همسه
الستات كلها ملقتش حد شبه والدتك غيرك.
أنا يمكن شبهها بس أنا مش هي...أرجوك إفهمني.
نظر لها كالطفل الذي خاب أمله بعدما وجد والدته التي ضل الطريق إليها لترفض هي وجوده معها بعد ذلك لذا هتف برفض و هو ينظر لها بتوسل
إنت أكيد متقصديش اللي في بالي.
أطبقت جفنيها لعدة لحظات قبل أن تهمس بذهول حقيقي ظهر علي تعابير وجهها بصورة ملحوظة
في حياتي ما شوفت حد بيحب حد كدة.
إلتمعت العبرات بعينيه ليهمس بنبرته المبحوحة و هو ينظر لها بإستياء
طول السنين اللي فاتت كنت بدور عليها في وشوش كل الناس و أقول هي أكيد هترجع.
كور قبضته بحركات عصبية قبل أن يهمس بنبرته الخاڤتة
فضلت ادور عليكي عشان حاجة من الأتنين هو يأما تتقبلي إني بحبك أو إنك تخليني أساعدك بأي طريقة تحبيها أكيد همسة الله يرحمها لما تعرف إني بساعدك و بحاول أخليكي سعيدة هتفرح.
بالرغم من الخۏف و الړعب إلا إني عايزة أشكرك إنك خطفتني هنا أنا خلال الكام يوم دول إتعلمت حاجات كتيرة جدا من أهمها الحب.
نظر لها پقهر لتعلم وقتها ما مر بباله فهو ظنها إنها ستتركه وحيد كما كان لذا إقتربت منه قليلا لتربت علي ظهره قائلة برقة
متخافش أنا بذات مش هسيبك لوحدك هفضل معاك عشان أنا زي بنتك.
أقنعته بكلماته البسيطة تلك إنه يحبها كأبنته و ليس كحبيبته كما أراد فمهما حدث لن يستطيع إنكار إن حبيبته الوحيدة توفت منذ عدة أعوام
بعد مرور عدة أشهر.
الأمل مرتبط بالحياة فبدون الأمل لا حياة.
تزوجت همسة من واكد و أصبحت ل هيثم صديقته المقربة هي و زوجها الذي كان يرفض ذلك الرجل بصورة لا تقبل النقاش و لكنها قصت عليه كل شئ ليشعر ببعض الشفقة تجاهه
عادت سلسبيل لعائلتها و بالرغم من معرفتها بإنها ستواجه الچحيم إلا إنها رفضت ذلك الهروب الذي كان كالأفعي الملتفة حول عنقها لټخنقها بلا رحمة و لكن كانت المفاجأة عندما
أما روزانا فهي عادت لعائلة والدها بعدما تدخل هيثم بالأمر و بالرغم من الرفض الذي تلقته بالبداية إلا إنه مع الوقت إعتاد الجميع عليها لتكن من إحدي أفراد العائلة لتكتشف وقتها إنهم كانوا يكرهوا وجودها بسبب والدتها التي خربت علاقة والدها بهم بالإضافة إلي إنها بدأت في إكمال تعليمها و أصبح لديها صديقة مقربة تعيش معها بالبيت نعم فقد كانت إبنة عمها صديقة مخلصة و لطيفة و طيبة القلب.
أما ميلينا فهي و ما إن خرجت من ذلك البيت ظلت تبحث عنه نعم رفعت و بالفعل وجدته بالأسكندرية يعيش مع شقيقته كسائق لإحدي رجال الأعمال مثلما كان فظهرت هي في حياته فجأة لتظل تلف حوله كالفراشة حتي يقتنع إن علاقتها بوالدها أصبحت منقطعة لذا و بنهاية الأمر تزوجها لتعش البطلة مع البطل كما كانت تتمنى.
أما أنيسة و إيثار فهما عملا كطباخين بإحدي الفنادق ليبقين سويا طوال تلك الفترة ليعشا حياة جديدة يملؤها الفرح و السعادة لا الحزن و الكآبة.
أما راما فهي و بعدما خرجت من ذلك المنزل حاربها الشوق بمنتهي العڼف