رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه من الفصل 7 إلى 16
بالمطبخ قائلا صباح الخير يا ماماأيه أنتى منمتيش!
ردت وجيده لأ ما أنت عارف أنى لما بغير المكان مبعرفش أنا مفقولت أنزل أحضر لكم الفطورعلى ما تصحوا.
تبسم عامر وهو يجلس على طاولة بالمطبخ قائلا أيه رأيك أساعدك زى زمان
ضحكت وجيده قائله لأ متشكره وفر خدماتك مش محتاجه ذواق كل الى أجهزه ياكله.
ضحك عمران الذى دخل قائلا حتى ماما عارفه أنك مفجوع.
تبسم عامر يقول عقبالى مبقاش ناقص غيرى.
تبسمت وجيده قائله أعقل وأنت كمان نصيبك هيجى لحد عندك.
تبسم عمران يقول يارب يعقل ويبطل التسرع الى هو فيه.
رد عامر أنا مش متسرع بس هو الحظ معايا سريع بغلط بسرعه.
رد عاصم الذى دخل مش مهندس أليكترونيات
وعقله مش بيفكر غير فى المكن وبس.
رد عاصم صباح النور صباح الخير يا ماما أنا شميت ريحة أكل لحد عندى قولت أكيد ماما بتجهز الفطور ألحق أنزل ألحقلى لقمه قبل ما عامر يهف الأكل كله.
ضحكوا جميعا.
تحدثت وجيده ببسمه قائله أنا خلاص خلصت تحضير الأكل يلا كل واحد يقعد فى مكان عالسفره هنا.
تحدث عامر أنا كنت هقول نستنى بابا لما يصحى بس بصراحه أنا جعان جدا وكمان ريحة أكل ماما متتقاومش مش أكل العصافير الى بتجهزه لنا كوثربفطر وقبل ما اوصل الشركه بحس انى جعان تانى.
تبسم الثلاث لكن على ذكر أسم العصافيرتذكر ذالك الصقر عصفورته وتبدلت ملامحه
جلسوا يتناولون الفطور فى ود ومرح وألفه بينهم
كانت وجيده تجلس بينهم كالملكه كم تمنت أن تأتى الأميرات وتجلسن جوار أمرائها.
.......
صحوت سمره باكرا تشعر بالجوع نهضت من على فراشها ونزلت الى المطبخ بدأت فى تحضير فطور لها ووضعته على طاوله بالمطبخ وجلست تتناول الفطور وحدها شعرت بغصه وتذكرت حين كانت تجلس على مائدة الفطور بين عمها وزوجته وأبنائه كم شعرت فقد ذالك الأحساس الرائع أحيانا لا تشعر بالشئ غير بعد ضياعه عنك زفرت أنفاسها ثم بدأت بتناول الطعام دون استمتاع فقدت تناولته لتسد جوعها ثم نهضت وعادت لغرفة النوم وتسطحت على الفراش تضع يدها تمسد على بطنها قائله بقيت بجوع كتير أكيد أنتى السبب عارفه أنا كنت الفتره الى فاتت شبه مبكولش بس فجأه بقيت بحس بالجوع بسرعه عارفه باباكى هو أول واحد حس بوجودك حتى كمان قبل ما أنا أحس بيكى بس هو قاسى قوى طول عمره بس أنا كمان بحبه قوى وهو حنين معايا بس هو دايما عاوز يمشى الكون على كيفه أنا متأكده أنه بيحبنى وهخليه يعترف بكده .
جذبته ونظرت الى الشاشه للحظه أرتجف قلبها فمن يطلبها عمران وفى هذا الوقت لابد أنه يريدها لأمر هام
ردت عليه سريعا.
تحدث عمران صباخ الخير يا سمره معليشى أسف لو أكون صحيتك من النومبس أنا عاوزك فى طلب شخصى.
ردت سمره پخوف لأ أنا كنت صاحيه بس هو أيه الطلب ده
تبسمت سمره وهى تزدرد ريقها قائله ألف مبروك وأكيد هحضر بس أيه هو الطلب التانى
رد عمران سليمه الى هى هتبقى مراتى بصراحه ملهاش أخوات وأنا بقول لو ممكن تروحى لعندها وتساعديها أكيد هتبقى محتاجه مساعده.
تبسمت سمره قائله أكيد موافقه أبعتلى العنوان وأنا هروح لعندها.
تبسم عمران كنت متأكد أنك هتوافقى وعلشان كده أنا هاجى لحد عندك بعد ساعه أخدك أوصلك لعندها.
تبسمت سمره قائله قبل الساعه هكون ومستنياك.
أغلقت سمره الهاتف ووضعته أمامها وملست على بطنها قائله بفرحه هنشوف بابا الليله.
.........
بغرفة حمدى
دخلت وجيده وجدته مازال نائما ذهبت الى الستائر وفتحتها ثم جلست جوار حمدى على الفراش وقالت حمدى أصحى بقينا حوالى الساعه تمانيه ونص.
أستيقظ حمدى قائلا جت عليا نومه يمكن من الطريق مبقتش حمل سفر زى زمان.
ضحكت وجيده قائله الشباب شباب القلب بس يمكن سوهى عليك أنا صحيت من بدرى وفطرت أنا والولاد وهما كل واحد راح لطريقه ربنا ينور طريقهم.
تبسم حمدى يقول أمين.
تحدثت وجيدههو مش المفروض كنا نعزم عقيله على كتب الكتاب بدل ما بعد كده تعملها زعله بس أكيد الوقت مش هتلحق تجى من أسيوك.
رد حمدى أنا أمبارح بالليل أتصلت عليها بعد ما رجعنا من عند رفعت وقالت لى انها هنا فى القاهره هى وعاطف بتغير جوقولت طيب كويس وعزمتها وبعد شويه كده هروح أعزمها مره تانيه فى بيتها.
تعجبت وجيده هامسه تقول بتغير جو هنا فى القاهره ياترى بتخططى لايه يا عقيله أنتى وأبنك
........
فتحت سليمه الباب وتبسمت حين رأت
فتاه أمامها
تحدثت الفتاه قائله أنا سمره بنت عم عمران هو أتصل عليكى وقالك أنى جايه.
تبسمت سليمه قائله أيوا هو يادوب لسه قافل معايا وقايلى وكمان أنا عارفاكى أنا حضرت فرحك قبل كده فى قنا أنا أبقى سليمه .
تبسمت سمره قائله بصراحه لما عمران كلمني وقالى أجى أساعدك حسيت بيكى أنا كمان وحيده للأسف بس كنت بلاقى طنط وجيده دايما جنبى.
تبسمت سليمه قائله واضح أن طنط وجيده دى قلبها كبير طمنتينى أنا كنت خاېفه قولت ست صعيديه بقى وهتبقى قويه بس من وقت ما قابلتها أمبارح وأنا حسيت أنها طيبه قوى وحنينه قوى.
تبسمت سمره قائله هى فعلا كده وبعدين هتسيبنى كتير عالباب كده .
ردت سليمه أسفه مخدتش بالى أتفضلى.
..........
فى حوالى العاشره
بقاعة أحد المحاكم
وقفت تلك المرأه تقوم بالأمضاء على تنازل عن قضيتها وهى طلب ضم حضانه لتفاجئ
بطارق يقول كمان هتمضى على أقرار بعد طلبك لحضانة سيد مره تانيه وتخلى نهائى ل أفنان بحضانة سيد .
تحدثت المرأه بأرتباك قائله بس ده مكنش أتفاقنا أنت قولت أتنازل بس عن القضيه بس!.
رد طارق لو مش عاوزه الفلوس براحتك بس الفلوس دى قصاد تنازلك عن حضانة سيد ولا مفكره انى غبى وهصدق تنازلك عن القضيه النهارده وبعد مده ترفعى نفس القضيه دلوقتى لو عاوزه المبلغ المالى وأنا زودته من عندى كمان خمسين ألف جنيه يعنى بقوا 200ألف جنيهها هتمضى وتاخدى الفلوس ولا....
ردت المرأه هوافق وأخد الفلوس
تبسم طارق بحسره هو كان يتمنى أن تقول هذه المرأه لا أريد ولدى لكن تلك هى حقيقة تلك النوعيه من النساء هو الأخذ لا العطاء
مضت تلك المرأه على تنازلها عن حضانة سيد لأفنان وقالت بعد أن خرجت من القاعه
أنا مضيتلك أهو فين الفلوس.
رد طارق موجوده معايا فى عربيتى هنا قدام المحكمه ما هو مش هدخل المحكمه بالمبلغ ده أتفضلى معايا لحد العربيه علشان تاخديها
سارت تلك المرأه جوار طارق الى أن أقتربت من سيارته
تحدثت المرأه قائله ممكن أسأل سؤال هى أفنان جابت المبلغ ده منين المرحوم عبد الحميد كان بيجيبه من البقاله يا دوب بيقضى مصاريف البيت بالعافيه.
رد طارق أنا الى هدفعلك المبلغ المالى من معايا.
تبسمت المرأه بمكر قائله وهتدفع المبلغ ده كله بدل أفنان ليه
رد طارق وهو يفتح باب السياره
لتنزل أفنان وبيدها تلك الحقيبه
ليقول طارق بدفع المبلغ ده بالنيابه عن مراتى أفنان تبقى مراتى.
أنصدمت تلك المرأه وتلجمت لوقت.
لتقول أفنان الفلوس أهى الى بعت بها أبنك أنا كنت متأكده أنك عمرك ما هتكونى أم حقيقيه لأبنك الملاك مش مستغربه الى سابت ابنها وكرهته علشان أنه من ذوى الأحتياجات الخاصه وكانت بتعامل بنت جوزها يتيمه الأم بطريقه بشعه بعد ما كنت أنا طريقك للجواز ببابا أنا عارفه أن بابا زمان طلقك علشانى وكمان ساومتيه ورميتى أبنك لهأنا فعلا ندمانه أن فى يوم لسانى نطق وقال عليكى ماما يا خالتى.
....... 16
بمنتصف النهار
بأحد محلات الملابس الفخمه
جلست سليمه ومعها سمره وأيضا وجيده ينتقين من بين الفساتين