يونس وبنت السلطان، سعادمحمد سلامه
ناجى وخلفه أحد أعوانه وجلسوا بالمندره
تحدث ناجى قائلا بعصبيه جولت لك حاذر الحكومه مركزه معانا الفتره دى النجع محدش كان بيسأل في الى بيحصل فيه لكن من يوم واد الهلاليه ما بجى عمده وهو فتح المديريه عالنجع راجحى كان معانا أنما يونس د والاتنين نازلين وعظ فى الناس ده مفيش خطبة جمعه الأ والشيخ أيمن يتكلم عن حرمة المخډرات والنجوع الى حوالينا بدأت تبجى زي النجع ده لو الوضع فضل كده كتير مش هنعرف نصرف بضاعتنا
دا كمان مشغل الغفر الى عنده بيلفوا عالجهاوى لو لجوا حد مولع مخډرات بيحذرهم مره واحده بس
رد ناجى بتحسر لو كنت نجحت فى الانتخابات كان الوضع أتغير كله لصالحى لكن جواز أبن الهلاليه من بنت السلطان كان ضربه جويه وجات لصالح عواد ونجح فى الأنتخابات
أنا بجول أننا لازمن نتخلص من واحد من الاتنين
رد ناجى ما هو ده الى موجفنى عين الحكومه وكمان راجالنا الى فى المركز حذرنى بس الصبر شويه بس العين تروح من علينا وبعدها مالهومش عندى الاتنين غير ړصاصه طايشه.
.....
بالاعلى وقفت همت تستمع الى من يتحدث معها على الهاتف
تتحدث بوعيد خلاص هانت وكلها أيام وأخد بتارى سواء من حړقة قلبى على ولدى أو من حړقة قلبى على غالب السنين الى فاتت كلها هتدفعى تمنها يا نرجس .
..............
بالغرفه
تسطح يونس على الفراش ينظر لوجه رشيده
تبسم حين تذكر
قالت له لاه بعد عنى بيكفى الى حصل معايا الصبح وتريجة أمى نرجس وكمان أمى نواره وجدتى لما عرفوا سبب تعبى
تبسمت له وهو يضمها لحضنه
تحدثت قائله مش هتجولى أيه سبب الحاله الى كنت داخل بيها عليا ليلة أمبارح
رد يونس ولا حاجه بس كنت مضايق شويه من بعض مشاكل النجع الكتير
قائله أنتى قد المشاكل دي بس انا متأكده أن فى سبب تانى بس مش هضغط عليك لأنى مش جادره عالمناهده معاك
ذهبت رشيده للنوم سريعا بسبب بعض الأدويه التى تناولتها سابقا
أما يونس بقى ينظر الى وجهها يهمس لنفسه عايزنى أجولك أنى متوكد أن همت بتضمر ليكى الشړ.
......
أتى صباح جديد
تسحب يونس من جوار رشيده باكرا
نزل لأسفل
ونادى على أنهار التى لبت نادائه سريعا كانت أمامه
ردت أنهار قائله حاضر چنابك أطمن هكون تحت أمرها
تحب أحضر لحضرتك الفطور مفيش حد فى الدوار لسه صحى
رد يونس تمام حضريه وأنا هروح عند أمى على ما تحضريه
دخل يونس لغرفة نرجس بعد أن سمحت له بالدخول
قائلا صباح الخير
ردت نرجس صباح الهنا صاحى بدرى جوى كده ليه والا شكلك منمتش أصلا أقعد يا ولدى عايزه أتحدث أمعاك شويه
جلس يونس أمامه لتفاجئه بسؤالها أيه الى خاېف منه على رشيده ليه كل ما بتقرب ولادة رشيده
بحسك خاېف أرمى حمولك على الله يا ولدى وادعى ربنا يسهل لها وتجوم هى ولدك بخير
آمن يونس على دعائها
قائلا مش خاېف من حاجه بس يمكن توتر مش أكتر
أنا كنت جاى لك علشان أجولك أنى عندى محاضرات كتير النهارده فى الجامعه وعايزك تاخدى بالك على رشيده أنتى عارفه أنها عنديه
ردت نرجس لأه أطمن هى بعد الى حصل لها أمبارح مش هتعاند وهتلتزم السرير كيف ما الدكتوره جالت لها دى شبعت تريجه مننا أتوكل على الله يا ولدى وأطمن أنا هفضل معاها لحد ما تعاود من الجامعه
قبل يونس يد نرجس قائلا ربنا يخليكي لينا وأدعى ربنا يسهل بالأيام الى فاضله فى حمل رشيده
دعت لهم من قلبها بصلاح الحال.
.........
نظرت نفيسه من شرفة غرفتها الى خروج يونس من الدوار
لتتحدث بسخريه
بت السلطان بتتعامل فى الدوار كيف الملكات كأن بتى ساره ماهيش مرته هى كمان
بت السلطان هنا ملكه وبتى مرميه فى مصحه عقليه
بس خلاص بجة لازمن ده يتغير وتعاود بتى وتاخد مركزها هنا فى الدوار
أنا رميت أمل على همت ويظهر أنها سلمت بالأمر الواقع كيف زمان ما سلمت بيه
ساره لازمن أتعاود لأهنه من تانى.
..........
ظهرا بالقاهره أنهت ياسمين محاضراتها وخرجت من الجامعه تسير وسط صديقاتها شارده الذهن لم ترى تلك السياره التى كادت أن تصدمها لولا أن شدتها أحدى صديقاتها ولكن وقعت على رأسها لټجرح چرح لحد ما كبير ذهبن بها زميلاتها الى أحد المستشفيات قام الطبيب بتقطيب رأسها عدة غرز طلبت من أحدى صديقاتها الأتصال بأحد ليأتى ليأخذها من المشفى
دخل هاشم بتلهف وبحث عن مكانها إلى أن وجدها ولكن أستطاع السيطره على مشاعره وهو ينظر لها
قائلا جدتى قالت لي أنك هنا في المستشفى
ردت ياسمين أنا قولت لزميلتى تتصل على جدتك علشان تجى تاخدنى من المستشفى أصل يوسف أخويا فى النجع وعمى عواد عنده جلسه فى المجلس وخۏفت لادوخ وأنا راجعه تاني عشان كده ملقيتش قدامي غيرها
نظر هاشم لها قائلا طالما لسه حاسه بدوخه خليكى هنا فى المستشفى
ردت ياسمين لأ مبحبش المستشفى
نظر لها قائلا حين أخذ باله أنها لاترتدى الحجاب على رأسها الملفوف بشاش أبيض فين حجابك غض بصره قائلا وأنتى كنتى قدام الدكتور كده من غير حجاب
ردت وهى تضع الحجاب على رأسها الملفوف
قائله أنا كنت دايخه ولسه واخده بالى أنى من غير حجاب
رد وهو يشعر بالغيره طيب تمام لو قادره تقفى يلا بينا خلينى أوصلك للبيت
تبسمت وهى تنزل من على الفراش ولكن أختل توازنها وكادت أن تقع
ل وشعرت كأنها صعقټ فى قلبها نظرت الى عيناه ثم أخفضت عيناها سريعا
أخفض عيناه هو الأخر يشعر كأن عاصفه قويه ضړبت قلبه ولكن تمرد على ذالك الشعور قائلا هنادى للمرضه تجى تساعدك وتسندك لحد العربيه
ردت پتألم قوى بقلبها قائله لأ شكرا أنا هقدر أمشى لوحدى وكمان تقدر تمشى أنا خلاص بقيت كويسه
شعر بحزن لا يعرف لما يعاملها بتلك الطريقه لما يقاوم ذالك الأحساس الذى يشعر به أتجاها لما لا يعترف بذالك الشعور الذى يغزو قلبه ويريحهما الأثنان من ذالك العڈاب.
........
......
بالقاهره
داخل ذالك المصح النفسى الراقى
جلس عواد أمام ذالك الطبيب
تحدث الطبيب بهدوء قائلا
أنا طلبت أن حضرتك تجى النهارده علشان أتكلم معاك
بشأن بنت حضرتك
بصراحه هى لما جات هنا كانت حالتها النفسيه سيئة جدا بس مع الهدوء وجلسات العلاج النفسى الى خضعت لها نفسيتها أتحسنت وأقدر أكد لحضرتك أنها أصبحت بعقل سوى وتقدر تخرج من المصحه
تبسم عواد قائلا بجد يا دكتور يعنى هى عقلها رجع لها تانى
رد الدكتور قائلا بتفهم هى عقلها مكنش راح منها دى كانت مجرد حاله نفسيه بتبقي تصيب البعض ومع العلاج والراحه النفسيه والبعد عن أسباب الحاله من الأول بتشفى مع الوقت
أنا كدكتور مش شايف لازمه لبقائها هنا فى المصحه
رد عواد بسؤال طيب يا دكتور هى دلوجتى أما تخرج من المصحه المفروض مترجعش للنجع تانى