يونس وبنت السلطان سعاد محمد سلامه
مش لعبتك الحقيره أنت ونفيسه زمان مكنتش فضلت في بيت الهلاليه
وانا الى وقعت في فخكم وكان طلاقى من غالب بسببكم
رد ناجى أنتى كنتى مشاركه في الفخ بس تقولى أيه
تجى تصيده يصيدك أو يمكن حظ
بس شايف عشج غالب لساته في جلبك
نظرت له بسخريه وأنت نرجس مش لسه معششه في جلبك.
بلاش تنبش في الماضى يا ناجى أنا كل همى تار ولدى راجحى وحاسه أنه مماتش غريق كيف ما جال غالب وبنت السلطان لها يد في مۏته وكمان نارى من الهلاليه لسه جايده في جلبى والسبه الى زمان أتطلجت بيها من غالب لازم يدفع تمنها الى كان السبب وأولهم غالب نفسه الى ما صدج علشان يتجوز حبيبة الجلب نرجس بحجة أنه يحطحط على ولد أخوه.
ردت همت وأنتى أتجوزتنى ليه مش علشان تبجى ساويت راسك براس الهلاليه وأنت كمان لساتها نرجس في جلبك رغم السنين دى كلها
لا تعايرنى ولا أعايرك أحنا الأتنين هدفنا واحد وطريقنا واحد وهو هدم الهلاليه حتى لو هنحرج أهل البلد مش بس أرض بنت السلطان.
بالدوار
جلس عواد مع يونس ومعهم أيضا غالب
قال عواد
النهارده العصر هنروح نسلم الارض الى اتبرعنا بيها لبناء جامع جديد رحمه على روح المرحوم راجحى
وأهو كمان نشغل أهل البلد فيه وينسوا كلام
بنت السلطان الى مش هتبطل خوض في حق الهلاليه وبتقول اننا السبب في حرج الرز بتاعهم
لازم تخرس البنت دى معرفش أيه سبب عدائها للهلاليه المرحوم راجحى عرض عليها حق خمس فدادين أرض وتتنازل هي وأخواتها عن حتة الأرض دى
وكمان نسيت أنقاذ يونس ليها من مده
أنا خاېف ناجى الغريب يستغل الفرصه وحاسس يمكن هو الى بيحرضها علينا
رد غالب معتقدش لان سمعت أن همت راحت لها وهددتها في قلب بيتهم.
تعجب يونس قائلا طب وليه اتهمت راجحى پقتل والداها وقتها.
قال يونس بسؤال جولى ليه يا عمى هي بتجول ان راجحى كانت أخلاقه مش سليمه ناحيه بنات النجع وهو السبب في قتل العروسه الى من كام شهر لنفسها لما مطلعتش طاهره
لا يعلم يونس لما تضايق بشده وشعر بالغيره من رد عمه أيعقل أن يكون هذا سببها ولكن نفى هذا السبب عن تفكيره سريعا
عصرا.
فى مكان قريب من أرض رشيده
علي بعد النظر رأت تجمهر من الفلاحين حول المكان وسمعت بعض الهتافات
وقفت رشيده تقول لأخيها أيه التجمهر الى هناك ده
رد صفوان معرفش
لا تعرف لما
أثارها الفضول لتعرف سبب التجمهر
لتقول لأخيها أنا هروح أشوف دا أيه وأرجع مش هغيب
أبتسم وأماء رأسه لها
بعد دقائق
وقفت رشيده أمام التجمهر
لتعلم سببه
لتدخل تشق صفوف التجمهر.
لترى يونس وعميه ومعهم أحد المهندسين وبعض كبار البلده وأيضا شيخ الجامع الشيخ أيمن
لتقول بسخريه
أيه ده الهلاليه بيتبرعوا بأرض لبناء جامع دا أيه الجيامه هتجوم لازمن
بس النجع مش محتاجه لجامع جديد وفي المكان ده بالذات
النجع محتاج مدرسه يتعلم فيها الولاد والبنات كيف يدافعوا عن الحق ويقفوا قدام الباطل تنور العقول من ضلام الجهل
محتاجه وحده صحيه بجد مش منظر.
علشان المړيض بدل ما يروح لدكتور بالشىء الفلانى يلاقى علاج في الوحده بدل ما يشحت من أيدين الناس علشان يتعالج
انما جامع مش محتاجه
ربنا جال في كتابه الكريم
جعلت لكم الأرض مسجدا وطهورا
صدق الله العظيم
فى أى مكان هنصلى طالما الأرض طاهره كيف ما ربنا جال
بس حتى الهدف من الجامع مش وجه الله دا علشان الأرض تدخل كاردون المبانى ويعلى سعرها
لتنظر الى الاهالى قائله بسخريه وأنتم واقفين تهللوا لأيه.
أن كان عواد الهلالى بيضحك عليكم بجامع
ولا التانين الى بيهللوا لناجى الغريب الى بيدير دولاب مخډرات كامل بيفسد بيه عقول الشباب والكبار
الأتنين مفيش فيهم حد يستحق يبجى نايب عنيكم ويوصل همومكم وطلباتكم للمسؤلين عن البلد كلها فوجوا من ضلامكم
نظر يونس لها بأشتياق معجب من جرأتها ومواجهاتها
لكن
أقترب عمه عواد من رشيده يقف متحفزا يقول ومين الى ينفع واحده زييكى.
لسانها سليط عالخلق بترد المعروف بأنكاره لو مش واد أخوى يونس أنقذك يوم ما وجعتى في النيل كان زمانك في عداد المۏتى
ردت رشيده بقوه والله لوكان ينفع أترشح مكنتش أتأخرت وكمان واد أخوك مقلتلوش ينقذني ولو كنت في وعيي كنت أفضل أموت ولا يد واحد من الهلاليه تلمسنى
انا جولت الى عندى سلام عليكم
خرجت رشيده من بين الصفوف
كانت عين أخرى غير يونس تنظر لها بأمتنان من ما تفوهت به فهو طلب ذالك ولكن صاحب الامر أراد جامع.
كانت عين الشيخ أيمن الذي نظر الى يونس وتبسم موافقا على ما قالته هو الأخر.
مازالت معركة الأنتخابات دائره بالنجع والنجوع المحيطه بالنجع
أثناء ذهاب يسر الى مدرستها صباحا
كانت تسير بأمان الله ليخرج عليها من الأراضى ذالك الطائش
لتصطدم من مفاجأة الحصان أمامها
لتقع على يدها وټجرح چرحا كبير
لكن نهضت تمسك ذراعها پألم تقول
مش تحاسب وتشوف قدامك ولا هتفضل طول عمرك غبى وحقېر وفاشل يا أمجد.
رد أمجد بغرور لسانك يا حلوه بينقط سكر محروق
نزل من على حصانه يقترب منها يقول بتكبر
رايحه المدرسه أبجى سلملى على المدرسين وجولى لهم أمجد واد ناجى الغريب مالوش مزاج يجى المدرسه النهارده بيجرى بفرسه في النجع
ردت يسر وهي تميل تحمل حقيبتها هجولهم الفاشل أبن تاجر المخډرات بيجولكم أنا أحقر من أنى أدخل مدرسه علشان أتعلم كيف أتعامل مع الخلق بأدب
متتغرش يا واد ناجى الغريب الى زيك معروف نهايتهم.
يا سجن الأحداث يا ړصاصه طايشه
قالت هذا وتركته ينظر لخطاها پغضب شديد
بعد أيام
وضعت نواره الطعام الفطور
ونادت على أبنائها
ليأتوا ويجلسوا على الأرض.
جلست الجده تقول لرشيده أنا خلصت الطواچن والمزارع وكمان كام زير وكم جره كيف ما جولت لى على الناس الى موصيه عليهم لتميل تهمس لها قائله تاخديهم تبعيهم وتدينى أنا حجهم مش لنواره أنى سخيه وهبسطكم بيهم أنما نواره هتحوشهم وتجول القرش الابيض أنا عاوزه أشترى شوية نواقص لازمه للدار وكمان عايزه أشترى كم متر قماش أعمل جلبيه لنواره الى عندها جربوا يدبوا و هتجول مش لازم الى عندى يقضى.
أبتسمت رشيده تقول