يونس وبنت السلطان2، سعادمحمد سلامه الأخيرة
بنفس السم تلك هى العداله الألهيه.
.......
بالدوار
تنهدت مبتسمه نرجس أخيرا نام الصغير
لكن طرق على الباب جعلها تنهض سريعا من على الفراش
فتحت الباب أشارت ل ياسمين بسبابتها أن تصمت
تحدثت نرجس بهمس أتكلمى بشويش مصدجت حسين أخيرا رضع من الراضعه ونام
تبسمت ياسمين قائله صباح الخير يامرات عمى كنت جايه أسألك على يونس أنتى لما جيتي بالليل كنت أنا نمت أنتى عارفه أنى كنت فى عزى النسوان وقبلها كنت جايه من السفر والله نمت مادريت الأ من شويه طمنيني
ردت نرجس الحمد لله فاق والدكتور جال انه مع الوجت هيتحسن
تبسمت ياسمين قائله يارب يكمل شفاه بخير
أكملت بخذو قائله هو أبوى عرف أن حسين هنا فى الدوار
ردت نرجس أيوه عرف ومأبداش أعتراض ولا قبول
تبسمت ياسمين قائله نسيت انا كنت جايه ليه فى ست أتصلت عالتليفون ورديت عليها بتقول انها مرات النائب بتاع المركز الى جنبنا هتيجي عشان تعزى وحضرتك عارفه مرات عمى نفيسه منيمنها طول الوقت ربنا يصبرها هى وعمى عواد الله يكون فى عونه
تنهدت نرجس بحزن قائله ربنا يصبرهم وتمام أنا هغير هدومى وأنزل معاكى وهقول للشغاله تاخد بالها من حسين أما يصحى تجولى
خرجت نرجس بصحبة ياسمين من الغرفه متجهتان الى أسفل
رائهن غالب من ظهرهن وهن ينزلن لأسفل الدوار
شعر أنها فرصه وأتت له
دخل الى غرفة نرجس يفتح الباب بهدوء يتسحب كالأطفال
نظر الى الفراش رأى ذالك الملاك النائم
أقترب من الفراش ونظر له بتمعن لأول مره
نام جواره على الفراش و
أنحنى عليه يقبل يديه ثم وجنتيه همس جوار أذنه قائلا بحنان
أنا جدك غالب الهلالى أنا بتأسفلك مكنش لازم أسمع لهمت الشيطانه لكن سامحنى يا ولدى
أنت ملاك وأكيد هتسامح جدك عارف جلبك أبيض زى نرجس وكمان يونس نصيحه منى
أنتقامها أسود
خليك كيف أبوك وأمشى وراء الحق.
....
بمشرحة مشفى حكومى
وقف ناجى مع ذالك الضابط الذى يمقت ناجى لكن يؤدى مهمته
قدم له تقرير قائلا دى نسخه من تقرير الطب الشرعى والنسخه التانيه راحت النيابه
الوفاه مفيش فيها أى شبهه جنائيه
الوفاه كانت نتيجة تناول أكثر من نوع من المخډرات بكميه مضاعفه عملت هبوط فى عضلة القلب وكمان أنسداد فى الرئه وأدت للوفاه فورا
أكمل الضابط بأيحاء قائلا أكيد رفقة السوء هما الى جرجروا أبنك للطريق ده عالعموم ربنا يعوض عليك
أماء للضابط برأسه فقط دون أن يتحدث
نظر له الضابط وعلم أنه مازال يمتلك نفس طغيانه الأسود رغم العقاپ القاسى له من الله لكن يبدوا أن باب التوبه لديه مازال مغلق.
..........
بالمشفى
طرق على الباب
فتحت رشيده عيناها وجدت نفسها تجلس نائمه على المقعد تضع رأسها على يد يونس
رفعت رأسها نظرت الى يونس وجدته نائم
وقفت وذهبت الى الباب وفتحت
دخل الطارق مباشرة يقول
أنا عرفت من أبوى أن يونس فاق والله كنت هجيله من أمبارح بس الظروف بقى
ردت رشيده مفيش لازمه للأعذار يا يوسف أنا عارفه قد أيه يونس غالى عندك مش فاكر لما أبوك منعك تكلم يونس وكنت بتكلمه
يونس الحمدلله فاق والدكتور جال أن حالته مطمئنه كم يوم وهيخرج من المستشفى
تبسم يوسف وتمنى له الشفاء الكامل
لكن فتح الباب دون طرق
نظرت رشيده لمن فتح الباب
رأت كل من يسر ودخلت خلفها نواره تتحدث بتعسف ل يسر
قائله طول عمرك همجيه مش جولت تخبطى عالباب قبل ما تدخلى زى الجاموسه كده
ضحك يوسف وتبسمت رشيده
بينما نظرت لهم يسر بغيظ
وأقتربت من نواره قائله أيه لازمتة أخبط عالباب أحنا فى مستشفى مش فى بيت يعنى وارد أى حد يدخل عادى وبعدين ليه الشتيمه أنا جايه أطمن على العمده
رد يوسف العمده بس
ردت رشيده قائله أصلها نسيت أن يونس يبجى جوز أختها
ردت يسر قائله لاه منسيتش بس معرفش ايه الى وقعه الوقعه دى نصيبه وقدره بجى
قامت نواره بنغزها ونظرت لها بتحذير
تبسم يونس الذى أستيقظ قائلا بوهن
أحلى وقعه وقعتها لما أتجوزت بنت السلطان
تبسم يوسف قائلا لاه دا أنت واقع من قبل ما تتجوز بنت السلطان ده انت كنت بتهزى بأسمها المره الى فاتت فى الوحده أنا كنت بايت معاك وسمعتك بنفسى بس قولت يونس أبن عمى طيب أيه الى وقعه فى واحده من بنات السلطان
ردت يسر بشړ ومالهم بجى بنات السلطان
رد يوسف قاسيين ولسانهم زالف
ضحكت نواره قائله والله ما كذبت يا ولدى
تبسم يونس ويوسف الاثنان
نظرت كل من رشيده ويسر لها بغيظ
تبسمت نواره لهن قائله بتبصولى كده ليه مش دى الحقيقه عالعموم أحنا هنا مش عشان بنات السلطان
نظرت ل يونس قائله كيفك يا ولدى
رد يونس الحمدلله كل أمر ربنا خير بس فين حسين
ردت نواره حسين نرجس خدته معاها أمبارح
ردت رشيده بتفاجؤ وخوف قائله خدته معاها الدوار
ردت نواره أه يا بتى والله بعد محايله مهنش عليا أكسر بخاطرها وكمان قبل ما نمشى راحت لدكتور أطفال هنا فى المستشفى وكشفت عليه وكمان جال لها على لبن صناعى ترضعه بيه بدل ما كل شويه نروح ل سلوى مرات حسين
توترت رشيده وهى تنظر ل يوسف قائله بس ممكن يغلبها وكمان عمى غالب ممكن
قبل أن تكمل رشيده حديثها
تحدث يوسف قائلا أبوى عمره مايأذى ولد يونس
تبسم يوسف يتذكر قبل قليل حين رأى غالب يتسحب كاللصوص ويدخل الى غرفة نرجس فى البدايه تعجب يوسف وفضوله ساقه ليعرف السبب
فتح الباب بهدوء وورابه ليرى غالب يجلس يتحدث مع حسين النائم ويقبله حتى انه حين زام حسين حمله ووضع له تلك اللهايه وحين هدأ ووضعه مره أخرى بالفراش وخرج يتسحب بهدوء كما دخل
زفرت رشيده نفسها وتحدثت قائله ل يوسف طيب أمى نرجس مجتش معاك بيه ليه
رد يوسف فى ستات أغراب جايين عشان العزا
وهى وياسمين أستقبلتهم وجالت هتجى عالظهر هى وياسمين
تعجب يونس قائلا ودول جايين يعزوا فى مين
رد يوسف حزينا ساره ربنا رحمها
تنهد يونس بحزن قائلا البقاء لله
غيرت رشيده الحديث قائله أمال أيه الى معاكى فى السبتشنطه أو وعاء مصنوع من الخوص ده يا أماى
ردت نواره ده وكل ليكى عشان ترمى عضمك شويه أنتى محتاجه للوكل وللراحه بعد
قبل أن تكمل نرجس تحدثت رشيده ومين له نفس يا أماى وبعدين انا زينه أها جدامك
نظرت نواره لها لاتعرف لما رشيده لديها خوف أن يعلم يونس أنها أجهضت.
....
عقب صلاة الظهر بالمقاپر
وقف الشيخ أيمن يلقى خطبه صغيره قبل ډفن جثمان أمجد
كانت الخطبه عن أثار المخډارات وكيفية النجاه منها بالأتجاه الى الله والتضرع أليه واللجوء أليه بأوقات المحنه لا بالأتجاه الى