الهشام
اموت اناا فى القطط الى بتخربش دى
المچرم بيبص للرجالة بتوعو وبيشاورلهم يخرجو برة الاوضة خالص وفعلا بيخرجو برة الاوضة والمچرم بيقلع هدومه
و ريناد بتصرخ وبتحاول تهرب من الاوضة والمچرم بيمسكها من خصرهاا و ريناد بتصرخ بنهياار والمچرم بيسمع اصوات برة الاوضة
المچرم اخرسو يا بهايم يالى برة خلونى استمتع بالقطة
و ريناد بتخااف منو وبتضرخ
حازم ريناد ريناد انا حاازم ريناد اهدى ريناد
ريناد بتبصلو بنظرات مهزوزة وبتفقد الوعى وحازم بيخدها فى حضنو بسرعة وبيخبيهاا فى حضنو ودموعو بتنزل وبيسحب الجاكيد بتاعو وبيغطيها بية وبيدخل شهاب بسرعة
شهاب بيبصلها پصدمة وبيقرب منها وبيخدها فى حضنو من حازم وبيخرجو من المكان
.
فى الصباح
هشام بيدخل الاوضة لنغم وبيشفهاا قاعدة فى البلكونة وبيقرب منها و نغم بتبعد عيونها عنو
هشام نغم ممكن تسمعينى باة
نغم لو سمحت سبنى لوحدى
هشام نغم يزيد ملوش زمب انا الى
نغم پصرخة مش عوزة اسمع حااجة خالص سبنى لوحدى
فايزة ها يا ابنى طمنى
هشام رفضة تتكلم معاياا
فايزة حتى انا كمان
هشام بيخرج من الفيلاا ومدايق اوى
.
فى المستشفى
شهاب و ليلي وام شهاب فى الاوضة مع ريناد ومستنين انها تفوق وام شهاب بټعيط و ليلي بتروح عليهاا
ام شهاب بنتى مستقبلهاا خلاص راح
ليلي بتطبطب على كتف امها بحزن
شهاب ماما لو سمحتى بلاش الكلام دة لما تصحى وانتى سمعتى من الدكتور انها كويسة وان الحيوان دة معملهاش حااجة
ام شهاب وڤضيحتناا قدم الناس
شهاب ڤضيحة اية بس يا امى احمدى ربنا ان بنتك بخيير
ام شهاب بخيير ازااى دى جسمهاا كلو
وام شهاب مبتقدرش تتكلم وبتعيط اوى و شهاب بيحاول يهدى نفسو ومينفعلش اكتر على امو
ام شهاب ارتااح ازااى بس دول لو حد من اعمامك عرف الطف يالطييف
شهاب ليلي خدى ماماا على البيت كفاية كدة
ام شهاب لا مش همشى لزم اطمن على بنتى لاول
شهاب ماما لو ريناد صحيت وشافتك بالحالة دى هتتعب اكتر لو سمحتى روحى على البيت لزم كمان تخدى الادوية بتعتك يلاا لو سمحتى
حازم ريناد بخيير
شهاب لسة مفقتش حازم خليك انت مع ريناد هوصل ليلي وماما للعربية بس
شهاب و ليلي بيخدو والدتهم على عربية ليلي
.
حازم بيدخل لريناد وبيقرب منهاا وبيشوف كدمات على رقبتها وعلى خدهاا وبيغمض عيونو بالم
ريناد ابعد عنى
وحازم بيقرب منها اكتر
ريناد ابعد عنى
حازم ريناد ريناد فتحى عيونك ريناد
ريناد بتتفزع وبتصرخ بخووف وبتدفع حازم عنهاا بقوة وبتصرخ وبتقع من السرير وحازم بيروح عليهاا بسرعة وبيمسك اديهاا الاتنين
حازم ريناد ريناد ريناد
ريناد بتشوف حازم قدمها وبتمسكو من هدومه بقوة وبتترمى فى حضنو وبتنهاار من العياط
ريناد حاازم خبينى ارجوك خبينى منهم خليهم يبعدو عنى
ريناد پتنهار من العياط و شهاب بيدخل الاوضة وبيشوف ريناد على الارض فى اخر الاوضة وحازم بيحضنها اوى فى صدرو ريناد مسكة فية بقوة و شهاب بيقرب منهاا وبيملس على شعرهاا و ريناد بتتفزع
شهاب ريناد
و ريناد بتبص للارض بخووف وبتحاول تغطى نفسها بهدوم المستشفى و شهاب بيحضنهاا اوى وبيشلها فى حضنو وبيحطها على السرير وبيغطيهاا وبيفضل جمبها لحد ما بتغمض عنيهاا تانى
.
بعد شهر
يزيد بيفتح عنية على خبط على الباب وبيروح يفتح
بيكون هشام واقف قدمه و يزيد بيتنهد وبيفتحلو مساحة لهشام يدخل منهاا و هشام بيدخل الشقة وبيقاعد على اقرب كرسى
هشام اية هتفضل كدة كتيير يعنى
يزيد هعمل اية
هشام اة انت حابس نفسك هناا ولا بترد على الموبيل ولا حد عارف مكانك فين
يزيد خلاص كل حاجة خلصت
هشام اة ودة قرارك يعنى
يزيد هشام انا مش قادر اتكلم انت عاوز اية منى
هشام حضرتك سايب الشغل بقالك شهر بعد ما كل حاجة اتحسنت رجعت كل حااجة اسوء من الاول
يزيد شغل
هشام اية انت ناسى انك مضى عقد معاياا
يزيد انا خلاص مش هقدر اشتغل هناك تانى
هشام ماشى معنديش مانع طبعاا بس يباة تدفع الشرط الجزائى الى هو ٢ مليون جنية كااش بس بم انك جوز اختى فهخليها على دفعات طبعا
يزيد بيقف بعصبية
يزيد هشام انت
هشام اية انا اية اكيد مش هسيبك تدمر نفسك وتدمر اختى معااك
يزيد اختك خلاص مبقاش اى حاجة تربطنى بيهاا
هشام اختى الى من يوم الى حصل وهى كل يوم فى مكان شكل سهرات ونوادى ليلية
يزيد بيبص لهشام پصدمة
هشام اية طبعا دة رد طبيعى للى حصل انت الوحيد الى لزم ترجعها لمسرها الطبيعى يا يزيد نغم بټنتقم مننا ومن كريم بالى بنعملو
يزيد انا و نغم