همسه
بالكثير و الكثير و تفاجأت إنه طلب الزواج منها و لكنها رفضت بسبب إبنتها التي سترفض ذلك الأمر بالتأكيد فوجدته يخبرها برسائله إنه سيخلصها منها حتي لا تكون عائق في زواجهما لتفهم وقتها إن تلك الصور التي أرسلت لها ما هي سوي خطة قڈرة بين والدتها و ذلك الرجل.
تركت الهاتف علي الطاولة قبل أن تتجه لغرفتها و هي تجر أذيال الخيبة خلفها ثم أخذت تضع ملابسها بإحدي الحقائب لتخرج من البيت بأكمله بعدما تعرضت للخذلان من أقرب الناس لها!
عرفتي إتغيرت إزاي
أومأت همسة عدة مرات قبل أن تقترب منها لتربت علي ظهرها بحنو و قد كانت حركتها البسيطة تلك بمثابة دعوة صريحة ل مسك حتي ترتمي في و هي تصرخ باكية بحړقة بينما همسة تحاول تهدئتها بكلماته اللطيفة التي بثت الأمان و الأمل لقلبها و كأنها كانت تنتظر ذلك
بعد عدة ساعات.
إتجهت لغرفتهما لتجدهما جالستين علي الفراش و هما يشاهدا التلفاز ببعض من الإهتمام
إستني يا مجد متمشيش.
زفرت مجد بغطرسة لترمقها بتساؤل واضح فهتفت وقتها همسة بجدية
مش عارفة اللي هقوله دة صح ولا لا بس أنا عرفت أوصل لخطيبي عن طريق تليفون ميلينا و بكدة أقدر أقولكوا إني في أقرب وقت همشي و كمان ممكن لو حد فيكوا عايز يمشي هيبقي ليه الحرية في دة.
أومأت لها قبل أن تهمس بهدوء
عارفة يابت إنت لو طلعتي بتكدبي هنعمل فيكي إية.
إبتسمت همسة لترد عليها بنبرتها اللطيفة
لا مټخافيش كل حاجة هتحصل هتثبتلك إني مش كدابة.
ثم تابعت بتساؤل و فضولها يظهر علي وجهها بوضوح
قولولي بقي إية جابكوا هنا
قالتها مجد بحنق و هي ترمق ريلام التي كانت تبتسم لها بإستفزاز بغيظ لتجدها تهتف ب
ضحكت مجد علي كلماتها التي تجعلها لا تستطيع كتم ضحكاتها الهستيرية ثم تسائلت بصدق
نفسي أفهم بتكرهيه كدة لية!
ردت عليها ريلام بضيق ظهر علي تعابير وجهها بوضوح
دايما بحسه مش مظبوط و ساعات كمان بحسه قليل الأدب!
توقفت عندما إستمعت لوالدها يصيح بإسمها بنبرته الغليظة فهتفت هي بقلة حيلة قبل أن تدلف
أسيبك أنا بقي عشان أخش أشوف بابا عايز إية.
ردت عليه مجد بحزم و هي ترمقه بنزق
بالمساء
ريلام أنا نازلة أشتري شوية حاجات قبل ما إبن عمك يجي.
طب لو جه بدري أعمل إية
متوجعيش دماغي بقي هو لسة بدري علي ما يجي.
زفرت ريلام بضيق و هي تتابع والدتها و هي تخرج من الشقة بإمتعاض و تذمر لم تستطع أن تبوح به.
جلست علي تلك الأريكة و هي تضم كلا ساقيها لتتابع إحدي الأفلام الرومانسية علي التلفاز و بعد ما يقارب النصف ساعة تعالت الطرقات علي باب الشقة فنهضت هي لتفتح الباب قائلة بإرتياح
كويس إنك جيتي بدري و متأخرتيش و بعدين..
و فجأة توقفت عن إكمال جملتها عندما وجدته أمامها و علي وجهه تلك الإبتسامة الخبيثة التي لا تبشر بالخير.
الفصل العاشر الأخير.
أشهب ماما مش موجودة مينفعش أدخلك.
قالتها و هي تضع ذراعها أمامه لتستند به علي الباب فنظر هو لها بتسلية قبل أن يهتف بمكر
طب ما أنا عارف.
إتسعت حدقتاها لترمقه بټهديد حتي لا يتصرف بأي حماقة كانت تتوقع أي شئ و لكنها لم تتوقع دخوله للبيت بعدما دفعها بعيدا عن الباب هاتفا بلوم
كدة بردو يا ريلام تخلي إبن عمك واقف علي الباب كتير كدة.
تركت الباب مفتوح لتستدير له لتراه يرمق جسدها بلؤم فإنتبهت هي وقتها لمنامتها الحمراء القصيرة تلك فكادت هي أن تركض لداخل غرفتها بحرج و لكنها توقفت تلقائيا عندما قبض
إنت بتقفل الباب لية يا أشهب إنت إتجننت.
كانت نظراته مشټعلة بوميض لم تفهمه و كل ذلك و هي تحاول سحب ذراعها من بين قبضته الحديدية لتجده خصرها قائلا بنبرته المقززة
متتعبنيش معاكي يا ريلام لإن اللي أنا عاوزه هاخده يعني هاخده.
تلوت من بين ذراعيه لعلها تفر منه هاربة لتصرخ وقتها بإهتياج و هي تحاول دفعه بعيدا عنها ليتفاقم ڠضبها بسبب بروده المستفز
إنت شارب حاجة يا أشهب