يونس وبنت السلطان سعاد محمد سلامه
على مصنع الطوب بتاعكم وجه أشتغل أهنه كان بيجى أسيوط ليله واحده في السبوع لحد ما عرض عليه راجحى بيه أنه ممكن يشغله في حراسة المصنع بس لازمن يفضل أهنه عالدوام وجاله انه ممكن يشوف لى شغلانه أهنه في الدوار ووافجنا وجينا كان معايا بتى زهور عندها خمستاشر سنه كانت هي زهره بصحيح كانت في يوم بتتمشى في الجنينه.
سكتت وخبت على وأتكرر مجابلتهم في الأستطبل أكتر من مره لحد ما بجت حبله معرفتش تعمل أيه
حاولت تهرب من أهنه بس أبوها شافها بعد نص الليل وهي طالعه من الدوار ومشى وراها.
عقله طار ومبجاش عارف يفكر
هى دى الى أتغربنا وسيبنا ديارنا علشان نعلمها ونجوزها للى يصون شرفها
فى الأول غالب بيه كان رافض حديث جوزى بس بعد وجت جالنا وقال لنا أن الى في بطن بتى زهور هيبقى من نسلهم بس بشرط هيتجيد في الحكومه بأسم الست ساره ووافجنا وكان من ضمن الشرط أننا ننزل البندر مع الست ساره نخدمها في شجه خاصه بيها تجضى مدة حملها بعيد عن الدوار وروحت انا وزهور كنت بخدم الست ساره فيها وأستحملت منها الكتير
ودا الى خلى غالب بيه وافق بعد ما كان رافض يعترف أن بتى حبله من راجحى بيه بس جوزى كان رافض بس أنا وافجت وياريتنى ما وافجت
بتى كانت صغار ومبلغتش والحمل أثر عليها كتير وبالذات في الشهر الأخير كانت أوجات پتنزف والست ساره مترضاش تجيب لها دكتور
الست ساره رفضت توديها مستوصف تولد فيه وولدتها أنى وجابت يونس بيه للحياه وهي فارجت الحياه وبعدها لما رجعت مع الست ساره لأهنه جولنا ان بتى ماټت بمرض الجلب
دفنتها وفضلت أنا وجوزى هنا نشتغل مكنش هاممنى قد أبن بتى ميبعدش عنى هو كان عوض عنها وبعدها بشويه مصنع الطوب جامت فيه حريجه وجوزى أتحرق فيها وربنا أختاره وفضلت أنا أهنه علشان يبجى يونس بيه جدامى والمثل بيجول الكلب النباح خير من السبع الى راح.
بس للأمانه غالب بيه كان بيحبه وكان دايما يجول انه فيه شبه منيك والست نرجس متعرفش ميعرفش الجصه غير غالب بيه والست نفيسه لأنها كانت بتزورنا كتير وبس حتى عواد بيه ميعرفش
أنهت انهار سرد ما حدث بالماضى.
وصوت بكائها يصم أذان يونس متعجبا يسأل نفسه هل كان ذالك راجحى شيطانا لهذه الدرجه ولما يتعجب فهو حاول أغتصاب رشيده وأغتصب ماجده حتى الذئب لا يفعل هذا
قالت أنهار برجاء وهي تركع أمام قدم رشيده الجالسه والنبى يا ست رشيده متبعدنيش عن ولد بتى أنتى هتبجى أم وأكيد عرفتى معزة الولد.
يونس هو الى بجيلى في الدنيا ذكرى عايشه عليها أنا أستحملت جسوة الست نفيسه وساره وكنت بنفذ الى بيجولولي عليه حتى لما حطيت ليونس بيه البرشام في الشاى كان بأمر من الست نفيسه
البرشام ده كان بياخد منه راجحى بيه جبل ما يدخل أوضة الست ساره وبعدها كنا بنسمع صړاخها ومحدش كان بيدخل الأ مره الست نرجس والست نفيسه جالت لها راجل ومرته محدش يدخل بينهم
وقفت رشيده وأوقفت أنهار الباكيه تبكى رشيده أيضا على بكائها.
نظرت الى يونس التائه عقله لا يستوعب ما سمعه
ولكن كما يقولون الحقيقه أقسى من الخيال
أنتبه يونس الى نظرات رشيده ليعود الى الواقع وما سمعه هو لم يكن يتخيل فتلك هي حقيقة ذالك الصغير
زفر يونس نفسه قائلا وهو يقترب منهن.
خلاص يا أنهار محدش هيجدر يبعد ولد بتك عنك بس مش عاوز حد يعرف أنى عرفت حاجه عن الموضوع ده وأى حاجه تجولك عليها سواء مرات عمى او ساره يكون عندى خبر بيها وأطمنى محدش عاد هيجدر يضرب يونس تانى وأنا موجود
مسحت أنهار دموعها وأنحنت تقبل يد يونس لكنه سحب يده
لتقول بفرحه ربنا يخليك يا يونس بيه وكمان ربنا يخليلك الست رشيده وتجوم بالسلامه يارب وتفرح بولدها
تبسم يونس قائلا يارب أدعى لها من جلبك.
ردت أنهار والله لما كانت في الوحده كنت بدعى ربنا يلطف بيها كفايه أنها حاشت الست ساره عن جلد يونس ربنا يبارك لك فيها يارب
تبسمت رشيده هي الأخرى
رد يونس يارب ومن النهارده عايزك تاخدى بالك من الست رشيده في غيابى
قالت أنهار أنا هاخد بالى منيها وهخدم الست رشيده برموش عنيا
ضحك يونس يقول تمام روحى أنتى دلوجتى
غادرت أنهار الغرفه ولكن على بعد مسافه صغيره
تعثرت في ساره التي سألتها عن وجودها بالمندره.
فردت أنهار قائله بهدوء كان عايزنى أحضر وكل له و للست رشيده
نظرت ساره الى وجه أنهار فيبدوا عليه أثار الدموع
لكن نفضت عن تفكيرها قائله غورى هاتى لها سم تتسممه
ذهبت أنهار من أمامها مسرعه
نفخت ساره أنفاسها أكثر من مره قائله ساحره ولازمن أتخلص منيها قبل ما تسحر للكل أهنه.
بينما بالمندره أقترب يونس من رشيده ومسح بأنامله دموعها قائلا بمزح أنا كنت مغشوش في جوة بنت السلطان دى طلعت بسكوتايه وبتتأثر ودموعها بتنزل بسرعه
بعدت رشيده يديه من على وجنتيها قائله بعد عنى أنت بتتريق عليا
أنا جويه زى ما أنا بس يظهر الحمل هو الى مأثر على
وبعدين من الى جال ان الجوى مش بيبكى
البكى مش ضعف البكى حنيه.
بعد أيام.
عقل ساره يذهب منها كلما رأت رشيده تود قټلها حاولت التهجم عليها مره ولكن غالب أنقذ رشيده
هى تسحر للجميع هي ساحره شريره هكذا عقلها يقول
فى وقت عودة يونس من الخارج رأته من شرفة غرفتها يدخل الى الدوار
جاء أليها تلك الفكره التي ستفعلها ستدفع يونس بالأعتراف بعشقه لها وأيضا سيطلق رشيده
نزلت من غرفتها تبحث عن هدفها وهو ذالك الصغير
الذى كان يلعب بالحديقه.
حين رأى أقترابها منه خاف كثيرا وبدأ يعود للخلف الى أن أصتطدم بالحائط خلفه لم يعد له مفر
جذبه من مقدمة ثيابه وسارت به خلفها الى أن صعدت به الى سطح الدوار
ووقفت على حائط متوسط الحجم متطرفان
لېصرخ الصغير بقوه
خرج جميع من بالدوار يعرف سبب الصړاخ العالى لهذا الطفل
ذهل الجميع حين رأى وقوف ساره وهي تتشبث بالصغير على ذالك السور
صعد يونس سريعا الى السطح
وصعدت خلفه أيضا رشيده حسب جهدها في السير.
وأيضا أنهار التي تبكى بشده
وقف يونس أمامها يحاول