبي المستقبلي الي طلعت عينه لحد ما وافقت عليه وله ايه
ابتسمت شهد من كلامه وخجلت ولم تجد بما ترد فوجدته يرسل رساله اخر علي فكرا عيب اوي تتاخري في الرد علشان حضرتك بتكسفي من اقل كلمه بقولها
شهد بارتباك انا لازم اقفل علشان مفروض انزل مع خطيبه فارس بكرا
رايحين فين هتتاخرو
احنا رايحين هنشتري حاجات علشان الفرح بتاعها وهروح انا كنت وعدها ان هنزل معاها
ماشي ياحبيبتي بس اوعي تتاخري وابقي طمنيني عليكي
حاضر سلام
سلام حاف كده مفيش حبيبي قلبي بحبك اي حاجه اجبري بخاطري
شهد بعناد لا مفيش هي سلام بس واغلقت الهاتف حته لا يرسل اي رساله اخره
بقي بتقفلي في وشي ماشي ياشهد لما اشوف اخرتها معاكي يامجنونه
اما بالاسفل كانت تجلس دينا في غرفتها تتحدث مع نور في الهاتف وهي تبكي اعمل ايه انا دلوقتي يانور حته قولت ممكن اخلي ادهم يساعدني راح مسافر فجاه ويوسف عمال يتصل وانا مش عارفه اقولو ايه
نور في محاوله لتهدائتها طب اهدي يادينا انشاء الله تتحل وابوكي يبطل عناد معاكي وتخلصي من الي اسمه معتز ده
يارب يانور انا ولله لو اتجوزت معتز يبقي ابويا بيحكم عليه بالمۏت
ياستي متقوليش كده مفيش حاجه هتحصل بطلي عياط بقي
حاضر اخبارك انتي ايه لسه برضو مش مرتاحه لتميم
لاخالص تميم انسان كويس وبيحبني وكمان عايز يجي يتقدملك
بجد طب مبروك انتي في حاجه مخوفاكي
لا خالص وانا بكرا هكلم بابا ادعيلي
انشاء الله يوافق وحظك ميبقاش ذي حظي
يارب وعقبالك انتي كمان ياقلبي يلاه هروح انام علشان بكرا اجازه انام براحتي بقي
ماشي ياختي روحي وانا كمان هنام سلام
كانت تنام علي سرير المستشفي مغمضه العينين وابره المحلول في يديها لم تتحمل ما حدث من ضغوط بالامس وشعورها انها ستفقد حب حياتها الفكره واحدها تجعل قلبها يتوقف عن النبض ولا تستطيع ان تتنفس وعندما رائته وهو نائم علي السرير ومتغيب عن العالم وانه يمكن ان لايفقيق مره اخري جعل كل قوتها ټنهار افاقت من نومها وفتحت عينيها ولكن عندما تعرضت لضوء اغمضتها مره اخر ثم فتحتها ببطئ مره اخره ونظرت حولها لاتعرف اين هي او ماذا حدث كل ما تتذكره انها كانت تبكي بين يديه اخيها ثم غابت عن ذلك الواقع نظرت الي الكرسي الذي بجوارها وجدت ادهم يجلس عليه وعلي وجهه ملامح التعب بسبب امس وايضا النوم الغير المريحه التي ينامها وهو جالس علي الكرسي رفعت يديها تمسك يديه وتنادي بصوت مرهق ومتعب ادهم اصحي يادهم
استيقظ ادهم علي صوتها وتسال بقلق ميرو انتي كويسه ياحبيبتي عايزه حاجه
اميره بارهاق واضح علي صوتها امجد عايزه اشوفو هو عامل ايه
لسه ياميره ذي ماهو مفيش جديد في حالته
وجدها امجد تحاول ان تنهض من السرير ولكنه منعها من ذلك بقولو اهدي ياميره انتي لسه تعبانه الدكتور قال ان ضغطك وطي ارتاحي
اميره پبكاء مش هرتاح يادهم غير لما اشوفو علشان خاطري
طب ممكن ترتاحي واول ما ماما وخالتو يجو ابقي قومي ياستي وشوفي معاهم
ارتمت اميره بين احضان اخيها تبكي علي ذلك الۏجع الذي تشعر به في قلبها ليس هناك شئ اخر تفعله تشعر بالعجز والضعف روحها تشعر انها تخرج من جسدها وترتعش بين يديه اخيها وتقول پبكاء شديد انا تعبانه اوي يادهم مكنتش اعرف ان بحبه اوي كده انا مش مكسوفه ان ان اقولك كده علشان انت اكيد عارف ذي ماما بالظبط وانا مش هقدر اعيش من غيره يادهم لازم يفوق ويقوم علي رجليه من تاني انا من غيره ھموت
لم يجد ادهم مايقولو لشقيقته التي تتالم بين يديه بسبب ذلك الحب وهو الاكثره علمه بۏجع الحب من طرف واحد وكيف له ان لا يعرف وهو ذاق من نفس
الكأس المر بعد لحظات وجدو سعاد وماجده ومريم التي اتصلت بها ماجده علي رقم هاتفها الذي اعطاها لها امجد مره علي امل ان تتصل بمريم وتتعرف عليها ولكن لم يحدث ذلك ابدا وبمجرد ان عرفت مريم ذهبت الي منزل ماجده مباشره جائت معاها دخلو الثلاثه الي الغرفه وجدو اميره علي تلك الحاله انقبض قلبهم خصوصه ماجده التي شعرت ان مكروه حدث لابنها فتسالت باقلق وارتباك مالها اميره يادهم هو ابني حصله حاجه
اسرع ادهم في الرد وقال لا اطمني ياخالتي امجد بخير ولسه نايم في اوضته هي اميره بس زعلانه عليه شويه
نظرت اليها مريم نظره متفحصه وعرفتها هذه هي اذن اميره التي تحدث عنها امجد دائما لم تعطيها اهتمام الان وتسالت هي فين اوضته امجد وفين الدكتور الي متابعه
امجد في الاوضه الي جنبنا اتفضلي ذهبو جميعا الي وقفه امام غرفه امجد حته اميره التي رفضت الجلوس في
غرفتها
استيقظت من نومها تستعد لنزول مع مرواه خطيبه اخيها كانت تقف امام المراه تعدل من ملابسها جيدا سمعت صوت هاتفها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 42 صفحات