نيرة
الفرح لكن اظاهر ان دوام الحال من المحال فعلا
جمال اتعرف على ناس من اللى يتقال عليهم فعلا أصدقاء السوء وجروه لسكه المخډرات لحد ما بقه مدمن وبعدها اتحولت حياتى انا وبنتى لچحيم من الحب والحنان للضړب والاھانة ليا وليها لو بصيت كويس فى وش فريدة حتحس ان فى جبنها زى خربوش صغير ظاهر دى كانت فتحة كبيرة واتخيطت بعد لما مرة وهى وقفة من خۏفها بينى وبينه وهو بيضربن عشان ياخد اى فلوس او حته دهب من اللى كا بيشترهالى ايام ما كنا كويسين وكانت بټعيط ياقلبى من فجعتها من الموقف فشالها ورماها على طول دراعة ووقعت مغمى عليها والدم كان مغرق الدنيا فصوت وانا بقوله مۏت بنتى من خوفه هرب وساب البيت ولولا ولاد الحلال اخدونى ع المستشفى وقاموا معايا بالازم كانت فعلا راحت منى بعدها اختفى خالص لحد ما فى يوم لاقيت البوليس جاى يفتش شقتى وعرفت انه لما ملقاش سكه يجيب منها فلوس اشتغل فى تسليم المخډرات بين التجار وانه اتقبض عليه بعدها اصحاب البيت خافوا لحسن البوليس يفضل رايح جاى ع البيت فكرشونى انا وبنتى وماكنش ينفع ارجع بيت ابويا اللى ماصدق يخلص منى ومكنتش عارفة اعمل ايه
لا يا طارق بيه مش دى اصبر بس عليا
اخدت فريدة وسبت الحته كلها وعن طريق مبلغ صغير معايا سكنت فى أوضة كده على اد فلوسى وكان فى الاوضة اللى جنبى ست كبيرة عايشة لوحدها وكان لها بنت من وقت للتانى بتيجى تزورها وتشوف طلبتها حكيت لهم حكيتى فبنتها قلتلى ان فى مصنع مش بعيد عن المنطقة بتاعتنا وطالب عمال ونصحتنى اروح واحاول اشتغل اى شغلانه عشان اعرف اعيش انا وبنتى فروحت واشتغلت ودخلت فريدة مدرسة قريبة وبدءت حياتى تستقر وارتاح
طب وبعدين
فى يوم وانا فى الشغل اتصلوا بيا من مدرسة فريدة وقالوا انها تعبانة جدا فروحت للمشرف استأذن منه رفض يخرجنى لانى كنت استأذنت اروح بدرى من يومين وفكر انى بتحجج وخلاص حلفت ليه ان بنتى تعبانه قالى لو خرحتى انهاردة ما ترجعيش تانى .
فعلا اخدنى وروحت المدرسة لاقيت البنت تعبانه جدا خدنا الراجل ده على اقرب مستشفى والدكتور قال انها اكلت حاجة ملوثه دا غير انها عندها سوء تغذية
ويوم خروج فريدة من المستشفى جه وصلنا لحد البيت وهو جايب لها حاجات كتير وادانى مبلغ واصر انى لازم اخده ومشى وانا رجعت شغلى وفريدة رجعت مدرستها ومر كام يوم ولاقيت المشرف بتاعى بينده عليا وكان واقف معاه واحد من بتوع الامن وقالى روحى مع لطفى عشان صاحب المصنع عوزك انا اټرعبت وخۏفت ليكون حيمشونى تانى ومشيت وراه لحد لما وصلت لمكتب صاحب المصنع قالى خبطى ولما يأذنلك ادخلى وسبنى ومشى وانا كنت خلاص رجلى شيلانى بالعافية خبط وسمعته بيقول ادخل فتحت الباب واتفاحأت بفريدة قاعدة على رجل الراجل اللى كان اخدنا المستشفى فجريت نزلتها وسألتها ايه اللى جابك
ايوة وبعدين كملى يا ست رجاء
كان داخل المصنع بعربيته فندهت هى عليه فوقف عربيته واخدها معاه بعد ما قالتله بكل براءة انه وحشها اوى
وبعدها طلب منها انها تطلع مل يوم من المدرسة ع المصنع عشان تقعد معاه لحد ما خلص انا شغل
مرت فترة على كده واتفجأت بالمشرف بيقولى ان رؤوف بيه عوزنى فى مكتبه كنت متخيله انى برضو حلاقى فريدة عنده لكن فاجأنى بأنه طلبنى عشان عاوز يتجوزنى وانه اتكلم فى الموضوع ده مع فريدة وهى موافقه ومش فاضل غير موفقتى لما لاقيت ان بنتى متغلقه بيه اوى وهو راحل كويس وفقت
ومن يوم ما تجوزنى وهو كان نعم الزوج ليا والاب لبنتى لدرجة ان فريدة نسيت جمال نهائى وكانت بتعرف كل صحباتها او اى حد على رؤوف
على انه باباها حتى انتوا لما جيتوا تطلبوها للحواز عرفتكم ان رؤوف يبقه ابوها
عند هذا الحد قال لها طارق بذهول انتى بتقولى ايه يعنى الراجل اللة شورت فريدة على صورته عندكم مش ابوها
لا بس صدقنى هى مش قصده تكدب انتوا بعد ما مشيتو وبعد ماسمعتها وانا ډخله وهى بتقول عن رؤوف انه ابوها قولتلها ازاى تقولى ان رؤوف ابوكى لاقتها بټعيط وهى بتقولى والله يا ماما انا معرفه انا مش بحس غير بكده انه هو ابويا وبس انا عرفت معاه طعم الحنان والامان والدفا والحب انا نسيت الراجل التانى ده خالص صدقينى يا ماما
فهمنى يا طارق بيه
طب وابوها الحقيقى فى السچن دلوقت
ماټ فى السحن من سنتين ودلوقتى القرار ليك بس بفكر حضرتك بوعدك ليا ان فريدة مش حتعرف اى شىء عن اللى دار بينا
انا وعدتك وانتهى ودلوقتى مضطر اسيبك وارجع لنيرة زمانها قلقانه عليا
طب اتفضل حضرتك
طارق اتأخرت أوى كده ليه
استنى بس عليا ارتاح واخد نفسى
وفاجأة نظر لها وعلى وجهه ابتسامة جميلة
ايه فى ايه ياطارق مبتسم اوى كده ليه
ليكى عندى مفاجأة مش حتصدقيها
مفاجأة ايه . انا مش حمل مفاجأت تانى
لالا دى بقه حتخليكى تطيرى من الفرح
بجد طب قول بسرعة
فريدة مش اخت مراد
ايه انت بتقول ايه
ايوة ححكى لك كل حاجة وجلس يقص عليها ما روته له رجاء
الحمد لله رب العالمين ياماانت كريم يارب سبحان الله انت تربى ابنه وتبقه ابوه وهو يعطف على بنت راجل مچرم وتعتبره ابوها شوف تدبير ربنا
ثم أكمل طارق ولكن فى ارتباك بس يا نيرة انتى بعد اللى سمعتيه ده موافقة على جواز مراد من فريدة اللى ابوها كان تاجر مخډرات وماټ فى السچن
انا محتاره يا طارق ومش عرفه اكون رأى انت ايه رأيك انا طول عمرى بثق فيك وفنظرتك للامور
انا شايف ان مراد بيحب البنت جدا والبنت كمان الحقيقة اخلاق ومتربية كويس دا غير انها ماتربتش اساسا مع الراجل المچرم ده وهو كمان ماټ وراح لحاله يعنى مش حيكون له اى وجود