مزيج العشق ل نورهان
عشان انا مرات اخوك واللي بيني وبينك مش زي اللي وصل للناس بالخبر دا
نظر إليها وفي اقل من ثانية هاجت ثورة غضبه واصبحت عينيه لونهما أحمر كالدم من الإنفعال العصبي.
سحبها أدهم من ذراعيها بشدة لدرجة أنها اصطدمت بصدره الصلب وأخذ يزمجر عليها پعنف مصححا جملتها كنتي مرات اخويا يا كارمن ودلوقتي انتي مراتي انا.. فاهمه
لم يتأثر بمحاولتها الهروب منه حيث أمسك بمعصمها ولفه خلف ظهرها واسر يدها الأخرى بين صدره وأصابع راحة يده لشل حركتها الهوجاء للهروب من قبضته واصبح وجهه أقرب إلى وجهها وأنفاسه الحارة مباشرة على بشرتها الناعمة.
كان يلهث من فرط غضبه وبدأ يهدأ قليلا وحررها من أسر قبضته على معصمعها لكنه أبقى يدها الأخرى في يده رفعا سبابته ليحذرها قائلا بإصرار وانا لسه عند كلمتي ومقربتش منك.. بس دا مش معناه ان الوضع دا هيستمر كتير واياكي تنسي انك علي ذمتي انا دلوقتي
ثم اردف بصوت منفعل ومش هسمحلك تجيبي سيرة راجل تاني علي لسانك حتي لو كان اخويا فهمتي
جلست على طرف السرير تضع يديها على قلبها تحاول تهدئة دقاته وصدي كلمات ادهم ترن في اذنيها.
به حتى يتمكن من إخبارها بأنها على حق لكنها لا تستطيع إخبار والدتها لأنها تعلم أنها ستلومها بأن ما تفعله الآن خطأ فادح.
في منزل الحج عبدالرحمن الشناوي
دخل زين الغرفة المظلمة نوعا ما ومرت عينيه حيث تنام روان كعادتها على الكنبة فقلب عينيه بالملل من تكرار ذلك المشهد خلال الأسبوع الماضي.
من الواضح أنها عنيدة جدا لأنها تعلم أنه سيجعلها تنام علي الفراش في النهاية.
لقد اڼصدم عندما رآها تذهب إلى الأريكة وتتركه وحده في السرير فڠضب بشدة وكاد أن ينهرها لكنه تمكن من كبت غضبه وهمس بداخله يوبخ نفسه عاوزها تعمل ايه يا غبي بعد كلامك السم اللي قولته اتخمد بقي واسكت.
بعد فترة كان لا يزال مستيقظا لم يستطع النوم وهو يفكر بها لذلك نهض من السرير وسار نحوها بهدوء ولاحظ تنفسها المنتظم فعرف أنها قد نامت.
رفعها برفق شديد واتجه إلى السرير ووضعها بهدوء عليه واستلقى بجوارها متأملا بإبتسامة صغيرة ملامحها البريئة وخدودها الناعمة المحمرة وأنفها الصغير.
بقي على هذا الوضع لبضع دقائق حتى غفى بجانبها.
استيقظ مبكرا مقررا الذهاب للعمل هربا من شعوره بالشوق الذي كان يسيطر عليه في قربها منه.
لكن هذا زاد من شغفه بها فلم يستطيع التركيز جيدا في عمله وهي ايضا لم تقصر في تشتيت انتباهه بمن حوله حينما تقترب منه أثناء اجتماعهم مع العائلة ولا ينكر سعادته بهذه الأفعال منها
لكن هذا يجعل السيطرة على نفسه معها أكثر صعوبة.
تنهد بحرارة من كم المشاعر الجياشة التي تفرض سيطرتها عليه رغما عنه وأخذ يحادث نفسه بحيرة ناوية تعملي فيا ايه تاني يا بنت الشناوي
نهاية الفصل الثامن عشرالفصل التاسع عشر إحساس جميل مزيج العشق
صباح يوم جديد
في قصر البارون
استيقظ أدهم منزعجا من هذا الصوت
جلس على الأريكة يفرك عينيه محاولا التركيز لمعرفة هذا الصوت الذي لم يكن سوى بكاء ملك يأتي من داخل غرفته.
متأكد ان كارمن جعلتها تنام معها.
تذكر ذلك الشجار الأخير بينهما فمنذ 3 أيام وهو يتجاهلها ولم يتحدث معها.
لا يعرف السبب
هل نادم على انفلات اعصابه عليها أم لا يزال غاضبا منها ومن نفسه
تنهد بضيق وهو يرفع الغطاء عنه ونهض يسير