رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه الرابعه والعشرون للسادس والعشرون.
للهاتف وشغله
لتستمع عقيله لتسجيل بصوتها هى وزاهى ذالك اليوم يوم أن أخبرها زاهى أنه يعلم أنها هى من كانت خلف حريق المصنع الذى توفى فيه أخيها وزوجته .
خطفت عقيله الهاتف من يد عاطف قائله
التسجيل ده جبته منين ده تسجيل أكيد متفبرك!
ضحك عاطف قائلا لأ مش متفبرك ده تسجيل بصوتك أنتى وزاهى أو الى المفروض أنه أبويا هقولك التسجيل ده أتسجل بالصدفه فاكره لما نزلنا القاهر ه سوا
قولتليى عندى مشوار مه م ساعه هر وحه واحده صديقه قديمه ليا ه زورها وأرجعلك بس لما غيبتى عن الساعه أستغربت فاتصلت عليكى واضح أنك بدل ما تقفلى الخط فتحتيه ومأخدتش بالك فى البدايه كنت لسه هر د عليكى بس لقيت صوت راجل الفضول خلانى أسكت وأسمع لحواركم الشيق وأنتم بتتعاتبوا بعض عالعشق الضايع الى كان بينكم وبالصدفه عندى فى الموبايل خاصية تسجيل المكالمات وسجلت الأعتراف ده وكمان سمعت صوت أبويا الى لو أتقابلنا أنا وهو فى السكه مش ه نعرف بعض لأنى معرفوش وكمان أحب أقولك ميه منيش أعرفه وهو مش ه يعرفنى لأنه هو أعمى أعمى بفضل أمى لان ده كان جزء من عقابها له لما حبت ټحرق قلبه على مرات خالى الى كان بيحبها ودايما عندها أه ميه أكتر منك فى حياته بس هو يا حرام عايش فاقد للبصر بس بستغرب أزاى عايش فى شقه فى منطقه راقيه زى الى هو فيها حد علمى أن الخلاف الأكبر بينكم أن هو كان مخادع ووه مك أنه أبن عيله كبيره وبعد ما لعب عليكى عرفك حقيقته أنه من طبقه متوسطه ومعندوش أكتر من مرتبه الى كان بياخده من المصنع تفتكرى أشترى شقه زى الى هو عايش فيها دى منين.
يمكن كان أختلس من حسابات مصنع أخوالى زى ما أنا بعمل كده يعنى أنا نتاج لأب مختلس وأم طماعه وكماااان... قاتله .
نظرة ړعب من عين عقيله ل عاطف تلجم لسانها
أبتسم عاطف بتشفى قائلا بالتسجيل ده لو وديته النيابه ممكن يتعاد التحقيق فى حړق المصنع الحريق لسه ما فاتش عليه خمسه وعشرين سنه وكمان ممكن أبويا المحترم يشه د عليكى بكل رحابة صدر ينتقم فى الى كانت السبب فى عما عيونهوحرمانه من أبنه الوحيدأنا بقول أنك تفكرى كويسوبلاش اتهامك لياأنى أنا الى وراء محاولة قتل عاصمسلام يا.....ماماعندى شعل كتير فى المصنع.
قال عاطف هذا وترك عقيله يتخبط عقلهاصدفه غبيه جعلت أبنها يكتشف حقيقتها كامله .
لكن كانت ه ناك من سمعت حديثه م صدفه حين عادت الى الشقه لتأخذ ذالك البحث الخاص بأحد المواد التى نسيته وعادت من أجله لا بل عادت من أجل أن تكتشفأن والداتها قاتلهومن قټلت أخيهاوزوجته كذالك حقيقة أخيهانعم ليسوا أشقاء أب وأم واحدلكن ه ما نصف أشقاءكيف لضميره م أن يتحمل كل تلك القذاره .
بفيلا راقيه بمكان قريب من ڤيلا والد سمره .
وقفت فاتنتنظر أمامها من خلف ذالك الباب الزجاجى تتأملالطقس اليوم يبدوا به بعض التغيره نالك موجة شتاء مبكره غيوم بالسماءوتساقط بعض الأمطار أيضاعلى رؤية تساقط بعض الأمطارتذكرت طارقهو كان يهوى الوقوف تحت الأمطاركانت ناديه دائما ما تؤنبه الا يفعل ذالك كى لا يمرضوكانت سمره أحيانا تشاركه الوقوف تحت المطرلكن هو كان يحب المطر أكثرنظرت للهاتف الذى بيديهاوقالت لما لا ه نالك حجه أستطيع أن أتحدث بها معه .
فتحت هاتفهاوآتت برقمهوطلبته لم يرد عليهاللحظه تعجبتوأعادت الأتصال
فتح الخطلكن ردت عليها صوت نسائى
قائلاأه لا مدام فاتن.
ردت فاتن قائله مين معاياأنا طالبه المحامى طارق سراج.
ردت أفنانأنا أفنان خطيبته .
تحدثت فاتنأسفه معليشى أزيك يا أفنانكنت متصله على طارق علشان تسجيل بعض العقود.
ردت أفنان قائله للأسف طارقفى المستشفى لو العقود مستعجله ممكن أكلم عمو سراج يسجلها ليكى .
ردت فاتن بخضه مستشفى ! مستشفى أيه ماله طارق من فضلك قولى لى أسم المستشفى .
تعجبت أفنان من له فة صوت فاتن لكن أعطتها أسم المشفى وأغلقت الهاتف .
نظرت أفنان لطارق الممدد على الفراشيلف رأسه ضماد طبى قائله غريبه الست دى معرفش ليه بحس أنها بتحاولتقرب منكأنت وسمره
على ذكر أسم سمره
حاول طارق النهوض قائلاساعديني لازم أقومأنا معرفش ماما من وقت ما مشيت من ه نا وقالت ه تروح لعاصممتصلتشبقالها أكتر من ساعه ونص لازم أعرف عاصمأكيد هو الى بعت الى أته جموا علياوكمان أخد سمره .
ردت أفنان وهى تساعده فى النهوضأه دى يا طارقالدكتور قال أنك لازم تفضل النهارده بالمستشفى وأيه يأكدلك أن عاصم هو الى بعت الى هاجموك وأخدوا سمرهومتنساشماما ناديه زى ما قولت مشيت من ساعه ونصيعنى أكيد يادوب واصله لعند عاصميادوبمتنساش الطريق.
تحدث طارقعاصم هو الوحيد الى يقدر يعمل كده عاوز سمره ترجع له مذلوله بعد ما أخد ميراثهاهو عاوز يثبت لها أنه هو قادر يرجعها لعنده بأى طريقه حتى لو بالخطڤ .
ردت أفنانأكيد لأ عاصم لو كان عاوز سمره ترجع له مذلولهاو يثبت أنه يقدر يرجعها له بأى طريقه كان ممكن خطڤها من قبل كدهو كان يقدر يطلبها فى بيت الطاعه ويذلها بجد زى ما بتقولخلينا نه دى وبعد شويه نتصل على ماما ناديه ومتخافشالخبر السئ بيوصل بسرعه .
وكمان الدكتور بلغ النيابهوأكيدخروجك من المستشفى بدون أذنه ممكن يزرع شكأن الحاډثمدبرأو متعمدخلينابس شويه .
.......
بفيلا الصقور
الجميع مذهولين من قول ناديه
سمره وطارق....أخوه من سلوى
عاصم مذهولومصډوم... ليس من هذا فقط بل من كيف سمره حامل!
نظرت ناديه لعاصم الذى قال پصدمه
سمره حامل أزاى أنا شوفت علبة الحبوب بنفسى وكان متاخد منها!
ردت ناديه مخدتهاشسمره فعلا للحظه كلام عقيله لها خلاها تفكرتأجل الخلفه شويه بسمقدرتش تاخد الحبوبهى حبايه واحدهالى خدتها ومبلعتهاش فى جوفهاسمره بتحبك يا عاصملو شوفتها ليلة ما عرفت أنها حاملكانت طايره من الفرحهوقالت لى عاصم هو أول واحد شك انى حاملأكيد ه يفرح قوى لما يعرف أنى حاملوه يسامحنى علشان سيبت البيت وهو مش موجودبس كل ما تجى تقولك أنت تقولها نطلقوكمان قولت لها أنها سابتك وجات لعند طارق علشان بتحبهوأنت لأ
بس طارقوسمره أخواتوعندى الدليل
فتحت ناديه حقيبتهاوأخرجت بعض الأوراق قائله دى قسيمة جواز سلوى وسراج وطلاقه م بعد كم شهر من الزواج وكمان
دى فاتورة حساب قديم مستشفى يثبت أنى قومت بعملية أستئصال رحم قبل حتى ما أتجوز من سراج بحوالي سنه . وده كمان أخطار من دكتور بتحليل توافق الأنسجه بين سلوى وطارق لنقل ډم لأن طارق كان أخد بعض الأدويه بالغلط وعملت له سيوله فى الډم وڼزيف من الأنف والفم وكان لازم يتم نقل ډم له بسرعه ووقتها أنا أتحايلت على سلوى وطلبت منها وسمره دخلت علينا وقتها وبعد لما ربنا تم شفا طارق أنا فه مت سمره حقيقة أنها وطارق أخوه من الأم
رد حمدى متعجبا يقول ومحمود كان يعرف بكده ولا ماټ مخدوع فى سلوى
ردت ناديه أيوا محمود كان عارف بجواز سراج وسلوى
لأن سلوى أتجوزت من سراح كمحلل لها لأن فى الفتره دى تم الطلاق بين سلوى ومحمود للمره التالته وإلى محمود مقالش لحد لأنه كان فكر بكده سلوى أنته ت من حياته خلاص بس سلوى بعد فتره من جوازها بسراج ملت منه أو مكنتش على توافق معاه وكمان سراج كان جارنا ولسه بيدأ مشوار كفاحه وسلوى كانت عاوزه الجاه ز وكان فى الفتره دى محمود بدأ إسمه يبقى له وضعه بين رجال الأعمال فكرت ترجع تانى لمحمود بس أكتشفت أنها حامل
فى البدايه