اريد طفلا بقلم الكاتبة الجليله
طعامها وشاردا الذهن...كانت تحاول السيطرة على مشاعرها ونجحت...واتمسكت
اما حسين قلبه كان يترقص من الفرح فجاء اليوم الذى سوف يحتضن ابنه بعد مرور سنين وحرمانه منه بسب رحمه.
اما كريمة فركضت تجاة كبنته ودخلت فى لمح البصر
اما يوسف اندهش من هذه الفتاة التى تشبه بعض الشئ ونهض بتعجب
_انت مين
ارتمت تحضنها بحب وشوق
ابعدها يوسف عنه...وترجع هو لخلف
_احمم حضرتك شكلك متلغبطة ...انا مليش اخوات...فبعد اذنك ممكن تفضلى تخرجى عشان مينفعيش البيحصل دا
مطت ثغرة بعدم اعجاب واشارت نحوه
_انت اخويا وانا من لحمك ودمك حتى اسئل ال انا جايبهلك دى
اشارات بيدها على امل الوافقة خارج زجزج الكبينه التى تقف فيها
نظر يوسف إلى اتجاء يد كريمة واندهش من وجود امل امامها فنظر لها بعدم تصديق كان يفكر انها يتخلها..هبطت عينه الى بطنها المنتفخة قليلا وتوسعت عينها عند هذا النقطة
بعد فترة ابتعد عنها على مضض.
أحاط بيدها وجها غير عبئا بكريمة وحسين الموجودين معهم فى نفس الكبينه وكانهم شفافين لا يرو
_انتى اخبارك ايه...ووحشتنى قوى
اغمضت عينها تحاول عدم سقوط دماعها واردف بنبرة مرتعشة
_طلقنى يا يوسف .
البارت١٨والاخير
الجزء الثاني
_اخرج بره
هذا ما تفوهت بيه ياسمين وعينها حمراء مثل الجمر
هب واقفا بحرج واردف
_ياسمين ..انا...ااا
صړخت ياسمين پغضب لدرجة ان الفتاة والولد الصغار بدوء فى البكاء من الخۏف
هز راسها بموافقة بحزن
_حاضر...يالا يولاد
ركضو لولدهم واحضتنه پخوف وبكاء
اخذهم جلال وخرج من الغرفة...ركضت خلفهم واغلقت الباب بالمفاتيحوبدات فى تكسير كل شئ تراء امامها فى الغرفة پجنون
كان الباب يدق كثير ولدها ينادى عليها پخوف لكنها كانت فى حالة من الجنون والڠضب لاتسمع شئ من حولها غير الڼار المشټعلة بداخلها
_انت قولتى ايه
هبطت دموعها على وجها واردف بۏجع
_انت بتجوعنى سيب ايدى
هزها پعنف وبصوت ڠضب
_انتى موجعه من مسكة ايدامال انا الموجوع بقالى شهور اعمل ايهسبيتنى ومشيتى فى اكتر وقت محتاجك فيه مشيتى من غير متقوللى ودا غلط كبير ولزمن تتعاقبى عليه.
نظر لبطنها واردف بحزن
هزت راسها برفض واردفت بنبرة مرتعشة
_لا والله مكنيش عوزة اوجعك بس مكنيش هقدر اوجه ياسمين بعد ما شفتنامكنيش ليا عين اقف قصادها وابرار مواقفى احنا خونها وكسرنها وهى اتظلمت كتير.
اردف بصوت عالى نسيبا
_مكنتيش مشيتى برضه انا مش هسمحك بس لما نرجع مصر هيبقا ليا تصرف تانى يالا نطلع فوق.
كاد يخطو خارج الكبينة لكن اوقفه حسين
_استنى عندك
نظر له يوسف لنه لم يلاحظ وجوده من الاساس عقد حاجبه بتعجب فهذا الرجل يشبه ولدها بعض الشئ
_نعممين حضرتك وازى تدخل علينا الكبينه كده
ابتسم حسين على هذا المعتوه الذى لم يراء الا الان
_على فكرة انا داخل انا وهى مع بعض بس شكلها واخدة عقلك لدرجة انك مشفتناش.
نظر لها بحزن بعدها وجه نظر لحسين
_اسفبس هو انت مين وعايز ايه
_انا بابك حسين الاميرى
بعدها شاور على كريمة واردف
_ودى اختك كريمة الاميرى
اتسعت عينه وهز راسه بنفى
_انا كڈب انا ولدى مېت من زمان
وضع يدها على كتفه
_انا لسه عايش ومومتيش زى ما رحمة قاتلك
لم تتحمل رجله اكثر من هذا فسقط جالسا على المقعد باندهاش
_انت بتقول ايه
جلس حسين امامه ونظر لكريمة وامل
_خدى مرات اخوكى يا كريمة وطلعها ترتاح فى اوضتها
ضمت ثغرة بتزمر واردفت برفض
_لا انا عاوزة اقعد معاكم هو وحشنى قوى وعاوزة اقعد معه.
_كريمة حبيبتى
اسمع الكلام دلوقتى وبعد كده ابقى اقعدى معه زى منتى عايزة
ضړبة رجلها فى الارض بتزمر مثل الاطفال واردفت بحزن
_يالا يا امل
نظرت امل ليد يوسف الممسكه بيدهاسحب يوسف يدهابعدها خرجت كريمة وامل .
تنهد حسين عند خروج امل وكريمة من المطعم ثم اخذ نفس عميق واردف
_انا عرفت ان رحمة الله يرحمها حكتلك على كل حاجة
_ اه وقالتلى ان بابا دفنته فى جنينه بيتنا
هز راسها واردف بحزن
_اه بعد مكنت عاوز اتجوز كريمة بدل جمال ابت عمهابعد معرفت انها كانت بتضحكا عليا ان ولدتها شفتنى انا وكريمة لما كنا بتقابل وراء بتهاوسعات لما اټجننت وحاولة ټقتلنى ونجحت فى كدة وجرجتنى لحد الجنينة ودفنتى بس كان لسا فيا نفس ولسى عمرى مخلصيشابو امل شافها وهى بتدفنى وبعد ما مشيت فتح الحفرة وطلعنى واخدنى لمستشفىالدكتور اتعرف عليا وكان هيبلغ حالتى بس ابو امل الله يرحمه واقفه ومدريش يخليه يبلغ وخاله وعده انه مش هيقول لحد عنى ولا عن حالتى .
بعدها بيومين لما اهل البلد لقو العربية واقعة فى البحر وخبر موتى التنشر بسرعة البرقابو امل قالى لازم اختفى وامشى من البلد خالصحجزلى تذكرة من معها ورجعت سويسرا وقبلت واحدة صديقتى من الدراسة وعرضت عاليا ان اسكن فى بيتهافتطريت اوافق لان الفلوس المعايا خلصيت بس