الأحد 24 نوفمبر 2024

يونس وبنت السلطان2، سعاد محمد سلامه

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز

حل
تحدث هاشم قائلا بس أنا مش موافق عالشرط ده ومش جاى عشان أعيش هنا أنا أطلب ياسمين ويتوافق ونتفق على ميعاد للخطوبه أو كتب كتاب والفرح يكون بعد سنه يا ترفض أنما الى بتقول عليه ده يبقى جنان أعذورنى فى قولى
رد غالب پحده وأشمعنا الفرح بعد سنه 
رد هاشم أنا مضيت على عقد لشركه خلجيه ولازم أسافر خلال أيام وأول أجازه ليا هتكون بعد سنه
نظر غالب لعواد قائلا وأنت كنت تعرف قبل أكده بالحديث الى بيجوله ده
رد هاشم لأ ميعرفش بيه حديثى ده محدش يعرف بيه غير جدتى ويونس هو الى شجعنى أتقدم لياسمين 
ونتخطب دلوقتي ونبقى نتمم الجواز بعد سنه تكون ياسمين قربت تخلص دراستها فى الجامعه نتجوز وبعدها تسافر معايا
ضحك غالب ساخرا بقى أنا عندى بنت واحده أجوزها وأسيبها تسافر وتبعد عنى
رد هذه المره عواد قائلا أنا من رأيي أن بعد ياسمين عن هنا أحسن لها وكفايه يا غالب بلاش تعيد قصة ساره وراجحى تاني بلاش ياسمين تتعذب فى حياتها زى ساره عايشه زى المېته لا منها عاشت مع زوج بيحترمها ولاحتى يونس قدر يستوعب مشاعرها له ودور على سعادته بعيد عن العيله ليه بتعجز هاشم أنا لما جولت لك رحبت بالأمر ليه دلوجتى بتحط العقده فى المنشار ليه عاوز تكسفنى جدام ولدى
نهض غالب قائلا بتعسف أنا جولت شرطى ويا يوافق وتكون ياسمين من نصيبه يا هو حر ويستحمل نتيجة أختياره
نهض هاشم قائلا أنا متأسف أنى عطلتك يلا بينا يا جدتى
رد عواد بخذو على فين يا ولدى الدار دارك هتبات فين انت فى جدتك هتروح أوتيل ليه الدوار هنا واسع والأوضه الى تختارها
رد هاشم قائلا متشكر أنا هبات فى دار يونس أنا عامل حسابى من قبل ما أجى وقايل له
نظر غالب له پحقد ولم يتحدث
كادت ياسمين أن تدخل الى المندره وهى تحمل صنيه موضوع عليها أكواب القهوه 
لكن فتح باب الغرفه فجأه 
لتصبح وجها لوجه مع هاشم الذى أدار وجهه ناحيه غالب ينظر له بلوم وأعاد نظره الى ياسمين ينظر لها بنظره أسف 
تجنب منها وخرج من المندره وخلفه جدته التى رتبت على كتف ياسمين ثم غادرا الأثنان
نظرت ياسمين لخطاهم پألم فيبدوا بوضوح أنهم لم يتفقوا 
لم تشعر ياسمين بيديها وسقطت منها الصنيه وقع جزء من القهوه على قدمها لم تشعر بحرقها فهو حړق بسيط بالنسبه لحړقة قلبها التى تشعر بها ولم تشعر أيضا بڼزيف تلك الشظيه الزجاجيه التى جرحت قدمها
نظرت الى والداها تحدثت قائله أنا مش مسمحاك لا أنت ولا همت 
هى رمتنا وأحنا صغيرين مسألتش فينا وأنت بأيدك هدمت أخر طوبه كنت هبنى عليها سعادتى انا هكمل دراستى وهفضل فى مصر
قالت هذا وغادرت المندره هى الأخرى وتصادمت بنفيسه التى نظرت لها بتشفى
بينما وقف يوسف يتحدث لغالب قائلا أنت بتخسرنا واحد واراء التانى عشان أيه أسم الهلاليه 
أنا کرهت أسم الهلاليه ياريت تفوق يا أبوى أسم الهلاليه مجلناش من وراه غير التعاسه من أول راجحى الى خلى أسم الهلاليه فزاعه فى النجع 
أنا كنت معترض لما يونس ساب الدوار وطلع من هنا بس أنا أتأكدت النهارده أن البعد عن دوار الهلاليه هو السعاده بعينها أنا كمان هنزل مصر مع ياسمين
زفر غالب أنفاسه قائلا أسم الهلاليه ده هو الى خلاك تركب العربيه الى معاك وخلاك وسط شلة أصحابك يوسف بيه 
رد يوسف لأ مش هو أنا أكتشفت أن الى كنت بالنسبه لهم يوسف بيه شلة كدابين ومنافقين طول ما معايا هيكونوا أصحابى بس لما مبقتش أصرف عليهم شافوا بيه تانى وأتلموا عليه بس أنا فى بعدى عنهم كسبت نفسي والى نبهنى عالطريق الصح كان يونس واد عمى وكمان هاشم 
هاشم الى لقيت نفسي لما قربت منه ومن جدته الى كانت بتحتوينا فى حضنها وضحكنا وتأكلنا الى دخلت هنا وأنت تعتبر هنتها لما فضلت تتشرط على هاشم أنا كمان هروح عند يونس داره وهسافر من عنده أنا بقيت بكره الدوار ده 
غادر يوسف هو الأخر
نظر غالب لعواد وتحدث بغلظه قائلا وأنت كمان مش هتسيب الدوار وتروح عند يونس الى طلق بتك وفضل عليها بنت السلطان 
نظر عواد له ولم يرد وغادر المندره

انت في الصفحة 7 من 14 صفحات