شاهين
متيقنه ان هذا القب يعني
الكثير اي انها اصبحت تعني لها الكثير ... ولكن العقد الذهبي يحمل أيضا الأكثر من اهتمام سالم لها... وعمل شيء خاص كهذا لها يذيب الجليد المحاصر عقلها قبل قلبها....
عجبتك..... همس لها وهو يراقب تغيرات وجهها وهي تطلع على العقد الذهبي ببنيتان مترقرقان بدموع....
اومأت بايجاب وهي تقول بحرج...
حلو اوي.....بس مكنش لي لزوم تكلف نفسك
شكله غالي اوي ...
اخذ منها العقد بهدوء وانحنى عليها قليلا ملبسها
إياه
هو فعلا بقه غالي.....بس لم لبستيه......
مبروك عليك......ياملاذي.....
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
قلبي ودقاته بتعملي طقوس جديده من ورايا..
هتفت ريم وهي تدلف الى غرفة حياة التي وجدتها مغمضت العينان وشاردة بنعومة غريبة....
فتحت حياة عيناها وهتفت وهي تنهض بسعادة
أنت جيتي ياريم اتاخرتي ليه.....
نظرت لها ريم بشك قائلة بمكر ...
بت مالك وشك احمر وعنيك بتلمع كده ليه ...
اقتربت ريم منها اكثر قائلة
بصياح
لا وبشرتك بتلمع كمان... دا نوع كريم جديد..
ولا هرمونات
السعاده اشتغلت عندك وابن عمي
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ابتعدت عنها بخجل وهتفت بتوبيخ ...
ماتحترمي نفسك ياريم.... سالم ماله ومال
وشي..
حركة ريم شفتيها في زواية واحده قائلة بمكر..
طب اللهي ماشوف صاحب سالم الفسدق ده تاني
ان ماكان اللى في وشك ده هرمونات حب وسعادة....
يابت اتلمي.... وخلينا في المهم ابوكي جه معاك فعلا....
ردت ريم عليها بتبرم ...
لا جيين كمان ساعتين... المهم متوهيش وقوليلي
بقه اسم الكريم إيه.....
ضاحكة حياة قائلة بخبث ...
اسم الكريم صعب تلاقيه ياريم..... اصبري يمكن الفسدق بتاعك يرجع ويديك هو التركيبة بنفسه ..
أنت بتتريقي عشان انا مزلت سنجل بائس ياحياه بتتريقي.....
ركضت حياة قائلة وسط ضحكتها
عيب عليك...... ياريم دا انا بحسدك.....
انزعجة ريم من جملتها هاتفة بسخط ..
على إي..... على النحس والبأس... بتحسدوني على ايه بس..
_____________________________________
وقفت في شرفة
________________________________________
غرفتها ترتدي عباءة فضفاضة وتلف حجابها بأتقان كانت جميلة في عيناه الذي
تفترس ملامحها في الخفئ بتأني وتفحص شديد .....
كان مسترخي مستندا على جذع شجرة قديمة.. في حوش المنزل...... وكان يراقب تطلعها وشرودها في ساحة الخضراء التي تحيط بالبيت الكبير
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
لم تحيد عينان سالم عنها ظل يفترس جمالها
وحلاوة طلتها عليه.....
حركت هي عيناها بلا اهداف لتتلاقى سريعا بعيناه أزداد بريق عينيه وابتسامة شقت شفتاه القويتان والعابثتان بالفطرة... بينما تزايد تسارع انفاسه...
وقفت حياة مرتبكة محمرة الوجه تقبض بيداها
على حاجز الشرفة الصلب بتوتر ازاء نظراته القوية المتفجرة عليها ....والتي تفترسها بدون حياء منه...
مسك الهاتف وعبث به وهو ېختلس النظر لها
نظرت حياة خلفها حيث الغرفة لتجد اهتزاز هاتفها على المنضدة الصغيرة اخذت الهاتف وفتحت الخط بصوت يخرج بصعوبة من حلقها الذي جف من تقابل عينيها بمهدد كيانها الو.......
رد عليها بكل سهولة ومزال في حوش البيت
مستند على جذع الشجرة.......
حياة..... اقفي في البلكونه عايزك.....
توترت قليلا ثم خرجت تسأله بحرج
في حاجه ياسالم.......
نظر اليها مره أخرى وهي تمسك الهاتف وتتحدث
معه بحرج جالي على وجهها الفاتن... رد بفتور غريب لا يناسب كلماته....
كنت عايز املي عيني منك....قبل مانشغل عنك انهارده..
فغرت شفتيها پصدمة من كلماته البسيطة لا.. ليست بسيطه.....هل ينوي قول شيء اقوى من هذا.......هو يشتاق لها.... هل هذا الحديث نطق على لسان سالم شاهين.......
ظل ناظرا لها بإهتمام وهو يرى قسمات وجهها المشدودة بذهول.....همس بهدوء
حياة......مالك سرحتي في إيه........
نظرت له بحرج وساد الصمت بينهم...ثم همست
لها بعد برهة من آلصمت الثقيل جمعت ماتبقى من ثبات داخلها وقالت متسائله
سالم.....انت...متاكد ان غيابي عن عينك بيفرق معاك......
اكيد بيفرق.... مش مراتي...... رد عليها بنفس الفتور المعتاد ولكن كلماته كاسهام تهدم انوثتها
الى شظايا صغيرة.....
مزالت تنظر الى عينيه بحرج وهو ينهال من ملامحها بوقاحة اعتادت عليها منه......
ردت بصدق..
أنت صعب ياسالم صعب اوي...... كانت تتمنى ان تهمس بها داخلها ولكن خرج صوتها اليه عبر الهاتف..
رد وهو ومزال يحدق بها بفتور .....
وأنت اصعب بذاته ياملاذي.....تنهد بتعب واغلق الهاتف سريعا......ورحل من الحوش الكبير الى سيارته حيث المصنع....
أسرع إليه عمرو وصعد بجواره انطلقت سيارته
بعد إرتفاع صوت وقودها عاليا... اختفى عن مرمى ابصارها.... تنهدت بتعب حقيقي لتهمس بصدق ضائعة
ناوي تعمل معايا إيه اكتر من كده ياسالم
دلفت الى داخل الغرفة متوجه للاسفل حيث
الجدة راضية وريم وورد ابنتها الغالية .....
وللاسف سترى الحاقدة ثقيلة الډم عديمة الإحساس ريهام بكر شاهين والتي لا تختلف عن شقيقها وليد الدنيء ...و والدها ذو الاقنعة الكثيرة
بكر شاهين فهم على الأغلب يشبهون بعضهم كثيرا في المصالح المشتركة !.....
___________________________________
انت لسه مصمم على روحتك عند بيت رافت
شاهين وسالم ابنه..... هتف وليد بإمتعاض وهو يرتشف الشاي مع والده ..
رد بكر بخشونة...
المصالح فوق كل شيء ياوليد ومش هنعيدو الموضوع ده تاني..... لازم ارجع الود مابين سالم من جديد اذا كان على رافت اخويه فا انا عارف ان مش شايل مني مهما عملت... لكن سالم هو اللي رضاه مهم...
قال وليد باستحقار