الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه من الفصل 7 إلى 16

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

الى فى دماغك.
ردت سولافه سيب كتفى أنت أتجننت وبعدين أنا مطلبتش منك تفسير.
ترك عامر  كتف سولافه  وحاول التحدث بهدوء قائلا  سولافه  أفنان  بالنسبه ليا زى واحده معنديش إتجاهها أى مشاعرأنا قربت منها بس بسبب أخوها أتعلق بيا بدون سبب وبصراحه كمان كده  مبقدرش أصد تعلقى بيه وهو أنسان محتاج للعطف.
ردت سولافه أنا ماليش دعوه بمشاعرك يا عامر وده مش خلافنا الوحيد انت فى لحظه شكيت انى جاسوسه عليك شعورالشك أسوء شئ تقدر تحس بيه أنك مشكوك فى نواياك.
قالت هذا وتركته وعادت الى داخل الشقه  
جلست جوار سمره  تبتسم لها.
بينما وقف عامر  بالشرفه يشعر بالسأم من عدم قبول سولافه  منه الأعتذار.
.
كانت سمره  تجلس عيناها لم تحيد عن عاصم  الذى يتجاهل نظرها إليه قامت عقيله  من مكانها ووقفت جوار مقعد سمره  وقالت سولافه  قومى روحى أقعدى مكانى عاوزه سمره  فى كلمتين.
نهضت سولافه  من مكانها وجلست عقيله  جوار سمره  وتبسمت قائله  بهمس 
أزيك يا سمره  أخبارك أيه وحشانى قوى.
ردت سمره  بهمس أنا الحمد لله يا عمتى بخير أخبارك أنتى أيه
ردت عقيله لأ أنتى مش بخير يا بنت أخويا
ومش هينفع نتكلم هناأنا جايه للقاهره مخصوص علشانك علشان أعرف سبب أنك تسيبى بيت عمك حمدى بعد جوازك بأقل من شهرين أنا عاوزه أقعد معاكى على انفراد لوحدنا أنتى عايشه فى فيلا المرحوم محمود مش كده 
ردت سمره أيوا يا عمتى هستنى أى وقت تحبى تشرفينى.
ردت عقيله بكره بعد العصر هجيلك ونقعد مع بعض وتحكى لى الى حصل.
ردت سمره تشرفى يا عمتى وصدقيني مفيش حاجه حصلت هو بس مشكله صغيره.
زفرت عقيله  نفسها قائله مشكلة ايه الى صغيرهوعاصم  قاعد قدامك وأنتى كأنك مش موجوده مش هنتكلم هنا بكره هجيلك.
تبسمت سمره  وهى تنظر لعاصم  مما أغاظ عقيله  بشده.
بينما عاصم  ود معرفة سبب بسمة سمره  وأيضا ماذا قالت لها عقيله .
لكن رن هاتف عاصم فنهض مستئذنا يبتسم كى يرد على الهاتف.
شعرت سمره  بالفضول لمعرفة سبب بسمته حين نظر الى الهاتف ونهض بعدها مستئذنا
تبسم عاطف  لسمره  وذهب هو الأخر لجوارها مبتسما
ردت له سمره  الابتسامه لكن فكرها شارد خلف عاصم.
عاصم  الذى فتح هاتفه ورد على من تهاتفه يقول أهلا زهراء مش عادتك تتصلى عليا  فى وقت زى ده
ردت زهراء متأسفه لو كنت أزعجتك بس لو الأمر مش مهم مكنتش هتصل.
رد عاصم لأ مفيش أزعاج ولا حاجهبس أيه هو الأمر المهم ده
ردت زهراء أنا كنت أتواصلت مع قنا ه محترمه بشأن أنك تطلع على التليفزيون سبق وقولتلك ومن حوالى ربع ساعه أتصلت عليا  مذيعة البرنامج بنفسها وقالت لى على ميعاد تسجيل مناسب ليك لتسجيل الحلقه معاك لأنها هتكون مسجله مش مذاعه عالهوا وقولت أسألك عن الميعاد المناسب ليك علشان أقولها عليه علشان يستعدوا للقاءوكمان علشان برموهات الحلقه تنزل.
فكر عاصم  قليلا ثم قال ممكن بكره نعمل اللقاء ده الساعه خمسه.
ردت زهراء تمام هتصل عليها دلوقتي وأقولها عالميعادوكمان نسيت أقولك أن الحلقه هتبقى فى أفتتاح موسم جديد للبرنامج وهيكون فى فقره فنيه وغنائيه كمان.
رد عاصم ماليش فى لقاءات الفنانين بس ممكن بعد ما خلص حوارى معاها أنسحب.
ردت زهراء تمام هتفق معاها على كده تصبح على خير.
رد عاصم وأنتى من أهله أغلق عاصم  الهاتف ووقف بالشرفه ينظر أمامه تنهد يتمنى أن تنتهى تلك الخطبه ويذهببقاء سمره  أمامه يضعفهكم يود أن يأخذها الآن ويذهب بعيدا لكن مازال كبرياؤه يمنعه فهى من تركته بالبدايه.
...........
تبسم عمران  وهو يتحدث مع سليمه  يقول  أنا أتفقت مع الصايغ الى جبت منه دبل الخطوبه وقولت له يبعتلك تشكيلة وتختارى منها الى يعحبك أنا عارف أن كان لازم نجيب الشبكه كامله قبل كتب الكتاب بس الوقت كان ضيق قوىبس ملحوقه.
ردت سليمه كفايه الدبلتين الى جيبتهم أنا ماليش فى الشكليات دىوحتى مش من هواة أقتناء المصوغات الدهبيه يعنى لو مش الحلق يمكن عمرى ما كنت لبست دهب
لكن أثناء ردها على عمران  تذكرت توئمها وتنهدت ببسمه وتحدثت قائله الى كانت بتحب الدهب والأكسسوارات هى سلمى توأمى تذكرت ببسمه أنا لسه محتفظه بالأكسسوارات بتاعتها عندى فى دولابى لما بشتاق لها بطلعها وألمعها وأرجعها مكانها تانى 
تغيرت ملامح عمران  وشعر بغصه فى قلبه وزاد خوفه من تأكيد شكوكهورد فعل سليمه  وقتها.
لكن رسم بسمه باهته.
....
عاد عاصم  مره أخرىأزدادت حدة نظراته لسمره  حين رأها تتحدث مع عاطف لكن رسم البرود على وجهه كأنها لا تعنيه بشئ.
وقفت وجيده قائله بقينا نص الليل أظن كده  كفايه بقىلازم نسيب أستاذ رفعت  وسليمه  يرتاحوا والجايات أكتر.
تبسم رفعت  قائلا والله الوقت بيوقف فى اللحظات الحلوه وكمان الصحبه الحلوه ومش هلاقى أحسن من كده  صحبه.
تبسم حمدى  قائلا فعلا الصحبه الحلوه بتلغى الأحساس بالوقت بس للأسف لازم يجى الوقت وتنتهىوزى ما قالت وجيده الجايات أكتر وكمان أحنا عندنا طياره بكره الصبح.
نهضت عقيله  أيضا تقول  بنزكوأنا كمان ماليش فى السهرالساعه قربت على واحده.
بدأ الجميع يقف خلف بعضهم. 
كانت أخر من وقفت هى سمره تشعر ببعض الوهن وشعور أخر مر تشعر به من تجاهل عاصم  المتعمد لها.
تحدث عاطف  يقول  وهويقترب من عمران  وسليمه  مبروك مره تانيه وعقبال الزفاف.
أمائت سليمه  رأسها ببسمه 
بينماتبسم عمران  قائلا  عقبالك أنت كمان قريب.
تبسم عاطف  بمكرأدعيلى من قلبك يمكن بنت الحلال تظهر بقى ثم أقترب من عقيله  ووضع يده على كتف سولافه  يقول  نستأذن أحنا بقى .
سارت كل من سولافه وعقيله  أمامه.
ولكن توقف فجأه يقول سمره  تعالى معانا أوصلك لفيلا خالى.
نظر عاصم  له بنظره ساحقه وود أن يلكمه وكور يده وكم ود أن يلكمه ېهشم له وجهه.
لكن تحدث عامر  قائلا 
أنا هوصل سمره  معايا.
كادت سمره  أن تدمع عيناها وودت أن يتحدث عاصم لكن أمل واهىوافقت عامر  قائله شكرا يا عاطف طريق السلامهعامر  هيوصلنى معاه.
نظرت عقيله  لسمره  بتشفىولكن أظهرت خبثها وعادت أليها وضمتها له قائله  بهمس
لينا مع بعض كلام كتير قوى يا بنت أخويا ثم أبتعدت عنها باسمه.
أمائت سمره  لها بصمت.
بينما وجيده أقتربت من عمران  وسليمه  قائله  بمرح وهى تضمهم الاثنان بين يديها مبروك وعقبال الزفاف.
تبسما لها الأثنان بسعاده.
ثم ذهبت وجيده لسمره  وضمتها بحنان قائله كنتى وحشانى قوى يا سمره  وأتبسطت لما شوفتك مع سليمه  وأحنا فى المحل مش هسألك أيه الى حصل وخلاكى سيبتى البيت بالطريقه دىبس كان عندى رجاء قبل ما تسيبى البيت كنتى قولتى لى على السبب يمكن كنت أساعدك بس واضح أن معندكيش ثقه بيامش بلومكبس أنتى مسيبتيش ليا فرصه أدافع عنك قدام عاصم أنتى وهو أحرار مع بعض مقدرش أدخل بينكم.
سئم وجه سمره 
لاحظ حمدى  ذالك وأقترب من سمره  وضمھا قائلا  هتفضلى بنتى مهما حصلوهيفضل قلبى وبيتى مفتوحين ليكى بأى وقت.
أرتعشت سمره  بين يدى عمها وقالت  برجفه قصدك أيه يا عمى
رد حمدى مش قصدى حاجه بس بقولك كده .
شعرت سمره  بالحزن فمعنى كلام عمها وزوجته أن ربما عاصم  أخبرهم بقرار الطلاق.
وقف عامر  أمام سمره  قائلا مش يلا علشان أوصلك.
أبتلعت سمره  ريقها الجاف وتركت عمها وحاولت التحدث 
وخرج صوتها بخفوت قائله هبارك لعمران  وسليمه  وأمشى معاك.
ذهبت سمره  باتجاه عمران  وسليمه  اللذان كان يقف معهم عاصم  مبتسما ولكن حين وجد سمره  أمامه تهجم وجهه وتركهم مغادرا.
شعرت سمره  بۏجع بقلبها لكن سلمت على سليمه  وأحتضنتها
تبسمت سليمه  تقول بقينا أصحاب خلاص هستنى تكلمينى ونتفق على ميعاد نتقابل فيه.
ردت سمره  ببسمه ممغوصه أكيد ومبروك وعقبال الزفاف.
تبسم عمران  يقول وهو يمسك يد سمره  بأخوهمتشكر قوى يا سمره وبتمنى ليكى السعاده.
..
أنصرف الجميع لم يبقى سوى 
عمران  وسليمه ورفعت  
الذى تحدث قائلا مبروك يا ولاد وعقبال الزفاف مع أنى خاېف من اليوم ده يجى.
أدمعت عين سليمه  قائله ليه يا بابا
رد رفعت  وهو يرسم ابتسامه
10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات