يونس وبنت السلطان2، سعاد محمد سلامه
تنظر للسکين لدقيقه
لكن دخول صفوان جعلها تضع السکين فى الحقيبه سريعا
تبسم صفوان قائلا يلا الفطور جهز لبنت السلطان الصغيره
.........
فى نفس الوقت
فى منزل ناجى الغريب
أخرج أمجد حصانه من الأستطبل مبتسما يقول
النهارده يا بنت السلطان هتكونى ليا صبرت كتير بس ها النهارده نتيجة العموديه وأكيد أبوى هيفوز بيها ومحدش هيبقى أعلى منيه فى النجع
.......
بعد قليل
أثناء ذهاب يسر الى المدرسه
وجدت فجأه أمامها من يقطع الطريق بعربه صغيره تجرها حصان
تحدثت قائله أيه مش كنت بطلت خصلتك السوده دى أيه رجعك تانى
رد بتكبر قائلا وحشتينى ومن زمان متجابلناش
ردت يسر بعد عنى وأفتح الطريق خلينى أعدى أنا هتأخر عالمدرسه
فوجئت يسر بيه ينزل من على الفرس ويقترب منها قائلا أنا مش هفتح الطريق عشان تروحى المدرسه أنتى هتيجى معاى
قبل ان ترد يسر ھجم عليها وأخرج منديلا من جيبه ووضعه على أنفها جعلها تغيب عن الوعى
حملها أمجد ووضعها بالعربه وقام بتغطيتها
بالدوار
رد غالب على الهاتف
ليبتسم وهو يسمع لمن يهاتفه ثم يقول بشكر متشكر جدا لمساعدتك وأكيد أتمنى المصلحه والمنفعه للنجع
.....
تعجب يونس قليلا وهو يرد على الهاتف ويتحدث مع من يهاتفه الى أن أنتهى
وقفت الى جواره رشيده التى تحمل الصغير قائله
مين الى كان بيتصل
رد يونس ده أتصال من المشيخه والعموديه النائب بيجول لى أنهم عاوزنى ضرورى ولازمن أروح أشوفهم عاوزنى ليه
مد يونس يده وأخد الصغير من رشيده التى شعرت بدوخه وكادت أن تقع لولا أسندها يونس قائلا بلهفه مالك
ردت رشيده مفيش أنا زينه بس تلاجنى واخده برد من تغير الجو يوم ساجعه ويوم دفا يلا ربنا يسهل
تبسم بمكر قائلا ومش يمكن تكونى حامل تانى
تبسم يونس قائلا لو فضلتى بالشكل ده يومين انا هخدك للدكتوره وهتأكد الشك باليقين
..........
قبل الضهر بقليل
فى مشيخة العموديه
تعجب يونس قائلا أزاى..يعنى أنا رجعت عمدة النجع من تانى بس أنا مرشحتش نفسى
رد الأخر قائلا بس أحنا تقصينا فى النجع ووجدنا أنك أكتر شخص ينفع يكون عمده ومن النهارده هترجع تستلم مهام عمدة النجع وأتمنى لك التوفيق
بمنزل ناجى الغريب
غليل ووعيد
كيف رسب فى تصويت العموديه هو قام برشوة الكثيرين ولكن فى النهايه فشل فى أقتناص العموديه له
كانت ستسهل له أمور كثيره الأدهى عودة يونس للعموديه مصېبه كبيره يونس عادت له سلطته القديمه سيعود بكل قوته مره أخرى
الظلال الذى كان يريد أن يستظل به أنتهى
لابد من وجود حل
فكر قليلا ليهتدى للعبه نتيجتها قد تكون فى صالحه.
فاقت يسر
نظرت حولها وجدت نفسها مربوطه من ساقيها بحبل مربوط بالحائط وكذالك يديها تجلس على الأرض
نظرت حولها بتمعن لتعرف أين هى لم تعرف ولكن علمت أن هذا المكان هو أشبه أستطبل للخيل يبدوا مهجورا
صړخت عل أحد يسمعها ويأتى لنجدتها
لكن دخل ذالك الخبيث الوضيع أمجد يضحك عاليا
يتحدث بسخريه قائلا مهما صرختى محدش هيسمعك مفيش فى الأستطبل ده غيرى أنا وأنتى
رغم شجاعتها الواهيه قالت ليه خطفتنى يا أمجد أنت مش عارف عقاپ ده أيه
رد أمجد ساخرا عقابه أيه محدش يقدر يحاسبنى
أقترب
أمجد من يسر يضع يده على خد يسر يتحدث وهو ينظر لها بأشتهاء قائلا
أيه مفكرانى كنت غافل عنك الفتره الى فاتت
تؤتؤ متعرفنيش مش أمجد الغريب الى يكون نفسه فى حاجه ويسيبها لغيره فكرانى مش ملاحظ نظرات الأعجاب الى بينك وبين يوسف واد الهلالى
ضحك عاليا يقول أنت ليا زمان جولت لك نضرب عرفى مرضيتيش بس النهارده حتى العرفى أنا مش عاوزه مالوش لزوم
زحفت يسر وحاولت العوده للخلف والأبتعاد عنه
قهقه أمجد قائلا وماله أما أخد الى عاوزه ابجى موتى بعدها
ناجت يسر ربها أن ينقذها من براثن ذالك الحقېر
الأن لن ينقذها سوى قوه ألهيه
............
بعد أن أنتهى اليوم الدراسى
خرج يونس الصغير من مدرسته يسير مع أحد أصدقائه.
وقف أمامه أحد الغفر قائلا
يونس بيه جالى أجى أخدك من