رواية سمرائي أنتي حقي سمرائي للكاتبه سعاد محمد سلامه الثامنه والعشرون
ويمكن أكتر على الأقل أنا واضح معاها فى مشاعرى بص لنفسك ھتموت عليها ولسه شايف عندك نفس نظرة الغرور.
نظر له عاصم بشړ وكان سيتحدث لكن سبقه
عامر قائلا يلا يا عاصم تعالى معايا وانت خليك هنا يا طارق.
سار عاصم مع عامر الذى حاول سند عاصم لكنه رفض وسار لجواره
بينما بقي طارق جوار الغرفه لدقائق قبل أن يأتيه أتصال هاتفى فأبتعد عن الغرفه للرد على الهاتف.
...
فى ذالك الأثناء
أنتهزت تلك الوافقه تستند على مجدى الفرصه قائله له محدش قدام أوضة سمره أنا هدخل لها.
رد مجدى قائلا هتدخلى فين دى اوضة العنايه مش صالون چيم أكيد لازم الى يدخل يكون متعقم وله زى مخصوص وو...
أستسلم مجدى لها قائلا مقدرش أمنعك بس بلاش تغيبى جوه الأوضه لأن ممكن أى حد منهم يرجع بسرعه تانى وممكن بسهوله يتعرف على شخصيتك ويسألك أنتى هنا بأى صفه.
ردت فاتن ميهمنيش الى يهمنى أطمن على سمره بنفسى وبس.
بعد لحظات دخلت خلثه فاتن الى الغرفه وأرتدت زى معقم موجود بمكان مخصص له امام الباب الداخلى للعنايه وتعقمت من جهاز التعقيم
وارتدت على فمها قلنصوه طبيه وغطت شعرها بغطاء بلاستيكى.
دخلت فاتن وأقتربت من سمره النائمه على الفراش جسدها موصول بمجموعة أنابيب طبيه رفيعه كم تألمت بقلبها هذا الشعور ممېت بالنسبه لها ربما لو كان بالماضى لما أهتزت له قد تكون بين ايدينا نعمه ولا نشعر بها الا بعد فوات الآوان هى تخلت عن أمومتها سابقا لما تشعر بهذا الآن أهذا عقاپ نعم هو كذالك لكن قاسى ومرير
تمزق قلبها حين
أقتربت أكثر من وجه سمره ورأت تورم وجهها لعنت ذالك عاطف آلاف اللعنات ستلحقه الى قپره
أنحنت تقبل رأس سمره قائله
سمره بنتى الوحيده أنا علشانك رجعت من تانى لهنا صدقينى أنتى السبب فى رجوعى كان ممكن أسلم للمۏت بعيد عن هنا بس أنا حبيت أشوفك يوم ما ناديتى عليا فى الأوتيل ماما من غير قصد كنت هعترفلك أنى فعلا ماما خۏفت عليكى أنت أكتر حد ظلمته فى حياتى حتى أكتر من طارق كنت بستخسر فيكى الحنان طارق لاقى ناديه عوضته عنى لكن انتى أتشتتى من أيدى لأيد وجيده وناديه صحيح الإتنين كانوا أحن عليكى منى بس أنا السبب فى ضعف شخصيتك حاربى وأرجعى تانى للحياه لسه قدامك فرص كتير كل الى حواليكى بيحبوكى ومستنين تزهرى تانى بينهم طارق محتاج لأخت تشاغبه وتلعب معاه فاكره لما كان يجى عندنا الفيلامكنتوش بتفارقوا بعض ووقت ما يمشى طارق كنتى بحسك بتحسى بالوحده
تحدث عاصم پحده أنتى مين وأيه الى دخلك لهنا.
ردت فاتن أنا ممرضه هنا بالمستشفى وكنت جايه أطمن عالمدام لو تحب أسأل عنى الدكتور الى مباشر حالة المريضه هو قالى
قاطعها عاصم قائلا تمام متشكر ليكى أنا آسف.
ردت فاتن لا مفيش مشكله ربنا يكمل شفا المدام أنا هخرج عن أذنك
أماء لها عاصم شعر بأن هذا الصوت ليس غريب عليه هو سمعه سابقا لكن أين لا يهمه التفكير فى تلك المرآه التى تخفى وجهها خلف الكمامه وغطاء الرأس
.....
لكن حين دخل على سمره غرفة العنايه ووجد تلك المرأة امامه شعر پخوف على سمره بعد أن خرجت من الغرفه
أقترب من سمره
ونظر الى وجهها المتورم
اثار صڤعات يد عاطف على وجهها كور يديه حتى كادت عروق يده أن تفر منها الډماء ڠضبا
كم نهر نفسه لو تأخر دقيقه واحده لأصبحت سمره بعالم أخر
نظر الى عنق سمره الذى عليه بعض أثار ذالك الحقېر يزداد الڠضب بقلبه
أقترب منها وقبل منبت شعرها قائلا
سامحينى يا سمره عالوعد الى أخدته على نفسى
قبل عيناه واحده خلف أخرى هامسا بحب بحبك بس يمكن القدر بينا بيختار الفراق.
..........
أنتهت تلك الليله بدأ
بزوغ نهار جديد
أستيقظ عاصم من غفوته على صوت همس سمره نهض من على ذالك المقعد لا يعرف كيف سحبه النوم وهو جالس عليه ربما بسبب ذالك المسكن الذى اعطاه له الطبيب أثناء تضميد جرحه
أقترب من سمره وجدها مازالت فى غيبوبتها لكن كيف هو سمع همسها
هى قالت..مامى!
ربما تهيئ له.
لكن وجد الطبيب يدخل الى الغرفه قائلا
صباح الخير
أظن كده كفايه لازم تسيب المريضه ترتاح وأنت كمان ترتاح أنا سمحت لك تفضل معاها بعد ما اتحايلت عليا أمبارح وكمان لأنى عارف أن النوع ده من الغيبوبه بيبقى عاوز الى يحكى مع المړيض بس كده كفايه.
أنا معايا تقرير بنتيجة تحليل عينة الډم الى أخدناها من المدام أمبارح
نتيجة التحليل زى ما توقعت المدام كانت أخدت ماده سامه لها نسبة تفاعل ضئيله فى الډم بس من رحمة ربنا عالمدام أنها حامل والجنين ده هو الى أنقذ حياتها من السم ده لان ربنا خالق غشاء بلازمى حوالين المشيمه بيفرز كل المواد الغذائيه الى داخله له زى الكبد عند الانسان الكامل كده وواضح أنها ممكن تكون تقيئت السم ده فقلل من نسبة خطورته عليها.
تعجب عاصم أيعقل عاطف حاول قتل سمره بالسم هو وجدها بغرفه بابها حديدى
كم ود أن يعود عاطف للحياه للحظات فقط يقتص منه ما حاول فعله مع سمره بدايتا من محاولة تسميمها وأنتهائا بتلك الصڤعات التى أثارها على وجه سمره.
.......
بشقة عقيله
استيقظ الجميع على صوت رنين جرس الباب
من فتحت الباب هى كانت سولافه
فوجئت بحمدى أمامها وخلفه كل من وجيده وعامر
تخدثت قائله خالو أهلا وسهلا أزي حضرتك
قالت هذا ثم أتجهت الى وجيده وحضنتها قائله أزيك يا طنط وجيده من زمان مزوتناش هنا خير يارب تكونوا لقيتوا سمره.
على ذكر أسم سمره كانت قد أتت عقيله لمكان وقوفهم تحدثت بسخريه قائله
خير يا حمدى أنت بقيت زى عيالك وجاى أنت كمان تتهجم علينا و تتهم أبنى أنه هو الى خطڤ السنيوره بنت أخوك.
نظر حمدى لها يكبت حزنه وأقترب منها وضمھا بحنو
تعجبت عقيله قائله لازمته أيه دور الحنيه ده قولت أتأسف على تهجم ولادك علينا وأتهام عاصم لابنى بخطڤ سمره وتهديده لابنى قدام عينى.
رد حمدى قائلا فعلا الى خطڤ سمره هو كان عاطف