رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه الرابعه والعشرون للسادس والعشرون.
متله فا قصدك أيه أيه صوت الړصاص ده أنت فين بالظبط
رد عاصم أنا قريب من الڤيلا وأنت عارف الطريق ده بيبقى شبه فاضى دلوقتى وضړب الړصاص ده على عربيتى ولو مش العربيه مصفحه كان زمانه أخترقها بس العربيه مش ه تصبر كتير قدام الړصاص أنا محاصر من الأمام والخلف شوفلى طريقه بسرعه لأنى لو أتصلت عالشرطه على ما يوصلوا نكون الصبح.
رد عمران وهو ينزل الى أسفل الڤيلا حاول متطلعش من العربيه وانا ه جيب الحراسه وجاى . وخليك معايا على اتصال.
وضع عاصم الهاتف أمامه ونظر الى ليال المذعوره قائلا زى ما سمعتى ياريت تحاولى ته دى . لكن ليال مذعوره من صوت الړصاص الذى تسمعه يضرب السياره من الخلف والأمام.
بينما فى ڤيلا الصقور
تعثر عمران ب عامر أثناء نزوله درجات السلم.
تحدث عامر في أيه مش تشوف قدامك
رد عمران مش وقت أشوف مين عاصم فى خطړ لازم الحراسه تكون عنده عربيته مش ه تستحمل كتير.
أرتجف قلب عامر قائلا فيه ايه مش فاه م
رد عمران مش وقته سيبنى خلينى ألحق عاصم.
رد عامر أنا جاى معاك
فى الطريق طلب عمران الشرطه واخبره م بما حدث مع عاصم ليذه بوا لنجدته ليكسب وقت.
بالرجوع لسيارة عاصم
اخترق الړصاص سيارة عاصم تصاعد منها بعض الأدخنه السياره على شفى الأحتراق
لابد أن يجد طريق للنجاه هو أمام مۏت محقق
لكن ذعر ليال جعلها لا تفكر وهى ترى أدخنة السياره خاڤت وفتحت باب السياره المجاور لها وكادت ان تنزل لولا شدها عاصم ولكن أثناء فتحها لباب السياره دخلت بعض الرصاصات التى أخترقت ظهر ليال أحداها والاخرى أصابت ضلوع كتف عاصم وأخرى فى يدهاغلق عاصم الباب سريعا يحميه م من الړصاص ومع الوقت نفسه أقترب المجرمين من نيل مقصده م لولا سماعه م لأصوات سارينة الشرطه الأتيه من قريب ليترك المجرمين سيارة عاصم ويتجهوا للأشتباك مع الشرطه فى ذالك الوقت نزل عاصم من السياره من الباب المجاور له وتحامى بسيارته آمرا ليال التى تآن بعدم النزول بنفس الوقت تداخلت الحراسه الخاصه التى جاءت مع عامر وعمران مع الشرطه فى الأشتباك الى أن تم تصفية بعض المجرمين والقبض على الأخرين.
وتوقف أطلاق الڼار
نزل عامر وعمران سريعا وأتجهوا الى سيارة عاصم
تحدث عمران به لع وهو يرى عاصم ېنزف قائلا عاصم
تحدث عاصم بخفوت أطمن أصابتى مش قويه بس ليال فى العربيه شوفها.
قال عمران خلينى أطمن عليك الأول وانت يا عامر شوف ليال الى فى العربيه .
توجه عامر لسياره ليرى ليال بينما عمران ساعد عاصم على النهوض.
بعد قليل فى أحد المشافى الخاصه
دخل عاصم الى غرفة العمليات وكذالك ليال.
أثناء رجوع
طارق وسمره وأفنان
أوقفه م كمين شرطه وطلب منه م أوراقه م الثبوتيه والنزول من السياره لتفتيشها فنزلوا من السياره وأعطوا للأمين بطاقاته م الشخصيه الذى طلبها منه م
تحدث طارق للأمين قائلا
خير بتوقفوا العربيات فى وقت زى ده ليه وتطلبوا الأوراق الثبوتيه غير تفتيش السيارات.
نظر الأمين للبطاقات وهو يقرأها قائلا فى حاډث أرهابى تم من حوالى نص ساعه وممكن تكون عناصر منه م هر بت وفى كماين على كل الطرق
قرأ الأمين البطاقات ولكن توقف حين قرأ بطاقة سمره قائلا أنتى تقربى لعيلة شاه ين بتوع البويات ولا تشابه أسماء.
رد طارق لا هى فعلا من نفس العيله وكمان زوجة واحد منه م بس أيه مناسبة السؤال ده .
رد الأمين وهو ينظر لها قائلا لأن الحاډث الأرهابى الى تم من شويه كان مقصود بيه واحد من عيلة شاه ين دى .
أرتجفت سمره قائله بتقول أيه مين فيه م وجراله أيه
رد الأمين معرفش مين ولا جرى له أيه بس دى الأشاره الى جاتلى من شويه أتفضلوا البطايقتقدروا ترجعوا للعربيتكم مره تانيه .
سارت سمره سريعا الى السياره وكذالك طارق وأفنان.
فتحت سمره هاتفها واتصلت بعاصم لكن هاتفه يرن ولا أحد يرد عليها زاد القلق
نظرت سمره لطارق قائله خلينا نروح الڤيلا بتاع ولاد عمى أكيد ه نعرف.
تمثل طارق لها.
بينما عاودت سمره الاتصال بعاصم لا رد
فكرت أنها يتعمد تجاه ل أتصالها ففكرت فى الاتصال بأحد أولاد عمها الاخران
أتصلت على عامر الذى رد بعد ثانى محاوله لها
تحدثت سمره بلهفه وتسرع عامر قولى أيه الى حصل أنا فى الطريق للڤيلا بتاعتكم
رد عامر أحنا مش فى الڤيلا أحنا فى المستشفى .
ردت سمره قولى مين وجراله أيه
رد عامر عاصم الى أتصاب يا سمره وهو أصابته مش كبيره .
وقع الهاتف من يد سمرهوهى تعيد عاصم
نظر لها طارق وسرعان ما أخذ الهاتف الذى سقط من يد سمره وتحدث هو الى عامر قائلا قولى أنت فى مستشفى أيه وعاصم ماله
رغم أن عامر لا يشعر بالراحه إتجاه طارق لكن قال له على أسم المشفى وأكمل قائلا
عاصم حالته مش خطيره .
تنه د طارق قائلا متشكر وربنا يشفيه ه نكون عندك فى المستشفى خلال دقايق.
أغلق طارق الهاتف وتحدث لسمره قائلا سمره عامر قالى أن أصابة عاصم مش خطيره أطمنى .
نظرت سمره لطارق بدموع تقول عاصم هو كل حياتى أنا فتحت عنيايا على حبه أنا راضيه بقسوته عليا بس ميجراش له حاجه .
تحدثت أفنان أه دى يا سمره عامر قال لطارق ان إصابته مش خطيره يبقى ليه لزمته كلامك ده أكيد ربنا ه يشفيه .
بعد دقائق
بداخل المشفى
دخل عمران الى ذالك الممر بالمشفى
والذى أمام غرفة العمليات
تحدث عمران وهو يقترب من عامر الواقف أمام الغرفه
لسه الدكتور مطلعش من اوضة العمليات.
رد عامر لأ وكمان سمره أتصلت وعرفت وهى بالطريق.
تعجب عمران قائلا فعلا سمره كانت بترن على تليفون عاصم معايا وكنت واقف مع الظابط وسيبته يرن بس عرفت منين بالعجل كده الخبر أنتشر عالسوشيال ميديا ربنا يستر لما ماما تعرف.
رد عامر فعلا ربنا يستر وبالذات أنها بعيد ومش ه تصدق مننا مه ما حاولنا نطمنها أنا بعد شويه يكون عاصم طلع من العمليات وكمان قربنا عالفجر ه تصل بابا وأحاول أقنعه يه ديها وه تصل عالمطار يبعت يجيبه م فى طياره خاصه .
فى ذالك الأثناء
كانت تدخل سمره الى ذالك الممر
حين رأت عامر وعمران يقفان أمام غرفة العمليات نست انها حاملا وجرت بأتجاه ه م وقف تبكى وتنه ج قائله عاصم فين جراله أيه قولولى وبلاش كدب ثم نظرت الى عمران قائله قولى يا عمران عاصم ه يبقى كويس.
رد عمران وهو يربت على كتف سمره أه دى يا سمره عاصم صدقينى أصابته مش خطيره وأكيد ه يبقى كويس.
دعت قائله يااارب
لكن بعد وقت قليل أثناء خروج عاصم على نقاله من العمليات لم تستطيع ساق سمره تحملها لتقع مغشى عليها.
كان جوارها طارق الذى تلقفها بين يديه وأسرع بالتوجه الى بعض الغرف بها
رغم غيظ عامر وعمران من طارق لكن ليس هذا ليس وقته .
أنشغل عامر بخروج عاصم وعمران بأتصال هاتفى من الشرطه .
لكن بعد قليل
ذه بوا الى الغرفه الموجود بها سمره
تحدث عامر لأفنان قائلا سمره عامله أيه
ردت أفنان هى كويسه بس الدكتور وصف لها محلول وحط فيه مخدر وه تفوق الصبح وأكيد لما تصحى ه تبقى كويسه .
تنه د عمران يقول يارب الليله الصعبه دى تنتهى بقى .
وبالفعل أنته ت الليله
لكن قبل الشروق
بقنا
لما تنام وجيده لديها شعور بقلبها سئ تحاول تكذيبه بعقلها.
لكن فزعت على صوت هاتف حمدى .
أستيفظ حمدى هو الأخر وأخذ هاتفه من طاوله جوار الفراش وشعر هو الأخر بالريبه فتح الخط سريعا
يقول عامر بتتصل عليا فى الوقت ده
ليه
رد