السبت 23 نوفمبر 2024

بالغرام قلبي تغني بعشقك "سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز


به وهو لن يخذل ثقتهم كذلك لن يضغط على كوكي سيجعلها هى من تود إتمام الزواج تبسم قائلا بعقلانيه قائلا 
أنا عارف سبب موافقتك على الجواز يا كوكي وبوعدك عمري ما هلمسك بدون رغبتك الشقه فيها أوضتين نوم أنا هنام فى الأوضة بتاع الأطفال وإنت نامي فى أوصة النوم 
نظرت له كوكي بإندهاش وتعجب تبسم حسين قائلا
هدخل أخد لنفسي غيار تانى من أوضة النوم
توجه نحو غرفة النوم وخرج بعد لحظات كانت كوكي مرتبكه ومازالت واقفه بمكانها تبسم حسين قائلا
أنا أخدت غيار ليا تصبح على خير يا كوكي
إندهشت من ذلك لكن سرعان ما إنتبهت على حالها وذهبت الى غرفة النوم بدلت ثوبها وتمددت على الفراش تتوغل منها مشاعر تنمو بقلبها إعتقدت أن حسين قد يفرض نفسه عليها كما كان يفعل سابقا قبل سفره كان يتعمد إستفزازها لكن منذ فترة تراه بشخصية أخرى كآنه شخص آخر.

بينما دلف حسين الى غرفة النوم الأخرى جلس على الفراش وضع ثيابه جواره يتنهد بشوق جارف لكن هو قطع وعدا لوجيه حين أخبره بأن كوكي واقفت تحت ضغط وعليه الا يتعجل بفرض نفسه عليها ولديه يقين أن كوكي هى الأخرى لها مشاعر إتجاهه ولما كانت واقفت وتمسكت بالرفض.
بدأت الأيام تمر بينهم بسلاسه ومشاعر تنبت حياة بسيطة بينهم كآنهم أصدقاء بمكان واحد بدأت كوكي بعدم الشعور بالحرج من أن تجلس امامه بملابس منزليه بسيطة حياه تتدفق بينهم مثل النغم الهادئ تآثر بروية اصبح بينهما مزاح وتقبل كان حسين هو الفارس الذى مازال يتمسك بوعده رغم شوقه لها وهى الأخرى تتمني وتستمتع بتلك اللمسات البريئه والجريئه أحيانا من حسين كذالك حسين تقبل عدم خبرتها بالشؤون المنزليه بل أحيانا كثيره كان يتشارك بها معها مر حوالى شهرين هكذا تقارب وثيق دون زواج اكثر من صداقة نمت بينهم يعود للشقه مرهق بسمتها وهى تستقبله بمزاح تزيح ذلك الإرهاق سهرات أمام شاشة التلفاز 
بدأت الدراسة مره أخري لم يكن أحد يعلم بزواجهم ليس لعدم رغبة أحدا منهم ولا إتفاق بينهم لإخفاء او إفشاء زواجهم فقط لعدم وجود داعي لذلك .
النغمة الرابعة والختامية
بالسنه النهائيه هنالك نزول الى بعض المواقع التى مازالت تحت الإنشاء كنوع من الخبرة العمليه كتدريب للطلاب لما بعد التخرج
كانت تسير بمبني تحت الإنشاء هي وبعض من زملاؤها كان برفقتهم حسين مشرف على تدريبهم كانت تسير دون إنتباة حين شعرت بالغيرة من إحد زميلاتها التى دائما تحاول لفت إنتباة حسين وهو لا يبالي بها عيناه دائما على تلك التى أحيانا كثير تسير دون النظر أمامها لم تنتبة الى تلك الرافعة التى تحمل بعض مواد البناء ترفعها لأعلى ويبدوا أن أحد أحبال تلك الرافعه قد إنقطع وترنحت ومحتواها بدأ يتساقط أرضا وسير كوكي نحوها دون إنتباة صړخ بتحذير وهو يهرول نحوها كوكي
إنتبهت نحوه ولم تنتبه الى تلك الرافعة التى تترنح وكادت تسقط عليها لولا جذبها لتبتعد عن مكان سقوط تلك الرافعه لكن بسبب خضتها لم تنتبه وإصتطدمت إحد يديها بأحد عمدان المبني تألمت إقترب منها حسين سائلا بلهفه كوكي إنت بخير
أومأت برأسها مازالت تحت تأثير الخضة لكن هدأ خوف حسين وتحول لڠضب قائلا 
مش تبصي قدامك وانتى ماشيه مش شايفه ان سلك الونش اتقطع والمفروض تبعدي عنه ماشيه مسطولة
تدمعت عينها من شدة الآلم التى تشعر به بيدها كذالك شعرت ببعض الحزن من لهجة حسين المتهجمه بتلقائيه رفعت يدهت المصاپة والتى ټنزف بغزارة نظر حسين الى يدها شعر بوخزات قوية فى قلبه وبلهفه شمر ملابسها عن ساعدها رأى ذاك الډم الغزير نهض واقفا وجذبها معه قائلا 
خلينا نروح المستشفى فورا
من شدة الآلم لم تعترض لكن حين وقفت شعرت بأن إحد ساقيها تؤلمها لكن تحملت ذاك الآلم وسارت مع حسين الى أن وصل الى مكان سيارته جذب صندوق الإسعافات الأوليه بالسيارة وقام بتضميد ذاك الچرح ونظر الى وجهها الذى إنكمشت ملامحها مټألمة شعر كآن الآلم يسكن يده هو الآخر بسرعه كان يدخل الى إحد المشافى شعر بآلم وهو يرا الطبيب يقوم بتقطيب ذاك الچرح الغائر بمعصم يدها بينما هى إختفى الآلم تقريبا عدا آلم ساقها. 
ليلا بالشقة طرق حسين على باب غرفتها فتحت له الباب وتبسمت تبسم هو الآخر قائلا 
العشا جاهز يلا عشان ميعاد العلاج الدكتور قال مش لازم تدلعي
تبسمت له قائله 
تمام انا أساسا جعانه
تبسم وهو يشير لها بالسير أمامه الى المطبخ
لاحظ عرج سيرها سألها بتعرجي ليه
ردت ببساطة رجل بتوجعني شويه كانت إتخبطت لما وقعت بس مكنتش حاسه بها وقتها
تنهد قائلا
تمام العلاج فيه مسكن كمان فى هنا مرهم للكدمات بعد ما نتعشا أبقي ادهنيها
اومأت بموافقة
بعد قليل بغرفتها تمددت جالسه على الفراش تقوم بتدليك ساقها
 

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات