الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

عشقتها رغم تمردها

انت في الصفحة 42 من 85 صفحات

موقع أيام نيوز


في سيارة اسر 
نور ممكن بقا تسيب ايدي بقا احنا خلاص وصلنا
اسر عايز اقول لكل الناس أن دي حبيبتي وروحي وعمري وكل حاجة ليا
نور وأنا والله نفسي بس إحنا قولنا ايه 
اسر وأنا عند وعدي ده بس مش عايز ابعد عنك
نور يا اسر والله ڠصب عني وبعدين هانت اهي خلاص كلها بكرا بالكتير وقتها مفيش حاجة هتبعدني عنك
اسر ربنا يقرب البعيد

وفجأة اوقف سيارته إمام المعسكر
نور في اي وقفت بره المعسكر ليه
اسر مش الي هناك ده يبقى يوسف
نور فين آه هو بس بيعمل اي هنا في ساعة زي دي
اسر اكيد عايز يقابلك
نور خلينا ندخل أنا مستحيل اتكلم معاه
اسر نور ممكن اطلب منك طلب
نور اكيد اتفضل
اسر انزلي شوفيه واتكلمي معاه وافهمي منه ليه سابك كده
نور اسر هو أنت بجد بتحبني
اسر ليه بتقولي كده
نور المفروض انك تغير عليا منه علشان ده كان في يوم من الأيام خطيبي
اسر بصي يا نور أنا يوم ما اغير عليكي لزام اغير من واحد احسن مني أو أنا معنديش ثقة في نفسي أو في حبي ليكي أنا عايزك تتكلمي معاه علشان حاسس انه عنده دافع للي عمله معاكي روحي اتكلمي معاه بس بصفتك ظابط احكمي عليه من خلال شغلك وانتي هتصدقي كلامي انا متأكد انه عمل كده ڠصب عنه
نور حاضر يا اسر هروح اتكلم معاه 
نزلت من سيارته متوجها الي يوسف 
اما اسر ظل يفكر ما هو السبب الذي جعل يوسف يتخلى عن نور بكل هذه السهولة اخرج هاتفه من جيبه وقام بطلب بعض الارقام 
اسر عايز كل التفاصيل عن يوسف المنصوري من 5 شهور لحد دلوقتى كل خطوة عملها كان فين ومع مين كل حركة له فاهم
الشخص تحت امرك يا فندم
وقفنا الحلقة الي فاتت لما اسر طلب من شخص يجيبله كل المعلومات عن يوسف
اسر اي معلومة عن يوسف تكون عندي واي شخص قابله او كان معاه من الاخر كده عايز اعرف دبة النملة في حياته
الشخص أنت تأمر يا باشا في اي حاجة تاني
اسر عايزك كمان تعرفلي كل كبيرة وصغيرة في حياة عمر اخوه شغله واصاحبه والناس اللي بيقعد معاهم كل حاجة عنه والاهم من ده أن اللواء محمود ميعرفش اي حاجة عن كلامنا ده وإلا قول على نفسك يا رحمن يا رحيم أنت فاهم
الشخص أنا تحت امرك يا باشا ومفيش حد هيعرف اي حاجة 
اسر روح شوف شغلك بس أسمع
الشخص امرك يا باشا
اسر المعلومات دي تكون عندي في أسرع وقت ممكن
الشخص اديني 24 ساعة وكل الي عايزه هيكون عندك في اي اومر تانية
أسر لا كده تمام روح أنت
الشخص مع السلامة 
ما ان انهي اتصاله حتي عاد للتفكير مرة أخرى في سر يوسف الذي يبدوا أنه في قمة الأهمية
وصلت نور حيث يقف يوسف الذي ما ان رأها حتى راكض إليها مسرعا
يوسف نور كنتي فين أنا هنا من بدري وبعدين انتي رحتي فين مع الظابط ده
نور استني عندك هو تحقيق ولا إيه وبعدين أنت مالك أخرج مطرح ما أنا عايزة ومع اي حد ده شئ ميخصكش أنت مالك اصلا
يوسف في اي يا نور اي الطريقة الي بتكلميني بيها دي
نور نعم امال عايزني اكلمك ازاي يعني ثم أنت جاي هنا ليه ممكن افهم
يوسف كنت جاي علشان اقولك كل سنة وانتي طيبة
نور حست انها زودتها مع يوسف واضيقت من نفسها
نور وأنت طيب
يوسف اتفضلي هديتك
نور أنا اسفه مش هقدر اقبل هديتك 
يوسف ليه يا نور مش هتقبليها
نور علشان أولا ده الصح ثانيا بقا مش من حقي اني اقبلها منك
يوسف بس 
نور مفيش بس أنت تمشي دلوقتى وتنساني علشان أنا كمان نسيتك
يوسف معقول نسيتي الي كان بنا
نور أنت الي نسيت مش أنا 
يوسف كان ڠصب عني والله مش بايدي
نور هو اي الي كان ڠصب عنك عايزة افهم علشان مظلمش حد
يوسف يا ريت اقدر اقولك الحقيقة بس خلاص هانت وهتعرفي كل حاجة
نور هي اي الي هانت أنت بتتكلم علي ايه
يوسف بكرا تعرفي
نور وليه مش دلوقتى
يوسف مش واقته أنا ماشي ومرة تانية كل سنة وانتي طيبة مش هتاخدي الهدية
نور لا مش عايزة منك حاجة
تركته وغادرت الي داخل المعسكر احست پألم في قلبها شعرت بأنها قست عليه احست بالصدق في نبرة صوته ونظرة الانكسار الوضحه عليه فهل يعقل أن يكون مظلوم ولكن ما الدافع لكل ما فعله كانت شاردة لم تنتبه على اي 
 

41  42  43 

انت في الصفحة 42 من 85 صفحات