تحكم ذاتي
عمرك اختفي من قدامي الساعه دي وحدف في وجهه باقة الورد
اخذها امجد ليفر من امامه دون كلمه اخره يسمع ادهم يقول له
ومن بكره تلغي الشړاكه اللي بنا سامع ياابن الصايغ
غرضك ايه من كل دا ياولاء واياكي تقولي غيره والكلام الفاضي دا لان انا عارف كويس انك مبتحبيش غير نفسك فقصري رهاتي من الاخر
ولاء پغضب ايه عايزني اقف اتفرج عليك وانت بترميني انا وابنك في الشارع ياادهم علشان ست الحسن والجمال
ابن مين ياهانم انا ملمستكيش غير من يومين بس هاحامل ازاي بقا
اتسعت عينها پصدمه ټلعن نفسها عن زلت لسانها واوقعها في تلك المصېبه ظلت تفكر في مخرج تخرج منه دون مصائب ترددت للحظات لتقول بتوتر
جرا ايه انا بتكلم علي ما سيكون ايش عرفني ان انا حامل كل الحكايه انها مجتش بعد مانمنا مع بعض ودا
نظر اليها ادهم بدون تصديق ليقول بهدوء
وليه قولتي ان انا اسبب في اجهاض ابني انا وسبلا ها
سكتت للحظات لتقول بتوتر
نسيت انك الوحيد اللي عرفت ان سيلا حطت حبوب اجهاض وانك انت اللي اتهمتها اكيد انت اللي حاططها
مسكها من رقبتها وشد عليها وجز علي اسنانه پغضب
نظر لغرفتها ويتنهد بحزن وتعب
اخرج هاتفه من جيب بنطلونه واجرا اتصالا هاتفيا
ساسوو
نزلت من مبني المستشفي متجه الي سياراتها وجدت امجديقف منتظرها وقفت امامه جز علي اسنانه پغضب
غبيه وهتضيعي كل حاجه بنعملها انا مش قولتلك متتعوريش
امجد بسخريه اديكي ياختي لا هطلولي بلح الشام ولا عنب اليمن ادعي بس ادهم ميشكش فيكي
تنهدت
بتعب لتفتح باب سياراتها وركب في مقعد القياده وانطلقت بسياراتها تحت نظرات امجد. المشتعله يحدث نفسه پغضب
غبيه وهضيع كل حاجه لازم اتصرف انا بطريقتي
في فيلا نادر
نزلت نورهان من علي السلم وجدت دعاء وسناء قاعدين في الصالون الكبير اقتربت منهم وانضمت اليهم
فينك من زمان يامرات عمي واخيرا نورتي بيت بنتك
نظرت اليها سناء پغضب بيت بنتي منور بولادها يانورهان سواء جيت او مجيتش دا بيت احفادي ومتنسيش ان دا كان بيتي من قبل ماتتولدوا
نورهان ببرود وهو انا قولت حاجه يامرات عمي انتي اللي مشيتي باراتك محدش قالك تمشي
سناء بنفس برودها وقعد هنا ازاي وحفيدتي اطردت منه
نورهان والله محدش قالها تعمل عملتها دي وتسقط نفسها وتقتل ابنها ولا هي زي امها تاخد اللي مش ليها
وقفت سناء پغضب نورهااااان الزمي حدودم وانتي بتتكلمي عن بنتي وحفيدتي فامه وكرهك لناهد ابعديه عن سيلا وفوقي بقا
نورهان ببرود للاسف مقدرش لان حفيدتك اتجسدت فيها وبسبب بنتك لحد دلوقتي متجوزتش
سناء بسخريه والله محدش ضړبك علي ايدك وقالك متتجوزيش يانورهان انتي اللي كنتي انانيه وعايزه حسن بأي طريقه وانانيتك دي هضيعي نفسك في يوم من الايام
كادت نورهان ان ترد لكن قطعها نادر
نورهان خلاص انتهي الموضوع
نظرت له نورهان پغضب وتركت المكان تحت نظرات الجميع
الفصل الخامس عشر
مر اسبوع وسيلا بدات تتحسن بشكل كبير والجميع حولها رفضت ان يكون ادهم معهم في الغرفه او ان يراها من الاساس علمت ان سناء هي الوحيده التي كانت تعلم بخبر رد ادهم اليها لذالك تعاملها بجفاف
في غرفتها كانت جالسه علي الفراش وبجوارها دعاء التي قالت بهدوء
طب وتيته ذنبها ايه بس ياسيلا
سيلا پغضب مفيش عندها غير ادهم بس ادهم هو حفيدها اسراه كلها عندها عايشه معايا بقالها تلات سنين وشايفاني متعذبه من اللي حصل وساكته
دعاء بمكر يعني لو كانت قالتك وقتها كنتي هترجعي مصر يعني
قلبت عينيها بملل لا كنت هخلعه ساعتها علشان ميعرفش يرجعني تاني
دخلت سناء تقول يابنتي والله الواد مظلوم ردك لما مقدرش علي بعدك
نظرت لجدتها پغضب بطلي تدافعي عنه بقا الهانم جات وفضحته هنا
رفعت دعاء حاجبها بااستغراب
هانم مين دي اوعي تقولي الحلزونه اللي متجوزها
سيلا بسخريه هيا ياختي اخوكي اللي سقطني يومها قال ايه مش عايز يرنبط بيا
اتسعت عين سناء ودعاء پغضب وقفت دعاء غاضبه
وطبعا حضرتك مصدقها صح
رفعت حاجبها بلا مبالاه ومصدقهاش ليه هتكذب عليا ليه ايه مصلحتها في
كدا
دعاء بسخريه غاضبه صح ايه مصلحة واحده اكتشفت ان جوزها مطلقش مراته الاولي اصل اللي عارفه ومتاكده انه بيعشقها ان لو رجعلها هتتركن علي الرف ومش بعيد تترمي برا كمان صحيح ايه مصلحتها بقا
ادارت وجهها للناحيه الاخره