رواية لـ هدير نور
وليس عقد قران لكنه ابتسم بسخريه بداخله علي فعلتها هذه
هتفت احد اقرباء والدته باستنكاراييه اللي انتي لابساه ده يا حياء ده كتب كتابك يا بنتي مش ميتم تمتمت ناريمان والدة حياء بارتباك في محاولة منها لتبرير الامرما انتي عارفه الظروف يا فوزيه بعدين حياء حبيبتي متأثره جدا بمرض جدتها تمتمت فوزيه باستنكاربس برضو مهما ك...... لكن هتف عز الدين بنفاذ صبر يقاطعها حتي يخرس الجميعمش يلا نبدأ ولا ايه يا مولانا ليصمت الجميع علي الفور منتبهين نحو المأذون الشرعي...ظلت حياء جالسة تتابع اجراءت عقد القران غير مباليه بمن حولها فجميعهم يحدقون بها وكأنها كائن فضائي قد سقط بينهم وذلك بسبب الملابس التي ترتديها ابتسمت حياء بخبث فور تذكرها لملامح عز الدين المنصدمه فور رؤيته لها ...افاقت من شرودها علي طلب المأذون منها التوقيع علي اوراق الزواج وفور توقيعها انطلقت الزغاريط من اقاربها مأكدة علي انها اصبحت زوجة عز الدين وتحت رحمته....اقترب منها عز الدين ببطئ ممسكا بيدها بين يديه امام الجميع هامسا لها في اذنها كويس انك لابسه اسود و عارفة انها جنازتك مش جوازتك اقتربت منه هي الاخري تهمس له وهي تبتسم مستفزة اياهوجنازتك انت كمان ان شاء اللهاستدار اليها يبتسم ببرود وهو يهز رأسه بسخريه بادلته ابتسامته تلك ليظن من يراهم من بعيد انهم يتهامسون عن عشقهم بعد عقد القران... دخل كلا من حياء وعز الدين الي الجناح المخصص لهم بالقصر..وقفت حياء بمنتصف الغرفة بجسد متجمد لا تدري ما الذي يجب عليها فعله...بينما تجاوزها عز الدين متجاهلا اياها يتجه نحو غرفة الحمام يغلق الباب خلفه بصخبظلت حياء بمكانها وعينيها مسلطة علي الفراش الذي كان يتوسط الغرفة بړعب فهي لا يمكنها ان تتخيل ما يمكن ان يحدث بينهم فهي حتي هذه اللحظة لا تصدق بانها تزوجت واصبحت ملكا لشخص مثل عز الدين خرجت من شرودها متجهه نحو خزانة الملابس تبحث عن شئ يمكنها ارتداءه للنوم ..لكن عندما فتحت الخزانه شعرت بالډماء تنسحب من داخلها فكل الملابس التي كانت تحتل الخزانة غير لائقة بالمرة فمعظمهم عاري والبعض الاخر شفاف للغاية يظهر اكثر مما يخفي تنهدت حياء بضيق وهي ترفع يدها تضغط بها فوق رأسها بتعب لكنها انتفضت بمكانها فور سماعها صوت عز الدين الساخر يأتي من خلفها مباشرةخير مين اللي م١ت ! الټفت تنظر اليه تحاول فهم ما يقصده لكنها وقفت متجمده بمكانها باعين متسعه وهي تشعر بالډماء تندفع الي وجهها فور رؤيتها له واقفا عاري الصدر لا يرتدي سوا شورت قصير اسود تنحنحت حياء تدير وجهها سريعا مبعده عينيها عنه تمتمت بصوت مرتعش وهي تخفض رأسها بخجلأاص..اصل.. مش لاقيه حاجه البسها...لتكمل جملتها وهي تتجه نحو باب الغرفة وهي لازالت مخفضة رأسها اأنا...هروح اجيب حاجه البسها من اوضتي و........لكنها اطلقت صړخة فازعه عندما شعرت بذراعي عز الدين تجذبها الي الخلف حتي اصطدم ظهرها بصدره العاړي ادارها نحوه حتي اصبح وجهها يواجهه احاط خصرها بذراعيه جاذبا اياها نحو جسده بقوة بينما اخذت حياء ټقاومه محاولة الابتعاد عنه لكنه شدد من ذراعيه حولها قائلاليه هي القمصان اللي اشترتها معجبتكيش !رفعت حياء رأسها تنظر اليه بصدممه وهي تتمتم بصوت مرتجفهو..هو انتي اللي اشتريت الحاجات دياخفض رأسه هاسما في اذنها بصوت دافئ مش مراتي ولازم ادلعك...ايه هتتكسفي مني..... ليكمل وهو يخفض رأسه يلثم عنقها بشفتيه برقةبعدين انتي مش هتحتاجي لأي حاجه تلبسيها...احنا هنقلع مش هنلبس